مجانين في زمن عاقل جداً !

إذا اجتمع الفكر المادي والفكر المعنوي في فكرة واحدة من قبل الطرح،لسوف تحصد الفكرة النجاح المرنو إليه.
أنا الهائم في جمجمتي،ومن بعيد يرقبني عقل القلب.!

صحيح أن مشرق الأرض لا يلتقي بمغربها ،ولكنهما،يلتقيان في تقاسم الضوء رغم أنف كل المسافات والحدود.!

نسرف أعمارنا وعمر الانتماء في الطريق إلى البيت"الوطن"،وكم نذهب بعيداً عنه.!

بالمناسبة،من بامكانه أن ينقل لنا صورة عن السجون التركيا.؟

عندما ثارت الشعوب،تحرر الدّم،وأطلقت الأرواح إلى السماء،بينما أعيد الجسد إلى التراب.!

من المؤسف جداً أن نكتشف كل يوم حقيقة كأننا نتعرف إليها للمرة الأولى،أن نحن في دولة محتلة يطبّق قوانينها على العرب عرب.

هالسيارة مش عم تمشي يا رئيس البلدية.

اللغة العربية لغة رسمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.!
في المدن اليهودية توجد مكتبات عامة لخدمة القارئ،والمدن المختلطة،حيفا،تل الربيع الناصرة،عكا،في هذه المدن توجد فيها مكتبات عامة،ولكن لا يوجد فيها كتاب واحد باللغة العربية.!

لك هزّي يا نواعم هزّي

فرّ الكحل يا جدي،هرب ،فليس في الجوار رجال يحفظونه على العين.!

قبل أن نستعرض فكرنا اِضرب كفّاً بِكف حتى لا يقال عنا نواعم، وبعد استعراضٍ ممنهج لكافة الأعمال التي تقوم بها كافة الأحزاب وعلى من يعود ضمير الفاعلين في كل من "وما يتآمرون"وفي "وتخرسون" ومن هم الأطراف المخاطبة في "بأيكم الخائن والمفتون" من الواضح أنه لا توجد امكانية لان يكون الفاعل هنا والفاعل هناك مختلفين،بل إن الواضح والجلي أن يكون هو نفس الفاعل .واِضرب كفّاً بكف.

جاءتني جدّتي في الليلة الممزقة،جاءت تتلفع بدثار الأزمنة الغابرة،رموشها شناشيل سيوف صدِئة وشالها بلون الزّنبقة. عجبت لأمرها كيف تغلق جفنيها على ذّل وخنوع وكيف على الكتفين ألقت بتثاءب المهتدين المتوجسين خوفاً من سيقان الزنبق.!

قال لي أحد الرفاق"أنتِ حالة"

أحداث كثيرة نمر بها وتعبرنا دون أثر، قليلة تلك الأحداث التي تترك لك لدى الآخرين صدى،ربما أكون ابنة حظ،ربما شقيّة وعمر الشقي بقي كما كانت تقول جدّتي.
قبل أسبوع نشر الرفيق أحمد العمرة صورة له برفقة الرفيق خليل غيث والمحامية منال الأسمر وغيرهم، واليوم نشر الرفيق أسامة حمدان"مش تبع حماس" صورة تظهر الرفيق كمال خليل وأخرى خليل غيث،ومن المهم جداً أن نعمل عملا ممنهجا في الاتجاه الصحيح،ولكن الأشقياء والمجانين وصعاليك الزمن،أي الشرفاء الذين تصعلكوا لا يتقنون فن الأدلجة،فتأتي تصرّفاتهم عفوية والكثير منها حماقات،لكنها كــالرّمح تصيب لبّ العقل وتدغدغ برؤوسها شغاف القلب،فتترجمها اللقاءات بالاستمرارية. وهذا أجمل ما يحدث لي في هذه الأيام،إذ لاحظت لقاءات الرفاق من كافة الأحزاب تجتمع على هدف. تباً لكم كم أحبكم.

الطائرات "الإسرائيلية"تقصف السودان وتعود أدراجها آمنة،الطائرات "الأمريكية"تقصف اليمن والعراق وأفغانستان وتعود أدراجها آمنة،
إلا نحن طائراتنا في مكانها ثابتة آمنة.!

نسيت أننا سخرنا منهم أيام المشير عبدالحكيم عامر!! تركناهم يقصفوها في المطار ووفرنا ثمن الوقود