الوجود والعدم تلازم وتلاحم مستمر
وبما أن الحياة مصيرها الزوال والإنسان وجد للعدم والفناء
فلم الخوف من هذا المجهول ؟؟؟؟؟
أليس الأجدى أن نموت بهدف ولهدف ؟؟؟؟
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الوجود والعدم تلازم وتلاحم مستمر
وبما أن الحياة مصيرها الزوال والإنسان وجد للعدم والفناء
فلم الخوف من هذا المجهول ؟؟؟؟؟
أليس الأجدى أن نموت بهدف ولهدف ؟؟؟؟
تسكن القلبَ غابةُ صفصافٍ تَعصِف بها الرياح
وتَهيجُ الأشواقُ خلف الضلوع لهيبا مستعرا
وتستعمرُ الروحَ ظلمةٌ ثابتةٌ لا تُبَدِّدُها شُهُبُ السعير
عَدَمٌ ملكَتْهُ روحٌ ثائرهْ تَذْروها قوافلُ الرّيح
رماداً يُتِيهُ بوصلةَ الزمان
وزفراتٍ حارة تُحْرِقُ الأحشاء
والليلُ بغباءٍ يُراقِبُ الرَّمْسَ المَنفِيَّ من ذاكرةِ الأيام
سُقِيتُ كأسَ الملام
وعن طيب خاطر شربت الزُّعاف
لأُعْلَنَ شَهادةَ حرفٍ
بكته الرياحين فانبعث كالعنقاء
نفض جناحيه من رماد الأوجاع
فمات الياسمين
وأدمنت الحكايَةُ الأحزان
خلف قناع الحاضر تشرق بسمة أنهكها التعب
تحاول الإمساك بوجه قمر تحجبه الغيوم
تواصل إشعال نبراس يميط لثام الليل البهيم
تلاحق حقا مشروعا لا بد أن يؤخذ ليصان
كل العيون تراقب بزوغ فجرها
لتكتملة الفرحة ويستريح الأنام
بخطى ثابتة يقتحمنا الشتاء
يعرّي ذواتنا الحزينة
يمتص حرارة أجسادنا المنهكة
نسرع الخطو
نودع تلك العصافير المهاجرة
مرتعدين، نراقب اختلاف الأزمنة
وربما نتواطأ في صراع الفصول
وننحاز إلى زمن...
وقد نمتلك قليلا من الحكمة
فنجلس نضرب أقوالا بأمثال
عيوننا على مستجدات اللحظة الهائمة
ومنطقنا يعيد ضبط المعادلة:
أتغيب شمس أيامنا وتترك الرطوبة تنخر الأفئدة الممزقة
والقر يستحوذ على بهجة المجالس
أم أن مواقدنا المتأهبة لابتلاع النوائب
ستعيد ابتسامة الفجر
وتزيح الغسق ليشرق الضوء المتمرد
وتعود البسمة الشاردة
لماذا ينقض بنياننا؟؟
لأننا نبني بدون أساس
وإذا وضعنا الأساس تهورنا واستعجلنا وضع اللبنات بدون ترتيب
نقفز على المراحل...ونستغرب النتائج!!!!!!!!!!
أتوق للحظات كنت أغدو فيها فوق السحاب وأغني
ولكن الغيوم الكثيفة تجهض حلمي
وتعوق إيقاع لحني بجعلها كل أغاريدي تنوح
في الصبح في الأصيل وفي االمساء
أبعث نسيم الهوى لبراعم الأرض
وأغازل الأفق هطلا يهب الحياة لبطنها الحبلى بالأمل
ويتنازعني الحلم والحيرة
كأنني أحرث في اليباب والجدب
فلا قمر فلسطين يلوح ولا بدر بغداد يكتمل
ولايزال الحلم في مهده
ينتظر أن تشرق شمس القاهرة
ليشبّ ويحلق عاليا ....
وأنا أتابع بعض الأحداث الطارئة في بلدان العالم العربي
استوقفني المثل الإفريقي الذي يقول "فى الغابة، تتخاصم الأشجار بأغصانها، لكنها تتعانق بجذورها"
ولاحظت بأن الأفكار عندنا تتعانق في الظاهر، ولكنها تتعارك في الخفاء ...
والنتيجة أنها تقبر في المهد، وينسف أساسها فيقضى على جذورها قضاء النار على الهشيم ....
لذلك نادرا ما تتاح لنا فرصة نرجمة أفكارنا إلى واقع عملي بتطبيقها وإثبات جدارتها ...
التعديل الأخير تم بواسطة كريمة سعيد ; 01-03-2011 الساعة 01:04 PM سبب آخر: تقليص الحجم
دنيا عجيبة بمليون لسان وبألف ألف وجه
وخريطة طريق حرّفتها يد عابثة تبذر التيه
وترعى قراصنة عاثوا ببوصلة الحياة
ومن بعيد يطل بصيص نور يصارع الظلام
وينير سبيل من ينحت دربا في الصخور
ويهفو لاستعادة معالم الكون الجميل
.......
....
...
..
.
.
.
سؤالي اليتيم تائه يبحث عن رد حاسم يريحني من هذا السفر البعيد البعيد وكأنه سلحفاة تخترق الزمن الضوئي
لذا يرتد إلي السؤال ويمزقني
وتظل كلماتي كلمى فاترة تتلمس الدرب الطويل بدون زاد بعدما استقال المعجم الشارد بفعل الزوابع
أحاول أن ألفى وعاء يلم أفكاري المتأرجحة بين الثورة والحيرة ليمنحها روح الحياة
آه من هذا العجز وهذا التمزق بين هنا وهناك حيث هم وحدهم يقارعون الخطوب
آه من عقلي وقلبي عندما ينيران دامس الطرق وأنا أروم خوض الدروب بلا أرق