أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: ديوان الشاعر يحيى الشعبي

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    غرامك لا غرامهن

    غرامُك ليْس مثْلَ غرامِهِنَّهْ
    وحبُّكِ لا يُقاسُ بِحُبِّهِنَّهْ
    لئنْ صَدَقَ الخيالُ فأنْتِ فَيْضٌ
    سماوِيٌ وبَذْلُ الوَصْلِ مِنَّةْ
    يُجَلِّلُنِيْ الحُبورُ على وِصالٍ
    ويُمْتِعُنِيْ التَّأَوُّهُ في الدُّجُنَّةْ
    فيُغْرينيْ بِهَتْكِ النَّأْيِ صيفٌ
    منَ الآهاتِ أسْفَرَ أوْ كأنَّهْ
    أراهُ اليومَ يعْبَثُ في ظِلاليْ
    وقدْ كانَ اللذيذَ و ما أحَنَّهْ
    أَفِيْضِيْ في الفؤادِ وفي الحنايا
    منَ السحْرِ الحلالِ، مَلَكْتِ فَنَّهْ
    مَلَكْتِ معارِجَ النَّجْوى بِرَسْمٍ
    على الشفتينِ كمْ يحْلُو بِغُنَّةْ
    وكمْ يَحْلُو بذاكَ الرسْمِ رسمٌ
    على الكلماتِ كمْ أتْرَعْتِ دَنَّهْ
    فَحُبُّكِ كامِنٌ في الروحِ إنَّا
    على وعْدٍ وقدْ كنَّا أَجِنَّةْ
    أَلَذُّ إذا تَحَدَّثَتِ المَرَافِيْ
    عنِ الآتِيْنَ مِنْ رَحِمِ المَظِنَّةْ
    فَأُشْعِلُ نارَ أفكاري وأبْقى
    رهِيْنَ الظَّنِّ والأحلامُ جُنَّةْ
    أُحِبُّ الحُبَّ مِنْكِ وإنْ تعزى
    ملأتُ إليكِ دنيانا أعِنَّةْ
    ويُوقِظُ حُبَّيَ الغافِيْ عِتَابٌ
    بِهِ يَنْصَبُّ غَيْضُكِ كالأَسِنَّةْ
    أُحِبُّ الوجْدَ مِنْكِ بلا حدودٍ
    وأسْتغْنِي به عنْ فَيْءِ جَنَّةْ
    أراقِبُ مِنْكِ ما يسْمو بحُبِّيْ
    فأضْحَى طَيْفُكِ الأخَّاذُ سُنَّةْ
    وما لِيْ في الهوى إلا خيالٌ
    يُخَفِّفُ مِنْ هُمُومِي المُسْتَكِنَّةْ

