رشفة قهوة ..ونثر بوح / متجدد

تؤرقني وشوشات النهار
وستائره المسجاة بقلائد
الاحتراق,,وقيظ يصهرني
بداخلك.

اعتدت ان أعيش حلمي بلحظة غيابك أتلبس
شغفي غناء أسطوريا معتقا بأمنيات ساندريللا على
وقع مطر كلماتك...وأبعثر أمنيات الحلم تحت شبابيكك العتيقة.

أسكن دمك بدمي ووحد صلاتي
مع صلاتك ,,لنتلو سويا تغريدة الشوق..

احتراق روحِك بين آهِة البعد
ولوعةِ القربِ نغنيه في موطن أوجاعي...

دعني أغرق في البحث

عن لون صوتك وخربشات

تفاصيل عذاباتك التي تطل من

نوافذ حزن االوطن.

ما بال ليلي
لا يحمل في صدره
سوى كلمات حارقة
وفي عينيه قوافي حزينة
وفي أنفاسه
بوح يختصر تمتمة اختناق الوحدة.

ربما استطعنا تلمس أشياؤنا فيما

وراء الصمت نرتشف فيه جُل الوقت.

تنهيدة احترقت من اللوعة..

رحماك ربي من شرايين العتاب

في زحمة الغياب.

( سأحجز تذكرة

كي أسافر نحوي

وأصعد سلم عمري

لعلي بدون انتباه...أصلني

سأهرب من ضجتي

في الخفاء

وأسأل نساء الحي عني)

وكنـــت اللون الضائع الذي نثرته

بلسمـــا نلون به سماء الأمنيات.

سأرتشف قهوتي مع ألوانك.