مجانين في زمن عاقل جداً !

حين يرتطم العاجز بجدار يعظم عجزه و يعجز عن هدمه أو احداث شق فيه ،
يقول مدافعا عن ضعفه و مبررا عجزه هذا الجدار رجز و لست أنوي تحطيمه ،
يدير ظهره ليقف بعيدا يراقب الجدار ، بينما يبقى الجدار ما بقي عجزه ،



لا تُعظّمنّ صاحب القَمِيعة إن الذّنَبِ تستزيد في التعظيم طولا
وحذارِ أن تلتف حول الرِقاب بعد التطويل ،


حين يقف سليل النذل رقيبا فوق النص
تبا للجيم جبان لا يقيم ثورة ضد النقص ،





للقمع سيّدان . عربيٌّ و عجمي .. و لكلٍ منهما فنه و أسلوبه في الإبداع ،

بعد بزوغ شمس الثورات العربية و عدم قدرة النعامات العرب على اخماد نيرانها من خلال القمع و أساليب التعذيب و الترهيب و التجويع و التشريد و التهجير الخ ، خرج المتحدثون بأسماء النعامات يقولون : إن ما يسمى بالثورات العربي ما هي سوى محض موامرة حيكت من قبل الغرب ضد الدول العربية لاضعاف الموقف العربي و تطبيع الشارع العربي ، طيب يا نعامات العرب هل أشركتم شعوبكم في توقيع الصفقات التجارية و السياسية و المصالح الحدودية و الثقافية و هي الثقافية دخيل الله شو بتقهرني ، شنو نحنا كعرب شرقيين كنا بحاجة لثقافة زيادة عندنا نقص يا جماعة بدنا نغطيه ،!


المضحك أن النعامات العرب هم من استورد البضاعة الغربية و باعها للفرد العربي ثم جاء يتهم الفرد أنه خائن يريد التطبع مع الغرب ، السؤال ما هو ذنب المواطن العربي إن تبين أن البضاعة المستوردة بضاعة فاسدة و منتهية الصلاحية ..؟!

الجغرافية متحركة و التاريخ هو الثابت يذكرنا بمقولة ( يوم لك و يوم عليك) المضحك أن النعامات كانت تستعين بالغرب علينا و اليوم تدعي أنا ننادي الغرب ليعينا عليهم .. أوليست مفارقة !؟

الذنب .. أنّا شعوب الشمّاعة ، أعجبنا بدور الضيحة و صرنا لا نتقن أداء غيره من الأدوار إلى أن صرنا ننجب ضحية و ملّ الفعل منا ، أنا لا أسقط اللوم على هذا الجيل لأن المثل العربي قال( إضرب كبيرهم يهاب صغيرهم) و حين ضرب الكبار و أنكسوا الاعلام و أصاب صيوفهم الصدء كنّا صغارا لكنّا لم نتطبع كما الكبار و جئنا بعلم و معرفة و اليوم فرصة نعلم الدنيا بأكملها من هم العرب الأصليون ..

ثبات التاريخ أعني به ، أن بعض الأحداث متكررة و إن اختلفت الأسماء و الأماكن ، و هذا يثبت أن الله خير منتقم ، أنظر اليوم إلى مصر ، بالأمس ليس بالبعيد تمت محاكمة صدام حسين و اعدامه صباح يوم عيدنا و اليوم هاهو اول شريك في احتلال العراق تبدأ محاكمته غدا... هنا التاريخ ثابت و الجغرافية تحركت!




مفارقة ،

التاريخ ثابت و الجغرافية هي وحدها من تتحرك،

بالأمس تمت محاكمة صدام حسين و أعدم صباح أول أيام عيد الفطر ، مآساة العرب و نكبة و نكسة و صفعة على الوجه لن تمحى ، غدا تبدأ محاكمة أول شريك في احتلال العراق ، حسني مبارك ، ياهل ترى سيعدم في أول أيام العيد .. و إن لم فإن اليوم و غدا يثبت أن الله خير منتقم ، هنيئا للعراق و لمصر الحرية الحرية التي يستحقها الشعب الأبي ،

ارتبك المكلّفون بحراسة الأوطان ، فتناسوا إعداد المنصة ( المشنقة) و ممثلو المنظّمات و الجمعيات لم يتناسوا الأمر إنما نسوا أن ربما تحت الرّكام أحياء ، أشار عليهم كبير الجحيش أن استقدموا الموت ، هكذا تبرؤوا ساحتكم من التهم التي من الممكن أن يصحو الضمير و ينسبها إليكم و الذي تبرأ بدوه منكم ،!



قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ(167) .. صدق رب العالمين

سورة البقرة

اكتشاف رهيب ،

اكتشفت من خلال حوار عقيم مع بعض الشخوص أن المسمى زورا شاعر (درويش ) إله ،
و هذه الشخوص تبحث الآن امكانية جعل قِبلة لدرويش يولون وجوههم شطر قافيتها المكسّرة حيث الحداثة و وحدة الوجود ، و إنهم ينظرون أيضا في امكانية دراسة كيفية أداء الصلاة و عدد الركعات ، هنيئا لكم عبدة الإنس ، مبارك عليكم هذا الإله الجديد ..صلوا صلوا على و لــــ درويش ،


بالمناسبة ،

ألا أحد هو من لا يرى أحد ،!

و بالمناسبة ، أكثر الأمور غرابة أنك لتجد بعضهم يكتب في موقع ما رأيه بخصوص موضوع ما و إنك لتجده في موقع آخر يكتب رأيا متناقضا تماما مع رأيه الأول في الموقع الأول ..!!!

بين السلام و حديثنا العقيم عن مشروع التحرير ،
قُسّمت الكعكة ، الرّبع الأول منها أو أقل شبه جزيرة يدعي المارون بالقرب منها أنها إسلامية ،
و الرّبع الثاني جاء على لسان من مر بها إنها لا تشبه الجزيرة لكنها يسارية صغيرة ،
والرّبع الثالث و الرابع القسم الأكبر منهما باعتراف من مر و عاشر من فيها أنها دولة عصماء شديدة البطش ،
أما الجزء الأصغر منها حار المارون بها و العارفون بأمور القواعد الجغرافية و بسياسات المطابخ أية صفة من الممكن أن تلصق بها فرأوا أن يعطوها رقما حسابيا إلى أن يبعث الله فيهم رجولة عاقلة ،
من عرب 48 شكرا لكم ،

السقوط خير الف مرة من

الجلوس فوق قمة تهددنا بانحداراتها

السقوط خير الف مرة من

الجلوس فوق قمة تهددنا بانحداراتها

قالوا : رويتم لنا الأرض بدمائكم ،
قلنا أو ليست الأرض أرضنا فماذا روينا لكم ..؟!


أقبح الأمور أن تدعي الخضوع لحالة و الحقيقة أنك خاضع لهالة ،

مرحبا كثيرا بالأستاذ خليل ،

يطلقون النار على جنازة ... فهل صار الموتى مخيفون أكثر !؟

أقرأ باهتمام

شكرا لك

بوركت

أقرأ باهتمام

شكرا لك

بوركت

إنه لشرف كبير لي و لقلمي متابعتكِ أستاذة نداء

شكرا كبيرة و بارك ربي فيك