رأيت اليوم مشاركة الأحبة في منتدى المواهب الواعدة وقد كانت غابت عني فأحببت أن أشاركهم بهذه الأبيات المرتجلة وأهديها لأعضاء الواحة الكرام..

جَاءَ النِّدَاءُ مُحَرِّضَاً شِعْرِي فَهَبْ
نَحْوَ الكِرَامِ ، فَيَا مَعِينَ الحَرْفِ هَبْ
وَاسْكُبْ رَحِيقَ النَّاضِحَاتِ مِنَ الشَّذَا
فِي قَلْبِ مَنْ قَلْبِي أُخُوَّتَهُمْ أَحَبْ
فِي وَاحَةٍ حَفَرَ الزَّمَانُ حُرُوفَهَا
نُورَاً تَشِّعُ بِهِ الفَصَاحَةُ وَالأَدَبْ
جَمَعَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ أَكْرَمَ صُحْبَةٍ
فَالقَوْمُ فِيهَا مِنْ جُمَانٍ مُنْتَخَبْ
صَدَحَ البَيَانَ بَلابِلٌ فِي بَوْحِهَا
لُغَةُ السُّرُورِ وَفِي يَرَاعَتِهَا العَجَبْ
وَتَقَدَّمَ البُلَغَاءُ مِنْ أَهْلِ النُّهَى
دَرْبَ المَكَارِمِ وَالعُلا لَهُمُ الأَرَبْ
يَا وَاحَةً سَقَتِ النُّفُوسَ مَحَبَّةً
صَبَّتْ كُؤُوسَاً لِلجَمَالِ وَلِلطَّرَبْ
وَتَرَفَّعَتْ عَنْ كُلِّ كُفْرٍ أَوْ خَنَا
حَتَّى غَدَتْ بِالفِكْرِ جَامِعَةَ العَرَبْ
هَيَّا انْشُرِي فِي العَالَمِينَ هِدَايَةً
كُونِي لِكُلِّ مُقَدَّمٍ أُمَّاً وَأَبْ
هِيَ وَاحَةُ الأَحْرَارِ نَبْنِيهَا مَعَاً
تَبَّتْ يَدَا مَنْ شَانَ مَذْهَبَهَا وَتَبْ





تحياتي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي