أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
لماذا أحب اللون الأزرق
ألكونه لون السماء .. ولون البحر
وبكلاهما يمتد البصر .. ويمتد ،
بلا نهاية ودون حواجز!!!
لم يبق
لي سوى
جرح يغرد
في دمي
ويشيع في جسدي
المواجع...متى ألقاك يا حلم الوعد!!
أبواب مغلقة
ونوافذ معتقة برائحة الغياب
وبداخلهما
قلوب
عاشقة.
أنت موجع في رحيلك الدائم
وأكثر توجعا فيما يسكنك من حنين
في صوتي احتراق
وعلى ضفاف مدني
قبور الكلمات
يغلبني الوجع
وتقتلني المواويل
ارتمي بذاكرة الحنين المفقودة
واتمسك بظلك كمعطف جدي إن خلعته افقد الدفء
واختنق بموت الغناء الراحل.......
يا سيد القهر والوجع أما علمت بأن
سمائي مشحونة بمطر يرتوي بك.
الطريق التي اجتثت خطاك ، بالأمس
كانت لك ، وهي في الغد حلمك النازف
الحزن، قامة من بياض تجثو
على ركبتيها، حين يباغتها الحنين.
مساء في مثل هذا اليوم قرر أبي أن يخلع عنه جسده وأن يرتدي غلالة من ضوء
تعطر بالمسك، وخطا نحو ظله، توحدا، فأورق المساء موتا، وتراتيل صلاة وبكاء لا يشبهني
لك الرحمة.