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    الـــــحـــــمــــــى
    رحماك يا ربِّ من حُمَّى على مَهَلِ
    تُهيضُهُ تجعـلُ الأنفـاسَ لاهبـةً
    وتُشْعِلُ الجسم َويحَ الجسم من شُعَلِ
    كأنها وظَّفَتْ كـلَّ المعـاولِ فـي
    جسم المريض ِفبات العظمُ في فَلَـلِ
    رحماكَ يا ربِّ من صفْعاتِ سطوتِها
    كم أسْكَبَتْ دمْعَ صبَّارٍ علـى عَجَـلِ
    دمعٌ سخينٌ له من نـار مَوقِدِهـا
    مـدٌّ وجـزرٌ وتنكيـسٌ لكـل عَـلِ
    يسعِّر العين إذْ ما جـاء منسـدلاً
    ويُتْـرِعُ القلـبَ بالأكـدارِ والعِلَـلِ
    وكلمـا آنَـسَ المسكيـنُ هدْأَتَهـا
    كرَّتْ عليـه ككـرِّ الفـارس ِالبطـلِ
    وأنشبتْ فيـه أظفـاراً وأسلحـةً
    وصيَّرتْـه إلـى الإجهـادِ والكسَـلِ
    وكل ُّعظمٍ غدا في الحربِ ساحتها
    ما أسْوأَ الحالَ إنّ البأسَ في الحُلَـلِ
    الكرٌّ والفرُّ والنيـرانُ فـي جسـدٍ
    وصفُّ جندٍ وتحريضٌ وأنـت خَلِـي
    ماذا تريدينَ ؟أخْذَ الثأرِ في صَلَـفٍ
    ما كنتُ واترَ مَنْ في سَطْوةِ الأجَـلِ
    ما ذا أقـولُ عـن الآلامِ توسعُهـا
    جسمَ العليلِ فباتَ الجسمُ فـي ثِقَـلِ
    وكلَّمـا بـدَّل المسكيـنُ رِقْـدّتَـهُ
    أوحى إليها بأنْ زيديْ مـن الخَطَـلِ
    يرومُ راحتَـهُ فـي كـل سانِحَـةٍ
    فيكتـوي ويكـونُ السَّعـيُ كالزلَـلِ
    وكلَّما فرْقَـعَ المسكيـنُ إصْبَعَـهٌ
    أو حرَّك الصُّلبَ ويْحَ العظمِ والعَضَلِ
    أما الصُّداعُ فيعنـى أنهـا أخَـذتْ
    بقبضتَيْها علـى هـامٍ بـلا وجَـلِ
    تفُتُّـهُ تعصـرُ الأمْخـاخَ عابثـةً
    وتُتْبِعُ العصرَ غرزَ النبـلِ والأسَـلِ
    ما عاد في زحمةِ الألام ِ من أمـل ٍ
    أضحى القريبُ بعيداً في رُبا زُحَلِ
    كمْ ذللتْنِيْ بناتُ الغَمِّ واسْتبقتْ
    نحوي الهمومُ فما أبقتْ على رَجُلِ
    تَهَدَّمَ الرَّجُلُ الطَّمَّاحُ واحْتَلَكَتْ
    رُؤَاهُ حتَّى أبَانَ الصُّبْحُ عَنْ فَشِلِ
    ما ذا أقولُ وفي بُرْدَيَّ معْرَكةٌ
    ما عُدْتُ آملُ في العَلْيَاءِ والطِّيَلِ
    أينَ الحياةُ كَفافاً قدْ رَضِيْتُ بها
    أينَ المسراتُ؟ غاضتْ وانْتَهَتْ حِيَلِيْ!
    وأينَ أصبحَ تأميلـي ليـوم ِغـدٍ
    وأين أنـتَ مـن التأميـلِ والأمـلِ!!
    ما أطولَ الليلَ إن ْجاءتـكَ زائـرةً!
    تكاد تَجْـزمُ أنَّ الوقـتَ فـي خَلَـلِ
    أظنُّها النَّارَ في الشرْيـانِ ساعيـةً
    تَهُـدُّ كـلَّ بـنـاءٍ وارفِ الظُّـلَـلِ
    وإنْ تُفارقْ أحالـتْ كـلَّ مُلْهِبَـةٍ
    ماءً مُراقـاً أَيَغْـدو الجمـرُ كالَبَلـلِ؟!
    ماذا التناقضُ ؟!-يا ويلاه- ما عٌرِفَتْ
    ماهِيَّةُ الداءِ بـات الصِّْبـر كالعسـلِ
    ما أنْصَفَ الطبُّ بالأضدادِ دافَعَهـا
    يَظنُّها الضِّدَّ أضْحى الصـدُّ بالقُبَـلِ
    ظنَّ الأٌسـاةُ بـأنَّ الـداءَ فارقَنـا
    وقـدْ بُليْنـا بـداءِ الضـدِّ والكَلَـلِ
    وبات مَـنْ ظنَّـهُ العُـوادُ منقِذَنـا
    يُغْرِيْ كُرَيَّاتِنـا يَفْـرِيْ علـى مَهَـل


    المقصود بالأضداد المضادات الحيوية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [blink]إهداء من أبي أسامة المباركي[/blink]

