الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عندما نفرط في استخدام مفردة محدودة الاستخدام فإنها تصبح مبتذلة جداً.
(يا الله شو رخيصة المعاني)
يمكن رصد المعاني المختلفة السائدة للخيانة في المجالين الاجتماعي والسياسي،في كل مجتمع يضعون الخيانة مقابل الوفاء كنقيض له، فحينما نقول مثلاً "هذا الإنسان خائن" فإنّنا نقصد بذلك أنه يتقيد بمنظومة أفكار وأهداف ثابتة تحدد مواقفه العامة سلفاً، كالوطنية والقومية والدين.
مقابل هذا النمط يقال "هذا الرجل خائن و أو تلك المرأة خائنة", ويقصد بذلك أنه متحرر من كل قيم ومبادئ مجتمعه والدين المتبع في ذلك المجتمع أو غيره،
ويتصرف وفق اللحظة أو الظرف مستهدياً بما ينفعه ويضره هو شخصياً،و تلك منظومة الصفة الخاصة بــ"الخيانة"
كذلك يكتسب الشخص ملامحه من أقواله وتصرفاته،مما يساعد على التعرف إليه بسهولة أكبر،أو عليها.
أحتاج لقلب ما وطأه همس
قلت بالأمس أنني في حاجة لقلب لم يطأه الهمس،لكن تذكرت عادةً أو تقليداً اجتماعياً يقال أنه من السنّة،أن حين تلدنا امهاتنا يطلب من الأب أو الأخ أو أي من الرجال المتواجدين في الساحة أن أذنوا في أذن المولود...وعليه فإن القلب الذي أريد غير موجود أصلاً، الآن تأكدتُ، إن من همس الأذان في أذني هو من فضّ بكارة القلب..
ذكرى تميّزت عن سواها،ووحدنا والليل،ومسافة شاسعة بيننا،تصلنا طرود البرد من كل وصوب.
تصير الذاكرة متربة إذا ما مررنا ذهابا وإيابا فوق جثث الذكريات المغبّرة،
ويفضي بنا إلى غير ما بدأنا وينتهى عقد ألفيّة الحب الفارطة.
حينها تندثر الأسماء ويمحى ذكرها،وكلّما حاولتُ تذكّرها تجذبنا بعنف الحقيقة المؤلمة.
إذا أردت أن تعرف الحب فأحدب عليه.
ويمتدّ السؤال إلى سطر ضباب..يذهب و يجيء مثل الضوء...
يباغتني ظلّه ،فيحجب عني رؤيته، يختلي بنفسه،ويتيح لأناي مراودته،
كل هذا نكاية بي ،ولمَ ،فقط لأنني قلتُ :اصطفيتك على جميع الرّجال لنفسي.
أعلم أنه ما كان ليفعل لولا أناي تلك القبيحة،خائنة،سارقة مني أحلى ما في العمر...
اليوم في فلسطين،في الفريديس،
عملا بقانون التطفيش والتضيق والعمى،وترفعاً عن الانسانية و الرّفق بالحيوانات،وبعيداً عن الشعور بالمأساة والخنق وانعدام الاوكسيجين في الهواء،ونظرا لتزايد عدد العرب،وعملا بقانون التعايش و التطبيع،ومن أجل النهوض بالحضارة وقمّة عربية موفقة،وووولن انتهي من الأسباب التي من الممكن أن ألقي باللوم عليها،تم هدم بيت أولاد عم أمي.
الحمدلله الخبر كان على الجزيرة،اللي بدو يقلي مفبرك بدي فش خلقي فيه اليوم.
بعضهم يرى في الإعتداد بالنفس وتقديرها "غرور"
إي بلا خيبــــــــــــــة
كــالعادة لا جديد هذا اليوم....
غبار و انفلونزا والتهاب رئوي ،سببه عدد الأحبة والرفاق المتزايد"الحمدلله".
كــالعادة هناك من مر ببيتنا دون علمي"زوجات اخوتي" وبدل أماكن المقاعد،عادة مسببة للإزعاج، كأن كل واحدة تريد البيت بيتها(هو كذلك لكن بمفهوم آخر )وليس الذي معه تجيز كل واحدة منهن لنفسها الحق بالتغير كما يروق لذائقتها في ذلك اليوم.
مما عنى أن علي الآن رغم الشعور المميت في الصدر،أن اعيد ترتيب المقاعد والأشياء و الساعة الخشبية المعطّلة "بإرادة مني" كل شيء لابد أن يكون على حاله حتى لا تفقد ذاكرتي نكهة الأشياء،هكذا أحب وأرغب وأريد، الابقاء على كل ما يوصلني ولو بهمزة تساعدني على الامساك بذكرى الاحداث والمواقف.
هل أخبرتكم من قبل...
إذا ما تعرض العقل والقلب معا لصعقة كهربائية فإنني أفقد ذاكرة الحدث ،حتى أنني أنسى رمّة ما حدث،لذا وجب الحفاظ على الأشياء في مكانها،تماما كما لو أن يدا لم تمسها.
ما الجديد...قنينة دواء جديد وتذكرة استيطان موثّقة،لعلّ توقف التوسع.
كي أريح القلب من عناء المشاهدة و الاستماع إلى نشرة أخبار أفرطت في إيلامي،والإساءة إلى النظر،انتقلت إلى قناة الأفلام لعل أجد فيها ما يجبر هذا القلب اللّعين على الابتسام ولو لحظة، مر المشهد الأول والثاني و الثالث،ثم بدأتُ أشعر بالملل،وإذ ببابي يطرق: تفضل تفضل بصوت مرتفع ،كي يسمع الطارق ويدخل دون أن أحتاج للقيام من مكاني لفتح الباب،فنادر جدا ما أغلق بابي،حارتي أمان والحمد لله .
دخل الزائر ،أخي رقم 6 "أعطيهم أرقاما لأريح نفسي من التذكر" ويحه قبل أن يسلّم عليّ قال:أرأيت أسمعت؟
- ماذا.
- الجيش السوري دخل إلى مناطق الحدود مع لبنان وقتل العديد وجرح.
- طبعا وكــالعادة دون أن أفكر انتقلت إلى نشرة الأخبار البث المباشر.
الآن مع كتاب "الهرم الذهبي "المربع في الحكمة السرية.
الكاتب- القاضي عامر عريقات.
ما الجديد لهذا اليوم...ماتت دجاجة أمي.!