صورة وتعليق

هل سأفتقد المثوى كما افتقدت المأوى وتضيق الأرض بمن فيها كما ضاقت بمن عليها ؟

أعيني جودا ولا تجمدا
ألا تبكيان لكرب بدا
ألا تنزفان لطفل مهيض
طواه السغاب قبيل الردى
أنغفل عن جلدنا في هجير
ويمسحه بالحنان العدى

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...482#post639482

لا فض فوك
بوركت شاعرنا السوري الكبير
دمت ودامت سوريا بكل الخير
وكل عام وأنت بألف خير

عندما رأيت الصورة قفز إلى ذهني البيت القائل :

ناموا و لا تستيقظوا ......... ما فاز إلا النُّوَّمُ


وحبايبا ما صدقوا
واللعبة مضبوطة وعال العال

انتو نامو حبايبنا ونحن منظبط مسار اللعبة للنهاية

وحبايبا ما صدقوا
واللعبة مضبوطة وعال العال

يبدو أنه لا مكان لنا في الممات كما لا مكان لنا في الحياة

عشنا غرباء ونموت غرباء

حياة تتطلب الإنفصام الدائم

اللهم اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك
أعتقد أستاذ أحمد أن الإنفصام في بعضه ليس مرضا
بل هو متطلب لاستمرارية الحياة بكل تناقضاتها
وأظنك من التعليق توافقني الرأي
أو الأحرى أنا اتفقت معك

عم جرب حالي قبل خمسين سنة كيف ممكن كون

ويبقى الطفل فينا ما حيينا

يا معلم .. ربطتين خبز لو سمحت

ويا معلم غصبا عنك عادت لنا حريتنا
وما عدنا بحاجة لخبزك ولا لهوائك
فرج الله عن جميع أسرانا البواسل


الشاعر الكبير أحمد رامي
شكرا لحضورك الرائع دوما
وكل عام وأنت بألف خير

بوركت أيتها المقدسية

كل عام وأنت وجميع زوار صفحتك بألف خير

ذكرتني هذه الصورة المؤلمة بأخبار مختلفة قرأتها عن المعونات التي قدمتها دولنا العربية والاسلامية لدول العالم المنكوبة بالأعاصير أو الفيضانات أو غيرها، للمساهمة في حماية من شردتهم تلك الكوارث الطبيعية من الجوع والبرد والتحاف السماء ..
أليس أولى بنا أن نلتفت لأبنائنا الذين عضّهم ناب الجوع حدّ موت الأدلة على إنسانيتنا

بماذا يمكن التعليق على مشهد تخرس قسوته الألسن!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا يمكننا التعليق سوى أين أنت يا عمر

وحسبنا الله ونعم الوكيل
هو ولي المستضعفين ولا ولي له

تحية تليق بالربيحة

هل سأفتقد المثوى كما افتقدت المأوى وتضيق الأرض بمن فيها كما ضاقت بمن عليها ؟

بل إن الأرض ستكون عليه أرحم من بني البشر
وستؤويه في أعماقها تعطيه الأمان الذي فقده فوقها

شرفني حضورك الكريم أيتها الرنيم
كوني بالقرب دوما لنسعد

أنتم من سيرحل