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    تَجَلِّيَات



    تَرَجَّلَتِ المَنونُ عَنِ الصُّرُوفِ
    وأبْدَلَتِ التَّجَهُّمَ بالعُزُوفِ
    وفاجأتِ النُّفُوسَ على اغْتِرارٍ
    فَأَشْعَلَتِ الهُمُومَ على صُنُوْفِ
    يَطُوْلُ النَّأْيُ عنْ بَطْشِ المنَايا
    فَنُوْغِلُ في الرَّخاءِ وفي الْعُكُوفِ
    وفِي سِفْرِ القضاءِ لنا مُسُوحٌ
    مِنَ الأَرْزاءِ تُنْسَجُ في كُهُوفِ
    لَبِسْنا الأَمْنَ والإِفْضَالَ حَتَّى
    تَطايَرَتِ المَنُونُ مِنَ الكُفُوفِ
    وَأَقْبَلَ هادِمُ اللَّذاتِ يَبْنِيْ
    صُرُوحَ أَساهُ مِنْ دَمْعِ الأُلُوْفِ
    فَإِذْ بالْخالِياتِ غِطاءُ وَهْمٍ
    تَكَشَّفَ فانْجَلَى وَجْهُ الْحُتُوفِ
    غَشانا في الرَّبيعِ هَجِيْرُ صَيْفٍ
    وأَصْبَحْنا على بُسُطِ الخَرِيْفِ
    عَجِبْتُ مِنَ التَفَاؤُلِ والأمانِيْ
    وَمِنْ مَسْتُورِها الغافِي الْمُخِيْفِ
    فَمِنْ رَوْضِ المَفاتِنِ كَمْ قَطَفْنا
    وَمَقْبَرَة ُ الأَمانِ على الْكُتُوفِ
    تَمُدُّ الرُّوْحَ بالآمالِ تَتْرَى
    وَتُلْهِيْنا بِنِسْيانِ الصُّرُوفِ
    وَتَصْرَعُنا وفي الأَبْصَارِ طَيْفٌ
    مِنَ الأَحْلامِ كالظِّلِّ الوَرِيْفِ
    أَأَفْقِدُ كُلَّ مَحْمُوْدِ اللَّيالِيْ
    وَنَجْوايَ الْمُحَبَّبَةِ الطُّيُوْفِ؟!!!!!
    أَلا يا مَوْتُ يا كَهْفَ الثَّكالَى
    وَيَا مُسْتَوْدَعَ الْهَمِّ الْكَفِيْفِ
    تَرَفَّقْ إِنْ عَلَوْتَ نِيَاطَ قَلْبِيْ
    فَمَا أَوْهَاهُ فِيْ يَوْمِ الْكُسُوْفِ
    أَرَى الْباقِي مِنَ الأيَّامِ حُمَّى
    سَتَأْكُلُ مَا تَبَقَّىْ مِنْ رَفِيْفِ

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    شاشةُ عرضٍ أخرى

    يظنونَ أنَّ المشاعرَ ماتتْ
    وأنَّ المَشَاهِدَ في معْزِلٍ عنْ نِياطِ القلوبْ
    وأنَّا رسمْنا مساراً مُغايرْ
    أَرَحْنا بهِ ... مِنْ عِثارِ البصائرْ
    يظنُّونَ أنَّا أَلِفْنا المشاهِدْ
    فما عادَ منها المُقَزِّزُ
    ما عادَ منها بِساط ُالدموعْ
    وطَعْنُ الخناجِرْ
    وما عادَ مِنْها سبيلُ الجحيمْ
    يظنُّونَ ما عادَ منها فسائلُ كُرْهِ الكواسِرْ
    يظُنُّونَ أنَّا أَلِفْنا الركوعْ
    وما مِنْ صلاةٍ وما مِنْ خشوعْ
    سيجتمعُ القطْرُ حيناً
    سيصبحُ سيلاً
    ويطوي الترابَ الكسيحْ
    ويُنْبِتُ صرحَ القدرْ
    بكفِّ الضعيف ِالمسيحْ


    يظنُّونَ أنَّا بدونِ قلوبْ
    بدونِ دماءٍ
    بدونِ جوانحَ يغتالها ما تراهْ
    وفيها منَ الجمْرِ ما يُهْلِكُ الطارئِيْنْ
    ويكْفَلُ للعصرِ نوراً مبينْ
    بكفِّ اليقينْ
    بكفِّ الإرادةْ
    ويمحو غبارَ السنينْ

    كفى الناسَ ما اجْتاحَهمْ
    وبدَّدَ آمالهمْ
    وأتْرَعَ بالويلِ أبصارهمْ
    فما عادَ للصبرِ لفظْ
    ولا عادَ في القلْبِ أرضٌ لوعظْ


