الحرف التاسع والعشرون

لكَ الأبجديّةُ كلّها يا سيّد القول
تُبدعُ في تشكيل الحرفِ، وتزرعُ منه حقول القمحِ
وتحصدُ أجملَ موسمِ صيفٍ، تطعِمُ كلّ حمامِ الأرض!!

رفعَت زيتون
للحرفِ التاسعِ والعشرينَ وجهُ الأفقِ بلونِ الشّفق
وصفحة بحرٍ نزلَت صوب الرّملِ مساءً
جلسَت تحكي للأمواجِ الساكنةِ المسكونة
قصّةَ عشقٍ، قصّةَ إبداعٍ ما غنّى الطير لحونه..

تقديري لهذا الألق بحرفك
لا عدمنا فيض مدادكَ يا قدير

العنوان وحده قصيدة ...
أما ما بعده فسحر وترف وتصديق له ...
طربت هنا جدا واستمتعت بالشعر وبالشعور فدمت متألقا أيها الشاعر الكبير.

تقبل إعجابي

نسيم صبا عليل جرى هذا البوح

سهل وممتنع

موجة لطيفة في بحر مشاعر

دمت طيبا

الأخ الشاعر الكبير

صاحب المعلقات الكبيرة

النسيم هو مرورك هنا أيها الغالي

طاب لي وجودك وأتوق لحروفك

.

حقا حروفك ماتعة..
حقاً راقت لي و بـ الأخص هذا المقطع : )

فأينَ الظـّـلُّ تبعثرَ حولي ؟
أينَ الأرضُ تلاشتْ حتّى
منْ تحتيِ ..بلْ غابتْ
في بطنِ الأكوانْ ؟

فبأي الأقلام تكتب أستاذي وبأي احساس تصف؟!..
صدقت فلن يتكرر ذلك الحرف ولن يتشابه مع غيره في بحور اللغة..فما أصدقها
جميلة تلك الحروف التي نسجتها بقلبك وقلمك
دمـــت مبدعــا أيها الرائع..
احترامي.

	. أسألـُـني كيفَ دنوتُ لبحرِكِ دونَ طريقٍ تحملني ؟ بلْ كيفَ وصلتُ إلى الشـُّـطآنْ ؟ ولماذا حينَ وصلتُ وجدتُ الزُّرقةَ في عينيكِ تخطـّـتْ في الحسنِ الألوانْ ؟ ووجدتُ مساحات ٍ خضراءَ تحيطُ شفاهكِ كالبستانْ ؟ والعطرُ احتلَّ مساماتي ، أعبيرُكِ هذا فاتنتي أم بعضٌ من عطرِ الرّيحانْ ؟ ولماذا ألـْـمَحُ وجهكِ بينَ الماءِ يموجُ يموجُ فأنسى البحرَ وأنسى الرّملَ وأنكِرُ رقصاتِ المُرجانْ ؟ وأراكِ شـُـروقًا طولَ اليومِ وشمسًا تضحكُ طولَ العامِ بـِـوجهٍ منْ صُنعِ الرّحمنْ ؟ فأينَ الظـّـلُّ تبعثرَ حولي ؟ أينَ الأرضُ تلاشتْ حتّى منْ تحتيِ ..بلْ غابتْ في بطنِ الأكوانْ ؟ وهنالكَ أُصـْـبحُ مثلَ الطـّيرِ يشقُّ الغيمَ فأنـّى ذلكَ دونَ الرّيشِ ؟ وأنّى ذاكَ بلا أجنحةٍ وهواءٍ ؟ كالبلبلِ يعشقهُ الطّيرانْ فأطيرُ أطيرُ وإنْ أضناني الشّوقُ أحـُـطُّ على كتفيكِ وفوقَ الخدِّ هناكَ الشـَّعرُ كما الأغصانْ فمنْ علّمني لغةَ العشقِ سوى عينيكِ ؟ ومنْ ألهمني الحرفَ التــّاسعَ والعشرينِ سوى عينيكِ ؟ ومنْ ألهبني كالبركانْ ..؟ ..بقلم المهندس: رفعت زيتون القدس 25 \ 1 \2011 .

سيدى الفاضل
رفعت زيتون
سبحت فى بحر كلماتك
وكم تمنيت الااستطيع العوم
لأظل بها بلا منقذ
سلمت وسلم قلمك
راق لى ماسطرت أناملك
ودى وتقديرى

أولا ، واضح أنك تكتب الشعر دون أن تنسى طبيعة عملك فتهندس القصيدة بأسلوب خاص وبناء متفرد يخصك دون الجميع!

ثانيا هذه قصيدة مبدعة ممتعة يكفينا أنها أضافت حرفا جيدا للأبتثية العربية. وإني لم استطع قراءتها إلا غناء على ألحان "قارئة الفنجان" لعظيم جمالها ووقعها في النفس بين مد وقصر وطول وقصر.

أحسنت أيها الشاعر المهندس والمهندس الشاعر ولا فض فوك!

وأسعدك الله بعينيها حتى يصل عدد حروف العربية إلى مائة حرف.

ولا أوحش الله منك أيها المتثاقل على محبيك!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

أستاذي / رفعت زيتون
طاب لي المقام هنا
دام إبداعك
ولا حرمنا الله منك
تحيتي كما تليق بقدرك

لمثلك تنحني الحروف وتتسع الأبجدية
رائعة عذبة مغناة بديعة
أحييك شاعرنا المبدع وافتقدنا وجودك أيها الرائع فلا تطل علينا الغياب
محبتي وتقديري وإعجابي

ألشاعر ألقدير المهندس /رفعت زيتون
فمنْ علّمني لغةَ العشقِ سوى عينيكِ ؟
ومنْ ألهمني الحرفَ التــّاسعَ والعشرينِ
سوى عينيكِ ؟
ومنْ ألهبني كالبركانْ ..؟
روعة ورقة وجمال طاغي
هذه فلسفة يعجز عنها الكبار
دمت وهذا الألق
ولك ودي وتقديري

المتألق دائما الشاعر رفعت زيتون ،

إن لك في الأدب بصمة خاصة بك ، تزركشها الرقة و ترسم معالمها الشاعرية المتدفقة .

أما اللغة فأراها طائعة لك تكسر أي حاجز بينك و بين القارئ .

مبدع أنت لا حرمنا الله حضورك و هطولك الأديب .