صباحا .. ومع صوت الديك الواثق ..ذهبت وبيدها الدلو .. بعد أن أوقدت النار لأبيها .....
كانت تغني في طريقها .. ومر النسيم فنقل من قولها ..... ليلامس أسماعنا من بعيد ..
مقطوعة أتمنى أن تعجبكم
قد أوقدت لأبيها بكرةً حطبهْ وأعجلت لتروّي دلوها طرِبهْ فتانةٌ من بنات البدو تحسدها بنت الملوك ذوي الخُدّام والحجَبَهْ ألقت على شعرها الليليّ خُمرتها أثوابها من بقايا طيبها رطِبهْ جدائل الليل قد غطّت مناكبها وفي الجبين هلالٌ حسنها طلَبَهْ عين المليحة حوراء بها دعجٌ أجفانها خٌلقت وسنانةً تعِبهْ مرّت مع النور والأنظار ترمقها والحسن يلقي على تلك الربا خُطَبهْ مر النسيم وأهدى من قصيدتها ( كل الذين وشوا مابيننا كَذَبهْ ) ريح الخزامى كذا النوّار منتشرٌ والورد كل الندى من جوفه سكبهْ