أعتنق زمن البكاء
وأقم صروح الحزن
تشهد أنني
في لوعة الأشجان
أسكن في حنايا الآه
نبعا للشقاءِ.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أعتنق زمن البكاء
وأقم صروح الحزن
تشهد أنني
في لوعة الأشجان
أسكن في حنايا الآه
نبعا للشقاءِ.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
بين حجر وحجر أخلع ذاكرتي
وأبدأ أبجديتي فرح يعلو قامات النخيل
زهو صامت يمتد امتداد النيل
حزن لذيذ يشرب سماء الأغنية وبحرها
الكبيرين.
( أيها الصاعد من نهر الجفاف
حافيا في التيه تجري
في فراغ يملأ الأرض اليباس
كلما اوغلت في الكشف
تناءت في المسافات الضفاف
فإلى أين يجر العتم رؤياك
وتمضي باتجاه
لا يرى فيه اتجاه
مثقلا تصعد بالخوف
جبال الحلم
مسكونا بأيام القطاف
لم تكن تدري با العمر
مسحوق بأوقات عجاف)
أيها الجرح خذ مداك, وتمادى في الصهيل, وأنقش وردة
الحزن على تفاحة القلب وارتحل مع الأغنيات.
ورسمنا على الرمل المبتل ذلك العهد الجميل ببقايانا ...أما قلبي فلم يعدْ لـي، لأنني وزّعتُه عليــك
وعلى رفيــق دربك..وعلى قصائــــدي...
الآن عرفتُ لماذا يسكنني الشــــوق...
في بيداء الوحشة بدأت اتحسس
روحي,,إنه الظمأ الذي يعتريني
بغيابـــك.
حينما يبدأ المشهد
تتسمر روحي
يزفها الى ذلك الوجع
قانون الغياب الذي
اخترعت ِ
عندما أضناني البحث والتنقيب عن حمامة بيضاء يماثل بياضها بياض يمامتي
أيتها السامقة بمعان الكلمات فتزهو بذكرك أسمها كل اليمامات والأطيار في سماء حرف رصت بنجوم الكلمات منكِ فإزدادت بريقا ولمعان .