صائدتي
وقفت على باب الهوى
حسناء أعياها العنت
وتمايلت في مشيها
وترنحت ثم انثنت
ألقت إليك بلحظها
لتصيد قلبا قد فلت
ويمر قربك طيفها
ليظل عقلك في شتت
ويسير نحوك صوتها
يختال حتى أوقعت
أشكو لها من جرمها
وبما أصابت واجترت
وبما أحالت عيشتي
سوداء مهما أبلجت
فتجيب : حسبك ميت ،
فهواي سيف قد صُلِت
وعلى القلوب نصاله
فاصبر عليه أو فمُت
باسم الجرفالي
26 / 2 / 1432هـ