أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
لماذا أحب اللون الأزرق
ألكونه لون السماء .. ولون البحر
وبكلاهما يمتد البصر .. ويمتد ،
بلا نهاية ودون حواجز!!!
لم يبق
لي سوى
جرح يغرد
في دمي
ويشيع في جسدي
المواجع...متى ألقاك يا حلم الوعد!!
أبواب مغلقة
ونوافذ معتقة برائحة الغياب
وبداخلهما
قلوب
عاشقة.
أنت موجع في رحيلك الدائم
وأكثر توجعا فيما يسكنك من حنين
في صوتي احتراق
وعلى ضفاف مدني
قبور الكلمات
يغلبني الوجع
وتقتلني المواويل
ارتمي بذاكرة الحنين المفقودة
واتمسك بظلك كمعطف جدي إن خلعته افقد الدفء
واختنق بموت الغناء الراحل.......
يا سيد القهر والوجع أما علمت بأن
سمائي مشحونة بمطر يرتوي بك.
الطريق التي اجتثت خطاك ، بالأمس
كانت لك ، وهي في الغد حلمك النازف
الحزن، قامة من بياض تجثو
على ركبتيها، حين يباغتها الحنين.
مساء في مثل هذا اليوم قرر أبي أن يخلع عنه جسده وأن يرتدي غلالة من ضوء
تعطر بالمسك، وخطا نحو ظله، توحدا، فأورق المساء موتا، وتراتيل صلاة وبكاء لا يشبهني
لك الرحمة.