    يظنُّونَ أنَّا ألفنَا
    يظنُّونَ أنَّا ألفْنا
    كفانا سُقامٌ كفانا انهزامْ
    كفانا التبَرُّجُ عبْرَ الكلامْ
    ألا أوقفوا عرْضَ شاشاتِكمْ
    ألا أوْقفوا كلَّ إعْلامِكمْ
    كفانا ضرامْ

    سأخْبِركمْ أيْنَ أفْضَلُ شاشةِ عرضٍ
    لهذا الدَّمارْ
    لقتلِ الصِّغارِ ومحْوِ النَّهارْ
    وإجْهاضِ حُلْمِ السلامْ

    سأخْبِركمْ أيْنَ أفْضلُ شاشةِ عرضٍ
    لهذا الحُطامْ
    لقانا لغزةْ
    لبيتِ الأعزةْ
    لبيروتَ أرضِ الجِنانْ
    لأرضِ الجنوبْ
    أأخبركمْ أيْنَ أيْنْ ؟
    بعينِ القرارِ بعينِ الجيوشْ
    بساحِ القنابلِ والطائراتْ
    رؤوسِ الصواريخِ والماخراتْ
    هنالكَ شاشةُ عرضٍ كبيرةْ
    ستحوي الألمْ
    وتنسى الدمارَ بُعَيْدَ العروضْ
    وأمَّا الشعوبُ قلوبٌ ودمْ
    وهَمٌ وغَمْ
    ألا أطْفِئِوا نارَ شاشاتِكمْ
    ألا أطْفِئِوا نارَ شاشاتِكمْ

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    يحتويكَ الهمُّ يستشري بفكرِكْ
    يغْزِلُ الشَّجْوَ جراحاتٍ بصدْرِكْ
    ويُغَطِيْ النُّورَ بالأوهامِِ حتى
    يُبصرَ الويلاتِ في ساحاتِ نحْرِكْ
    عَبَثَاً تسلو وفي القلبِ أَزِيْزٌ
    كأزيزِ المِرْجَلِ الطَّاهِي لأَمْرِكْ
    وعُتُوُّ الليَّلِ كَفٌ تَجْتَلِيْ الــ
    غُصَصَ الحَرَّى وتَذْرُوها بثَغْرِكْ
    تَغْتَلِيْ فيكَ التراتيلُ وتَنْأى
    فالمدى المنهوكُ والفوضى بوعْرِكْ
    كلُّ مأمولٍ تردَّى وارْتضى الـْـ
    مُعْتِمَ الجاثيْ على أنْقاضِ فِكْرِكْ
    يَصْطَلِيْكَ الجَرْحُ ما لِلْجرْحِ أمسى
    يَخْنُقُ النبْضَ ويطْويْ خَيْطَ فَجْرِكْ
    يُلْبِسُ الأكْوانَ قِطْراناً ويمحوْ
    أثَرَ النورِ ويَسْتَعْلِيْ بأسْرِكْ
    أصْبَحَ الميْسورُ منْثوراً وأمْسى
    بارقُ الحظِّ يُجَارِي حَيْفَ دَهْرِكْ
    وخبايا النَّفْسِ أسْواطٌ وجَمْرٌ
    يُحْرِقُ الخيْرَ ويَبْنِيْ قَصْرَ شَرِّكْ
    أنتَ كالتَّنورِ مسْجُوراً لماذا؟
    أَنْتَ لنْ تُحْرِقَ إلاَّ حقلََ زهْرِكْ
    مَنْ سقاكَ الغيْظَ ؟ والغاياتُ نُوْرٌ
    يَرْسُمُ الأفْلاكَ في مِضْمارِ عُمْرِكْ
    يَغْزِلُ الفجْرَ ويَسْقِيْكَ تَرَاتِيْـ
    لاً تُزَكِّيْ غَرْسَ مَكْتُوبٍ بِسِفْرِكْ
    وَتُرَبِيْكَ على هامات ِشَدْوٍ
    ينَقْضُ ُالهَمَّ وَيُعْلِيْ ضَوْءَ طُهْرِكْ
    مَنْ أناخَ الهَمَّ في واحاتِ طُهْرٍ
    وابْتَنَى كَهْفَ المتاهاتِ بِقَصْرِكْ ؟!

