وجراح تصادر
خطوتي...وتترقب سؤال فجري:
من أنت؟؟ فاغمض عيني
تستبيح الدمعة مقلة الورد وتخنق كلماتي
وأنفاسي ...فامشي بطريق الأمس..واتلعثم بخطوي.
قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
وجراح تصادر
خطوتي...وتترقب سؤال فجري:
من أنت؟؟ فاغمض عيني
تستبيح الدمعة مقلة الورد وتخنق كلماتي
وأنفاسي ...فامشي بطريق الأمس..واتلعثم بخطوي.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
خذ كل شيء من صمتي
وانسج حكايا القلب من ندى الزنبق
عساك تسمعني وترحم الحكايا.
مساؤك بعطر الحكايا.
قالها ذات مساء:
لولا الموت لما استشعرنا بقيمة الحياة
تركت جريدتي على منضدة الوحدة ...ومشيت
بصمت الكلمات.
أيعقل أن تغيب في طرقات المدينة
ولون الشفق, أيعقل ان تصنع من بقايا
ذكريات العمر إكسير الحياة؟؟
اسئلة تجوب في رحى قهوتي فأسير في دفقات
حنين العمر...تاركة صمت الحكايا.
قهوتي لا تغيبي عن همسات النبض.
مساؤكم جوري.
لا أزال التحف بــ شالي
الرمادي المنسوج برائحة اللوز
المخنوق بضفائر الفصول
ودمع أمــي.
رحل بصهوة قوافيه
وترك الباب مواريا
لأتنفس صفعة خطايا المطر
الأسود.
من يعلمني تلك الابتسامة
الطالعة من عمق فم طفل
شريد يبحث فيه عن معالم مفقودة
بــ صفعة لون موعود بانتحار
يأس وخذلان فجر.!!!
لمَ تضيق علينا
نقطة بيضاء بــ لوحة
تعانق أفق السواد لا يحيق
بها سوى رماد الكون!!
سأمنح لجوئي إلى
أرصفة الخيبات
وكؤوس طالما رشقتني
بفقد ذاكرة...عندما
انتظرك.
وأنين نبضك
يستشري بخلايا بوحي
ويستقر في دمي... آه
من وجع أنفاسك.