نشرة حب بالإشارة!
في أقصى الاصغاء يصير كلام الحب شرس المفردات وحش هجوميّ ،تدافهمنا الأفواه فجأة،نشرع الأبواب لها أبواب السمع، يتلهمنا بالفعل قبل أن ندرك الكلم.
ينهبني مثل لص حتى الرّمق الأخير، ويتركني مثل بيت مهجور،
كفّنا اللّهجات،والآن فلنحب بالإشارة،
طبت حبيبي حياً وميتاً
لكم خذلني شوقك،أنذرني نارا تلظى،ويحك،كل ما كتبت وقلت جمرة بالكاد بالكاد تدفئ ركنا.!
دثّرني بدثار اصغاء واحتواء،غبي يا حبيبي من لا يدرك اسباب افتعال غضب أنثاه.
عندما تصل بك المشاعر المغلوطة إلى ثراء فاحش التأويل هنالك قضايا لا يجوز أن تودع الرّفوف،وقد تنتهي بك إلى ما وراء التأويل.
عندها تبدأ بعفوية الأسلوب ممزوج بالكلمات المؤثرة التي من الممكن أن تثير مشاعر من حولك وتجعلهم متلهفين لسماع أكبر عدد من "خرافة التأويل، قبل استسلامهم لغفوة جهل.