أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: ديوان الشاعر رفعت زيتون

  1. #1
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    من منا لا يعرف بنت العجرم
    وليس هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    السؤال العجيب هو من منا يعرف شيئا عن ابن الأدهم
    هذه رسالة عتاب ليذهب من يقرأ هذه الأبيات للبحث عن ابن الأدهم !!!
    رحم الله علماءنا

    إرْحلْ عنِ الأذهان يا بـْنَ الأدْهم ِ
    هذا الزّمانُ زمانُ بنتِ العجرم ِ
    بلغتْ منَ الأمجــــاد ِ حتـّــى أنـّها
    لمعتْ كــبرق ٍفي سحابٍ مـُظْـلِمِ
    ألفٌ منَ الأحداق ِ صرعى لحظـِها
    والإسم ُ محفور ٌ كوشم ٍ في الفم ِ
    يا سيّدي ليستْ تميمُ كســــــابق ِ ال
    عهد ِ القريب ِ وإنـّها في مأزم ِ
    يا سيّدي ولـّى زمـان العلم ِ وال
    أقلام ِ وانتحرتْ حروف المعجم ِ
    عجـّتْ رياحُ الفاســـــــدين بقوّة ٍ
    وتكاثفتْ سحبُ الضـّلال المجرم ِ
    هاؤمْ زبانية الهـــــلاكِ تعاظمــوا
    واستنفروا فيها سـلاحَ الغيْـهَمِ
    سلبوا بهاءكَ فانتهى بظلامـــــهم
    زجـّوا لــــواءك في وعاء ٍ مُحكم ِ
    ورموا علومك َ بالنّبال وأتبعوا
    بالرّجم ِ صرحك َ في زمان ٍ مظلم ِ
    لملم ْ جراحك َ وانطلقْ لا تنتظرْ
    فاليوم أنتَ كما الغريبِ الأعجمي
    وارحلْ الى حيث الممالك ِ تنتهي
    والى الذبول ِ .. الى اندثار الأنجم ِ
    هــــذا مصير العالِمينَ وعلمهـِم ْ
    في أمـّة ٍ ألفت ْ حيـــــــاة َ المأثم ِ
    ماذا أقولُ وقـــدْ تردّى ذوقنــــــا
    مثــــل الذّباب على رديئ الأطعم ِ
    كلّ المحــــــامد ِ بالمقابح بـُدّلت ْ
    واستأشفتْ قيــــحاً فهلْ منْ مرهَـمِ ِ
    كمْ عالـــم ٍ بالفقه ِ لم ْ يُذكر ْ وكمْ
    بلغَ المنى عيُّ الكلام وأعجميِ
    أوْ كـــمْ بأنثى إغتنتْ بجمــــــالها
    ومحدِّث ٍ في الفـقر ِ عاش َ بقـُمقم ِ
    أطلقتُُ آهــــاً للعــــنان فأخرستْ
    كيفَ التأوّه ُ والمقـــامعُ في فمي
    وبكيْتُ دهــــــراًً كانَ فيه أكابـــرٌ
    وذرفتُ دمعــــاً منْ فحيحِ جهنم ِ

    بقلم :
    رفعت زيتون

  2. #2
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    أختنا زاهية تأخرت في طرح الموضوع
    " في ذكرى الإسار والمعراج " الذي طرحتهِ أنتِ بارك الله في عمرك
    وذلك إلتزاما في قوانين القسم


    أسرى بكَ اللهُ

    أسـْرى بكَ اللهُ للأقصى منَ الحرم ِ
    يا سيّـدَ الخلقِ يا مـُهدىً إلى الأمَمِ
    في داجيَ اللّـيلِ بعدَ الكربِ والكمدِ
    منْ جاهلِ القومِ تبكي جارحَ الكَلِمِ
    ما أنْ دعوْتَ إلهَ الكونِ في حزَنٍ
    منْ غيرِ شكوى تعاني منتهى السَّـدَمِ
    حتّى أتاكَ بأمر ٍ منهُ في عجَلٍ
    أنْ لستُ أتركُ أحبابي الى الضِّـيَمِ
    جاء الأمينُ ببشرى ذاتِ مكْرُمَةٍ
    فيها دُعيتَ إلى الرحمان ذي النِّـعَمِ
    هذا البراقُ بكلِّ الحبِّ قدْ خضعَ
    فاركبْ براقاً مسجىً ليسَ كالبَـهَمِ
    سمْـكُ السّماءُ وكلُّ الكونِ مؤْتـلقٌ
    أهلاً بسارٍ ومرحى موطئَ القَـدَمِ
    في كلِّ خطْـوكَ كانَ النورُ منبعثاً
    تأتي المكانَ فيـُمحى حالكُ الظُّـلـَمِ
    نورٌ منَ اللهِ هذا النورُ خصَّ بهِ
    بالفضلِ وجهكَ دونَ العُـرْبِ والعجَـمِ
    خيرُ اللـّيائلِ بعدَ (القدرِ ) منزلةً
    فيها رأيتَ منَ الإبداعِ والنُّـظُـمِ
    منْ خيرِ أرضٍ إلى قدسِ البلادِ وقدْ
    كانَ اللّـقاءُ برُسلِ اللهِ ذي الكرَمِ
    صلـّـيتَ في أنبياءِ اللهِ كلـِّـهِم
    كنتَ الإمامَ وبينَ القومِ كالعلـَمِ
    ثمَّ انطلقتَ إلى الباري لموعدهِ
    في مقعدِ الصِّـدْقِ لا يحصى منَ العِظـَمِ
    قالَ الأمينُ تقدّم دونما أحدٍ
    في غابِ حجبٍ كثيفِ الغُـصنِ كالأجـُـمِ
    ها قدْ وصلنا إلى ما ليسَ في خلـَدٍ
    فادخلْ إلى روْضة الأنوار ِِ وابـْتـَسِـمِ
    هذا مـُقامكَ قربَ العرشِ منتظرٌ
    لا ينبغي أبداً إلاّ لذي الشِّـيَمِ
    ما أنْ دنوتَ إلى المولى وحضرتهِ
    حتـّى تدلـّيتَ في روْحٍ منَ النـّسَم
    قابٌ لقوسينِ أو أدنى فلا عجبٌ
    فضلٌ منَ الله فضلٌ غيرُ منعدِمِ
    ماذا سمعتَ وماذا قدْ رأيتَ بها
    عينَ اليقين وما كانتْ منَ الحُـلـُمِ
    منْ آي ربّـكَ سواها بلا وصبٍ
    فهوَ المُـعظـَّمُ باريها من العدَمِ
    معراجُ أحمدَ والإسراءُ مجتمعاً
    ذكرى ستـُذكرُ في الأمثالِ والحكـَمِ
    لا مثلها حدثٌ يأتي فيـُشبهها
    ما هبـّتْ الريحُ أو ما جاء من دِيـَمِ
    هذي حروفي إلى الهادي أقدمها
    حبّـاً وإنّـي بحبلِ الله مُـعْـتـَصَمي
    فيها الرجاءُ فهلْ تشفعْ لذي خطأ
    منْ سيّئِ القولِ والأفعالِ واللـَّمَـمِ
    إنَّ الشَّفاعةَ ترجى منكَ في خجلٍ
    فاشفعْ بحقِّ إلهِ اللـّوحِ والقلمِ