    23/7/1427هـ
    [/POEM]

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    رَفْرفِيْ فوقَ مساحاتِي وظِلِّيْ
    واقطفِي زهْرَ مراياي َوفُلِّيْ
    وتَثَنَّيْ بينَ أفياءِ الهوى
    وارشُفي شَهْدَ خبايايَ وَعُلِّيْ
    لَكِ منِّي كُلُّ محمودِ المُنى
    لَكِ قلبي لَكِ رُوْحِي ْلك كُلِّيْ
    يزْدَهِيْ نبضِيْ برؤياكِ كما
    في التفاتاتِي وإخْبَاتِيْ وظِلِّيْ
    راقبيْ بوحِي فأشْتاتِي هُنا
    تَرْسُمُ اللُّقْيا بألوانِ التَّجَلِّي
    ها أنا أرْنُو إلى الدَّرْبِ فَهَلْ
    لَكِ أنْ تَهْدِيْ طريقيْ وتُجَلِّيْ
    هذهِ دنيايَ تزْهُو أَلَقاً
    بِتَرَاتِيْلِ مُنانا فأَطِلِّيْ
    أنْتِ للوقْتِ ميادينُ رؤىً
    يُزْهِرُ الوقْتُ على كَفِّ الأَجَلِّ
    هاكِ كَفِّيْ فلْتُعِيْدِيْ رَسْمَها
    واقْرئِيْ الأوْرادَ فيْها واسْتَحِلِّيْ
    هاكِ كَفِّيْ شَكِّلِيْ خارِطَتِيْ
    لتَضارِيْسِيْ أَبِيْدِيْ واسْتَهِلِّيْ
    رتِّلِيْ الحُبَّ بأنْغَام ِالرِّضا
    وبِرَوْضِ القَلْبِ تِيْهِيْ واسْتَظِلِّيْ
    إنَّنِيْ ظِلٌ ظليلٌ قَيْظُهُ
    مِنْكِ صَدٌ ودَلالٌ فَأَقِلِّيْ
    وامْنَحِيْنِيْ لَذَّةً باقيةً
    واصْرِفِيْ عنِّيْ أباطِيْلَ التَّوَلِّيْ
    أنا مُشْتاقٌ فصونِي أضْلُعِيْ
    وذراعَاْكِ ربِيْعِيْ فَأَهِلِّيْ
    باذِلٌ رُوحِيْ لأطْيافِ الهوى
    إنْ تكُنْ رَهْنَ مَداكِ المُسْتَزِلِّ

