لكِ الأمان

لكِ الأمان

ما فزتُ منكِ بغير اللثم يا امرأة ً
ما فاز غيري بوهم القرب من فيها

فهل أتيهُ على عرش سموتُ له
أم أشتكي بُعد أملاكٍ أُمنّـيها؟

وإن يكنْ مرّ عامٌ من مكابدة ٍ
على الشفاه ِ وأعيانا تلاقيها

فهل ستركض خيل العمر هاربةً
وقصة الوصل حلمٌ في مآقيها؟

شقيتُ من لحظات القرب تجلدني
بالبعد عنكِ وأخشى من تفانيها

وقد سئمت وطعم الشاي يثقلني
ويصبغ الصدق في أشياء أعنيها

وأتعبتني عباراتٌ أنمّقها
وأستخيرُ: متى يا ربّ أبديها؟

وحان للروح أن تأوي إلى زمنٍ
لا خوفَ أن تمتطي فيه تراقيها

لكِ الأمان... فما ريحي بمرسَلَةٍ
يوما إليكِ ولا فُلكي سأجريها

الأخ الفاضل عبد الواحد الأنصاري الموقر
قصيدة جميلة واسلوب سلس
عبرت فيه بتلقائية واضحة
لك كل الود والمحبة

الأستاذ نبيل احمد زيدان

لا عدمت حضورك البهي وتعليقك البهيج.

رقراقة مشاعرك وعذبة خلجات نفسك
أمتعنا هذا البوح وأسعدنا جمال الحرف
بورك النبض الندي
تحياتي

سيدى الفاضل


لعمق الاحساس الذي تجلى هنا ..

وكل الشوق لقلب اشقاه البعد..

وروح على العهد باقيه ,

بيدك سحر يحول الكلمات الي نور..

يتخلل الظلمه التي باعماقنا


اخى

سلم نبض قلبك / قلمك

تحياتى وتقديرى

شعر متألق جميل رعاك الله و زادك توفيقا .

أخي الشاعر الكريم المبدع

يحلو لي أن أدعوك مبدعاً

فقد تمكنت وأبدعت في بناء القصيدة

ولكني أتمنى عليك مراجعة الشطر الأول من هذا البيت :

وحان للروح أن تأوي إلى زمنٍ
لا خوفَ أن تمتطي فيه تراقيها

قصيدة جميلة وخاتمة مبهرة!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

وحان للروح أن تأوي إلى زمنٍ
لا خوفَ أن تمتطي فيه تراقيها

لكِ الأمان... فما ريحي بمرسَلَةٍ
يوما إليكِ ولا فُلكي سأجريها

وهاجة الفكرة سريعة الإيقاع سلسل انسياب الحس
وخاتمتها مباغته أخاذة

دمت مبدعا

لا عدمتكم والله أبدا

يظل الإخاء الأدبي يجمع بيننا رغم الفراق الطويل