الكل يكرة ان يكون وحيدا
بخلافى انا
سأظل وحيدا
أعانق حبيبات المطر
فى ليلى المخيف
وأصارع اصوات الاشباح
بجسدى النحيف
بين صخور الجبال الصامتة
أظل وحيدا
وحبيبات الرمل المتساقطة
تعزف انغاما شاعرية
تشدوا بها قصيدة عنترية
عنوانها يدوى بأنى
سأظل وحيدا
الكل من حولى نيام
كأنهم جثث هامدة
وأشلاء اصنام
ورموش العين صامتة
كأن بينها خصام
فوق راسى وسادة سوداء
تسكنها سحابة عالية
تمنع عنى اصوات النجوم
وقمرى يسكنة الدهاء
بأشعتة الدامية
تزرع فى رأسى الهموم
وكأن حبى حلما دفين
مقتول جريح املة بعيدا
لا يرى سوى دموع العين
ينادينى كطفل صريخ
بأنى سأظل وحيدا