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    مقبرة الأوهام
    أضغاثُ أحلامِـكِ المشبوهـة النَّسَـبِ
    تُكَبِّـلُ الأمْـسَ بالأوْهـامِ والـرِّيَـبِ
    وترسـمُ القـادمَ الوضَّـاحَ معـركـةً
    شعارُهـا الهتْـكُ للنِّيَّـاتِ فانسَحِبـيْ
    ودثِّـريْ عُمْـرَكِ البـاقِـيْ بأمنـيـةٍ
    أنْ تمَّحِي منْ خيالاتـيْ ومِـنْ كُتُبِـي
    ومِنْ تراتيْلِ أسْمـاريْ فقـدْ رَجَحَـتْ
    بِكِ الظُّنـونُ وأزْرى الدهـرُ فانْتَحِبِـيْ
    ولْيَهْنِكِ الويلُ بـات الويـلُ مرْحَمـةً
    تُسْقِيكِ من كفها صابـاً علـى نَصَـبِ
    حَفَـرْتُ عينيـكِ للأوْهـامِ مقـبـرةً
    صَقلتِ فيها مرايـا الزَّيْـفِ فانْتَسِبِـيْ
    هـذي مرايـاكِ عَـرَّتْ كـلَّ شامخـةٍ
    تَكَشَّفَـتْ وانْجلـى المَطْلِـي بالذَّهَـبِ
    حَسِبـتُ عينيـكِ للأحـلامِ مثـمـرةً
    فأصبـحَ التيـنُ زقُومـاً بعيـنِ أَبِـيْ
    فلْيَهْنِكِ الأكلُ مِـنْ أوصـابِ مَرْحَلـةٍ
    شربتُ فيها زُعافـاً والمـدى سُحُبِـيْ
    كمْ نِلْتُ مِنْ برْقِهـا اللَّهَّـابِ صاعقـةً
    كمْ نِلْتُ مِنْ رَعْدِها الصخَّابِ رَوْعَ صَبِيْ
    وِلَمْ أَنَلْ مِنْكِ إلا الوعْـدَ مـا بَرِحَـتْ
    رُؤاكِ تَشْتَـطُّ حتـى عِشْـتُ للنُّـوَبِ
    أُعانق الوَهْـمَ والأغْـوالُ تَصْرَعُنِـيْ
    وأنْتِ تَمْشينَ فـي زَهْـوٍ ولـمْ أَتُـبِ
    كـمْ قُلـتُ لبيـكِ والآمـالُ تُمْطِرُنِـي
    شوقاً إليكِ وفي عِطْفَـيَّ حُـبُّ غَبِـيْ
    لا يَرْعَـوِيْ عـنْ مُناجـاةٍ وتَمْتمَـةَ ٍ
    تُنْبِيْكِ عنْ حُبِّـهِ الفيَّـاضِ والرَّحَبِـيْ
    تُنْبِيْكِ عنْ جِسْمِهِ الرَّعَّـاشِ إذْ لَمَحَـتْ
    عَيْنَاك عَيْنَيْهِ يرْعَـى رَعْشَـةَ الهُـدُبِ
    تُنْبِيْكِ عن شوقِهِ الوقَّـادِ عـنْ رَجُـلٍ
    أفْنى الحياةَ بصـومٍ غيـرِ مُحَتَسـبِ
    أَتَذْكُـرِيْـنَ تراتيْـلـي وأغْنـيـتـيْ
    عنْ الهُيامِ وعـنْ إغرائِـكِ الذَّهَبِـي؟
    أَتَذْكُرِيْنَ كـمِ اسْتغرقـتُ مـن زَمَـنٍ
    أرجو رضاكِ وكمْ أفنيْتُ مـن سبـبِ؟
    أترَعْتُ كفيكِ من ماءِ الهوى وشَكَـتْ
    كفَّايَ منْ جدْبِهـا الموعودِ..فانْسَكِبِـيْ
    أَتَذْكُرِيْنَ ؟ يظلُّ العيـشُ- مسْغَبـةً -
    خيراً منَ العيْشِ فـي جنَّاتِـكِ الغُلُـبِ
    آنَ الآوانُ تَجَلَّـى الزيـفُ وانصرفـتْ
    عنكِ الشياطينُ باتَ السحرُ فـي تَبَـبِ
    ها أنـتِ مملوكـةٌ للوهـمِ يُمْطِرُهـا
    مستقبـلُ العمـرِ بالآهـاتِ واللَّهـبِ
    فغادريْنِـيْ إلـى الأمْـواتِ لا حُمِـدَتْ
    تلكَ المسـاءاتُ أو أبْقَـتْ علـى أَرَبِ
    وسلِّمِـي عندمـا تأتيـنَ مقبـرةَ الـ
    غيِّ الوبـيءِ علـى أربابِـكِ النُّجُـبِ
    ومَنْ أضاعُوْكِ فـي أدْغـالِ غايَتِهِـم
    وأنْبتـوكِ بـأرْضِ الزيْـفِ والكَـذِبِ
    قوليْ لهمْ كانَ يهوانـيْ فعثـت بـه!
    واليومَ أهـواهُ والنِّسيـانُ إرْثُ أَبِـيْ!
    صنَعْتُ منـهُ عُـرَى قلْبِـيْ فَقَطَّعَهـا
    كما فعلـت وليـس النصـر كالغلـب
    باتتْ سَجايايَ رَهْنَ الموتِ مُذْ نَسَجَـتْ
    فيَّ الأكاذيبُ نَسْـجَ الوهْـنِ والعَطَـبِ
    أنا المـواتُ وغيـريْ الحَـيُّ تَمْنَحُـهُ
    رُؤاهُ بَلْسَمَهـا الوضَّـاءَ كالشُّـهُـبِ
    يا مَوْطِنَ الوهْمِ عَرَّى الصُّبْحُ موطِننـا
    واغْتالنا اللَّيْلُ بالأضْـواءِ والصَّخَـبِ
    وغَرَّنـا أنَّنـا نَبْنِـي الكـلامَ بــلا
    وعْيٍ وفيْنـا عَمَـى صَنَاجـةِ العَـرَبِ

