مجانين في زمن عاقل جداً !

انذار!

قبل أن تسأل حقا اعلم الواجب ،فإن من علم واجبه استحقّ حقه و استوجبه .

عذوبة اللغة تصلح في أماكن محددة و في مواقف محددة وينتهي مفعولها بنهاية الحدث. تلامس أطراف الأشياء و تبقى ضمن حيّز الأسطح.

أما شراسة اللغة فتصلح في كل موقف و إن غرق الموقف في الإنسانية ،لها دبابيس تحفر لتصل العمق و تبقى تحفر إلى أن يصقل المعنى .

برغم من السجون و القمع و الإقصاء و التخوين و التجريح ،برغم الأعمال المدرجة تحت تصنيف" أعمال فردية" و برغم الرشوة و المصلحة و الشخصنة و الفقر و الجدار و الحواجز و برغم الأبيض و الأسمر برغم كل ذلك، تتعاطف الضحية مع الضحية وتتكاتف الضحايا لِتتعاطف مع المجرم " وطن"نحبك أيها الوطن.


إذا فجميعنا مصابون بعقدة ستوكهولم ، و إلا كيف يفسر الأمر.؟

قفوا في أماكنكم و اعلموا مواقعكم

أرض المحشر " فلسطين" قضيّة اسلامية و لم و لن تكن قضيّة وطنية سياسية .

فأبحثوا لكم عن مشجب آخر .



و بلا "قرف "

لتستقيم في رأيك :


دوما إذا ما نظرت لشيء فأنظر بتأني ، قد لا تلحظ الحقيقة في طرف عين.

و دوما إذا ما قرأت فأقرأ بتأني ، قد لا تقرأ نقاط التقيّة.

و كي تتقي شر ما سولت إليك نفسك أنه الحق لا يستهان بما يستهوي النفس كي تفهم ما ترنو إليه أناك.

لاتستخدم فمك إلا بـشيئين فقط :
الإبتسامة والصمت !
الإبتسامة : لحل المشكلات ...
والصمت : لتجاوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... يطول التفسير

لاتستخدم فمك إلا بـشيئين فقط :
الإبتسامة والصمت !
الإبتسامة : لحل المشكلات ...
والصمت : لتجاوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... يطول التفسير

وحده الجنون من يمنحنا حرية نسبية في أن نكون نحن دون أن نخضع اعترافاتنا لأية رقابة
مرحبا بالأستاذ أحمد خلف

لماذا ايناس

ايناس الناشطة ذات ال اثنين وعشرون ربيعا يغتالون البسمة من على شفاهها وهي خارجة من ملتقى ثقافي تحضر لمشروع تخرجها فرحة بانجازهاتخرج كالفراشة لتتلقفها يد مجهولة تطعنها بسكين لتهدد حياتها ايناس كما روت لي الحكاية بنفسها وهي ترقد على سرير الشفاء بمستشفى لوزميلا يخرج عليها الملثم ليغلق فمها ويقول لها خذي هذه الطعن من جلالة الملك وسمو الأمير ويرديها ارضا نازفة غارقة بدمائها لاأجد تفسيرا لما يحصل من وراء هذا العمل من هو الذي يلعب بخراب البلد من هو الذي له مصلحة بعمل فجوة بين الملك والشعب من ومن ومن ولماذا ايناس هل هو مقالها الذي وجهته لسمو الأمير ولا ارى فيه شيئا يمس الكرامة ولماذا يخرج علينا الامير في هذا الوقت بالذات بعد غياب 13 سنة ليحرق نفسه الف سؤال يراودنا وساورد مقال ايناس الذي كتبته والذي كاد ان يودي بحياتها

(((
نص المقال الذي كتبته ايناس مسلم: “تي نخل تي نخل”

كل من شاهد لقاء سمو الأمير حسن على التلفزيون الأردني استنكر أقواله، واستنكر أن صاحب السمو الذي لطالما عقد الشعب الأردني الآمال على عقليته عقّد تلك الآمال بوجه أصحابها، وكل من رأى أنه الرجل المناسب في كل المناصب أعاد النظر فيما رأى، أما للأسف ما شهدناه من تهكم سموّه على الشعب، وتحدثه باستهزاء عن النخبة السياسية المعارضة في المملكة أثار حنق الشعب بما لا يمكن محوه. عزيزي سمو الأمير، هل حقاً ترانا بتلك السخافة، يمكنك النزول إلى ساحاتنا وقت ما شئت وتنخيلنا! نحن شعب لسنا أبناء قصور، وذوينا ليسوا أصحاب سمو، ولا يسبق اسمنا ألقاب ملكية، ولكن رضعنا الكرامة من تراب الوطن الذي سففناه جوعاً، وتعلمنا كيف نفكر وكيف نميّز عقولنا عن غيرنا وكيف نصبح نخبة بما لا فضل لكم به، فبأي حق تنخلونا سموّكم؟
نخّلنا بالحق سموّك، نخّلنا بالقلم والورق سموّك، إذا أردت نخّلنا على المنابر، حاورنا، أظهر لنا الحق من الباطل، واشرح لنا أين أخطأنا وأنت أصبت؟ إذا كنت تعتقد أن الشعب الأردني ضعيف العقل واهن الفكر لا يعي ما يفعل، فأعّد التفكير باعتقاداتك سموّك، وأعد ثقتك بالشعب الأردني وثقته بك لمكانها، الشعب الذي يكفي قراءة تاريخه لمعرفة عقليته ووعيه وأخلاقياته، الشعب الذي ملأ ساحات المملكة بلوحات الحق وشعاراته وحمل كل جبل من جبال المملكة وسهولها ووديانها صدى صوته مطالبا بحقوقه التي أدركها وآمن بها بكامل وعيه وطالب بها بكامل قوته، هذا شعبٌ لا ينخَّل، منابره مفتوحة فأشر على من شئت وناظره ستعلم أنه لا ينطق عن الهوى، وستجد أنه لا أجندات لديه سوى حب الوطن والانتماء إليه والولاء له، هذي هي معتقداته فهل تراها دون مستوى إيمانك سموّك؟
من أراد تنخيل الشعب بالساحات، نخلّه الشعب بالمقالات. و من أراد تنخيل الشعب بالإهانات، نخلّه الشعب بمنابر الأدب.
إيناس مسلّم

ملاحظة : ايناس هي ابن الصديقة الغالية الشاعرة نور تركماني

أعتقد أنني أصبحت متقدمة جداً في السن إلى درجة تجعلني أكف عن الاعتقاد أنني سأجد "خرافتي "

كثيرا ما نعتقد أننا نُحسن إلى الآخرين حين نقول لهم الحقائق عارية من "المجاملة " و نكرههم بكل ما أوتينا من خيبة حين يقايضوننا النفاق!

و كثيراً ما صرت أعتقد أن فرحي و انبهاري بأول ثوب عيد حصلت عليه لم يكن سوى حماقة بريئة!

و قد اعتقدت أن المسافة أصبحت أقصر والأشياء أقرب، إلا أن الحقيقة هي أن المسافة أصبحت أطول و الأشياء أرخص!