لأنّــــــكِ أنْــــــــــــــــتِ

ولأنك أنت، أثمرت الحروف بين يديك فواكه بمذاق العشق الغامض وتداعياته
قد تكون أنثى تجلت فيها الأرض والوطن أو العكس وقد يكون الأمل تجسد أنثى بجمال الحلم وروعة الانتماء ....
عموما، لا يهم من تكون ما دمت تراها بهذا البهاء ونراها بهذا الثراء الذي غمرنا بكثير من الصور البديعة والمعاني الرائعة
المبدع المورق دوما رفعت زيتون
كنت هنا، وأدركت غاية الإبداع عندما فسح لي إمكانية الانتقال بين احتمالات عدة ولجتها من زوايا مختلفة....
دمت بسعادة وألق
تقديري الكبير

كانت كل ذلك

أيتها الشاعرة القارئة

والأديبة السامقه كريمة

تختلط الأمور أحيانا عندما تسمو الاحاسيس

وعندما يتسارع النبض

ما أجمل ردّك علي أيتها الغالية

كان كرحيق الزهر في ربيع أنتظره

شكرا لك ودائما أنتظركم

.

لِأَنّكِ أنْتِ خَزينَةُ صَمْتي ,
أفَتِّشُ عَنْكِ وَعَنَي وإِنَي
يَضيعُ حَديثيَ بَيْنَ السّكونْ .

لَعَلّكِ تَخْتَبئينَ كَلُغْزٍ ,
وَخَلْفكِ كُلُّ المَعاني تَرَدّى
عَلى شَفَتَيْكِ كَزَهْرٍ يَموتْ .

أولى الوقفات بلا تعليق
أعتذر .. ولكن ... إنتظر!

عِنَدَمّا يَتَحْدُث الْقَلْب ..
تَكُف الْأَرْض عَن الْدَّوَرَان ..
يَكُف كُل شَيْء .. عَن كُل شَيْء
إِلَا بَعْض هَسِيْس نَتْلُوْه
آَنَاء الْحُب وَأَطْرَاف الْإِشْتِيَاق ..


سيدى القدير

رفعت



الْضَّاد بِمَقَامِك حَدِيْث بَارِد يَسْقِي
مَا أَجْمَل الْقْلُم حِيْن يَبُوْح بِطُهْر الْرُّوْح
كُنْت كَمَا الْقُزَح
حِيْن يَفْرُش بِسَاطِه فِي الْمَكَان
فِيْلَوِّن الْأَسْطُح بِالْحُب وَالْجَمَال والعِتاب
لَا نَمْلِك فِي حَضْرَة بَهَاء الْحَرْف
إِلَا الْحُضُوْر وَالْإِنْصَات
لَك جَنَائِن زَهْر وَأَكْثَر
،،
،
وَدَى وَوِردى

نور الجريوى

الأخت الكريمة نور

شكرا لمتابعتك وقراءتك

وردودك التي تسعدني

كللماتك بستنا زهر

فاقبلي ياسمينتي

.

هنا قرأت رفعت زيتون الإنسان العاشق،
هنا قرأت احتياجك "كلّ سنين العمرِ" لِـ "سيّدة العمر"
هنا شهريارُ وقد ملّ صبر انتظارِ الجميلةِ "كان اللقاءُ" خيالا
وكانت سترحلُ "..قبل المساء"

رفعت زيتون
دام لك الألق ونور البيان
العمق هنا بلّل ثوب خيالي على شاطئ أمنيةٍ تعاود الخذلان للمرة الـ ...

كن بخير

تقديري أيها القدير

جميل هذا الربط

بين حروف مبعثرة أظنها قد غابت وراء الذكرى

خصوصا إذا أضفنا إليها " لو تموت الذكريات "

ويكأنني كتبتُ الفكرة مسبقا

شكرا لك أنْ نبشتِ في أرض الذاكرة

.

ازهلني حقا تناسق النص وابهرتني معانيه العميقة

جميل ما خطه قلمك استاذي..

كل الود والاحترام.

أشكرك أختي علياء

قدْ شرّفتِ سطوري بقدومك

أتمنى التواصل دائما

.

نص ماتع حقا
بديع


تحيتي لك

لأنّكِ أنتِ سَفيرَةُ بَوحي ,
تَعودُ جَميعُ حُروفي اللواتي
هَجَرْنَ القَصيدَةَ عِنْدَ احتِراقي .
لِتَنْزلَ فَوقَ صَحيفَةِ عِشْقي ,
وَتَرْسُمَ طَيرًا يُغَنَي لِطَيْرٍ ,
عَلى غُصْنِ حُبٍّ ,
يُوَشْوِشُهُ عَبْرَ هَمْسٍ رَقيقٍ
يُسيلُ المآقي .

السلام عليكم أيها الرائع الشاعر والرسام رفعت زيتون
بوح جميل,و وعتاب مرير, لغة متينة,ورسم على الغيم ساحرة لوحاته
قلمك راق,,ومدادك طيع ورائع
شكرا لكل الجمال الذي قرأته هنا أخي رفعت
دمت بكل روعة
ماسة

..


كَأنَكِ رِحْلَةُ يُونسَ طَالتْ ,
فَهَلْ طَابَ نَوْمُكِ
في بَطْنِ حُوتْ ..؟


وَجُبْنُكِ قَيْدٌ يُضاعِفُ هَمّي ,
وَتَأكلني في انْتِظاري السُّنونْ .

وَأبْحَثُ خَلْفَ الحَوائطِ عَنّي ,
أراني .. فأسْألـُني
يا أنْتَ قُلْ لي ,
بِرَبّكَ أنّى أَتَيْتَ , أجِبْني
تُرَى يا أنايَ , تُرى
مَنْ تَكونْ ..؟
..

الله الله على هذه الصورة المبهرة!

ثم لعل الجرس خانك في المقطع الثاني.

دمت شاعرا محلقا في مدار الإبداع!


تحياتي