    12/5/1427هـ

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    يا دَفَّةَ الدَّهْرِ ما أشْقى تَبارِيْحِي
    وما أحَرَّ لَظَى هَمِّيْ وتَجْرِيْحي
    باتتْ مساعِيَّ قَيْدَ الوهْمِ ما نَجَحَتْ
    وما أَظُنُّ بِخافٍ عَنْكِ تَطْويْحِيْ
    وما أظُنُّ لَهِيْبَ الرُّوحِ تَصْرِفُهُ
    عَنِّي التَّناهِيدُ أوْ رُقْيا تَرَاويْحِيْ
    وَسِرُّ مأْساةِ ميْنائِيْ وَمُنْقَلَبِيْ
    إلى المتاهاتِ أضْحَى رَمْزَ تَرْوِيْحِ
    يَخُوْنُنِي البَوْحُ حِيْناً والْمدى لُغَتِيْ
    غاياتُها تَعْتَلِيْ صَمْتِي وتَصْرِيحِي
    مَرِاكِبِيْ لمْ تَعُدْ تَقْوى على غُصَصِي
    أضْحى العِثارُ رفيْقَ الدَّرْبِ والرُّوْحِ
    أَجُوْبُ كُلَّ بحار الفكرمُنْتَضِياً
    سَيْفَ الصَّوابِ فألهو عن مصابيحي
    وتغْرُبُ الشَّمْسُ واللُّقْيا بِخاتِمَتِي
    تَنْأى وينأى المَدى عنْ شَطِّ تَلْويْحِي
    ويصْبِحُ الصُّبْحُ والمَرْسَاةُ قدْ ضَجِرَتْ
    مِنَ المُكُوْثِ فخانَتْنِيْ مَعَ الرِّيْحِ
    أَبِيْتُ أَذْرَعُ بِيْدَ الهَمِّ ما نَبَتَتْ
    بِها مُنايَ ولا جَفَّتْ تَبَارِيْحِيْ
    ماذا جَرَى والهوى المَحْمُوْمُ يَنْسُجُنِيْ
    حُلْماً شَفِيْفاً كَلَأْلاءِ التَّسابِيْحِ

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    رصيف البين
    تَرِبَتْ يدُ البينِ المشيِّدِ للضَّنى
    المُسْدِلِ الظلماتِ في أرْواحِنا
    والمنْبِتِ الأشْواكَ في الخلجات
    المُتْرِعِ النَّجوى بزيفِ مظنَّةٍ
    قَطَعَتْ أَكُفَّ الصَّفْحِ بالهَفَوَاتِ
    واسْتَنْبَتَتْ غُصَصَ الفِراقِ ومَازَجَتْ
    زَقُّومَ أعدائيْ بِطْلْعِ لِدَاتِي
    حتى ظننا منْ نُحِبُّ مُخاتلاً
    يسعى لِهَتْكِ سَريْرَةٍ وعَبَاةِ
    حتى ارتَمَيْنا في سرابِ مُعَتَّقٍ
    بالحقْدِ يَبْنِيْ قصرَه بِرُفَاتِي
    أنَخِيْطُ مِنْ صَلَفِ الظُّنُونِ إزارَنا؟!
    شفَّ الإزارُ فمَنْ لِسِتْرِ عُرَاةِ
    ما للحياةِ تسومُنا سكراتُها؟!
    وتُحِيْلُنا صخْرا مَعَ الأوْقاتِ
    نحيا على شَظَفٍ ونذكرُ أمْسنا
    بالمكْرُمات ِونَتَّقِيْ بِبَتَاتِ
    ...
    ما لِلْغُوايةِ تَسْتَظِلُّ بِصَمْتِنَا ؟!
    وتَبيتُ تَعْتَرِشُ الفؤادَ وتَسْتَقِيْ
    مِنْ ماءِ أوْصابِي وحُلْمِ غَدَاتِي
    طالَ الصدودُ وطالَ صَمْتُ ملالَتِي
    والبيْنُ يأْكُلُ سلْوَتِيْ وأَنَاتِيْ
    والعاصفاتُ تروْمُ مَحْوَ يَقِيْنِنا
    وأرَى لها صرْحاً مِنْ الأمْواتِ
    وأنا أُقَبِّلُ كَفَّ سَطْرِ حَقِيْقَةٍ
    خُطَّتْ بِحَرْف ٍغَصَّ بالحَسَرَاتِ
    أصْبو إلى لَمِّ الشَّتاتِ وغايَتِي ْ
    -رَهْنَ الملامِ- أُعُيْذُها بِشَتاتِي
    ما زِلْتُ أَرْتَقِبُ الإيابَ وأَبْتَنِيْ
    قَصْرَ الودادِ بِلُحْمَتِيْ وَسَدَاتِي

    25/10/1427هـ

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 169
    المواضيع : 17
    الردود : 169
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ديوان الشاعر يحيى الشعبي

    سلاااااااااااااام عليك
    عجيبٌ مضاؤكَ نحْوَ الحنايا
    بعَصْفٍ ورعْدٍ وبرْقْ
    وهمْزٍ ولَمْزْ
    وفيْ كَفِّكَ الكَيْدُ كُلُّهْ
    تُؤَجِّجُ ناريْ
    وَتُرْخِيْ سِتاريْ
    أتَبْنِي الألمْ؟!
    وتغرسُ فيَّ السَّقَمْ؟!
    لماذا جَنَحْتَ إلى كلِّ هذا؟!
    .
    أكيد...
    صدودُكَ عنِّي
    وتعْلَمُ أنِّيْ أُقَلِّمُ أظْفَارَ سُخْطِيْ
    وأَغْمِضُ عَيْنِيْ على جَمْرِ صَدِّكْ
    أقُولُ يَلِينْ
    وأنْتَ تَكِيْدْ
    وَتُبْدِيْ تُعِيدْ
    وتَقْتُلُ في كُلِّ يومٍ مَزِيْداً مِنَ الأمنياتْ
    أَتَمْحُو البياضَ الذي ظِلْتَ دهْراً تُسَقِّي غِراسَهْ
    أَتَقْتُلُ فيَّ النقاءْ
    أَمَا كانَ يكفيْ العِتابُ نهاراً
    أمَا كان يكفيْ اختطافُ الهناءْ
    ورَمْيُ الحقائقِ في سَلَّةِ المُهْمَلاتْ
    أَمَا كانَ يكفيْ؟!
    أَمَا كانَ يكفيْ؟!
    .
    وَرَبِّكَ ما عادَ في الْقَلْبِ إلاَّ اللَّهيب ْ
    وأخْشى احتراقْ ....
    فما عادَ للصبْرِ ساحة ْ
    جُنُونُكَ فلَّ الحُسام ْ
    وأَوْهَى الْعزائِمَ
    أدْمَى سَنَابِكَ خَيْليْ
    وأَذْكَى انْطِفائِيْ ْ
    سلامٌ على مَرْتَعِ الوِدِّ فينا
    سَلامٌ عليْك ْ
    بِرَغْمِ اسْتِبَاقاتِ عَقْلِيْ إليكْ
    وَكُلِّ اشْتِهاءاتِ قَلْبِيْ
    سلااااااااااااااامٌ عَلَيْكْ
    7/ 12 /1427هـ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان نوافذ للشاعر المقدسي " رفعت يحيى زيتون"
    بواسطة آمال المصري في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-10-2012, 01:51 PM
  2. ديوان الشاعر يحيى نوار السلمي
    بواسطة نوارالسلمي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-03-2012, 08:06 PM
  3. ديوان الشاعر يحيى السماوي
    بواسطة يحيى السماوى في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 06-11-2009, 03:28 PM
  4. نبارك لعضو ملتقى رابطة الواحة يحيى الشعبي فوزه بجائزة الشعر
    بواسطة عبد الصمد الحكمي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-07-2008, 08:09 PM
  5. رحبوا معي بالأخ الشاعر المبدع يحيى صديق حكمي
    بواسطة زاهية في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-10-2005, 08:17 AM