    أخوكم:
    رفعت زيتون

  3. #3
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    كتبتها في عجالة من أمري بعد نبأ رحيله فعدتُ الى بعض قصائده رحمه الله بالأمس
    وكتبت واقتبست بعض كلماته وبعض الأسماء التي استخدمها في القصائد وكذلك بعض أسماء القصائد ووضعتها بين قوسين .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تبكي الحروفُ بهذا اليوم فارسَها
    ترثي ( خديجةُ ) مولاها وراعيها
    منْ للمعاني بـُعيدَ اليوم ِ ينصفها
    منْ للقوافي إذا ما ماتَ يـُحييها
    هذي السطورُ على محمودها انكفأتْ
    واليتمُ أغطشَ يا ( ليلى) لياليها
    خارتْ سقوفُ بيوتِ الشّعر ِ وانهدمتْ
    تنعى العمادَ وتبكي حالَ بانيها
    جاءتْ ( جداريّـةُ ) الأموات ِ تتبعها
    كلُّ القصائدِ والألفاظ ُ تبكيها
    سرابك ( الآن في المنفى) ببرزخهِ
    (قصيدةُ الأرضِ ) منْ يا أرضُ يحكيها
    يا حاملَ الهمِّ والأجفانُ نازفةٌ
    هلْ تهدأ الآنَ يا ويلي مآقيها
    فاحملْ مدادكَ وابحرْ تاركاً حلـُماً
    ذكرى ستـُكتبُ منْ دمعٍ قوافيها
    سافرتَ ( خلفَ غيومٍ ) قالَ قائدها
    لا ترجعي أبداً .. فاحذرْ أياديها
    لا ينفع الحذرُ الإنسانَ منْ قدَرٍ
    سهمُ المنايا يصيبُ العينَ يُـدميها
    فارقدْ بصمتٍ هناك الآن متـّسعٌ
    منَ الزّمانِ لكي تقفو معانيها
    هذا ( الرّحيلُ الأخيرُ ) الآنَ كمْ سُـفناً
    ركبتَ في بحرِ عمرٍ لستَ تحصيها
    ماذا ستكتبُ في ( أرضِ القيامة) عنْ
    دنيا مضتْ ..هلْ ستنسى أرض ماضيها
    (في آخر اللـّيل ِ ) والأحلام ِ آخرها
    ( بيتُ المجاز ِ الأخيرِ ) اليومَ يحويها
    غادرتَ وحدكَ للمجهولِ تعبرُهُ
    طيراً ( كتجربةٍ أخرى ) تعانيها
    لا البدرُ بدرٌ ولا في العمرِ أغنيةٌ
    للحبِّ تـُهدى ولا نفساً تـُمنـّيها
    الموتُ حقٌ ولكنْ موتَ منْ عشقَ ال
    أزهارَ مختلفٌ ... منْ ذا سيرويها
    يا موتُ ( لا تعتذرْ عمـّا فعلتَ ) فإنّ
    الحيّ ميْـتٌ بذي بدءٍ وتاليها
    كمْ منْ جيوشٍ قدْ اجتاحتـْكَ في سقمٍ
    سلاحها القهرُ ليس الجرح يكفيها
    حتـّى هـُزمتَ وكان الموتُ منتصراً
    سبحانَ من قهرَ الدنيا ومنْ فيها



    بقلم :
    رفعت زيتون
    10/8/2008

  4. #4
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون


    ( قصيدة الى صاحبة العفاف )
    تتحدث عمن تستحق أن يودعها الرجل قلبه

    *****


    ماري ..... صاحبة ُ الخمارِ
    *
    ماري ...
    أما تدرينَ عنْ شغفي وناري
    قابعاً في أسر ِ شوق ٍ
    لستُ أدري ليلتي منْ فرط ِ حُـبٍّ
    وإنشغال ٍ منْ نهاري
    *
    ويْحَ قلبــــــي
    لو تعُـدينَ الدقائقَ لاهباتٍ
    أو تـُعانينَ اصْطباري
    *
    لو عرفتِ السهدَ ليلاً
    منْ هجيرِ البــــــعد ِ حتماً
    كنتِ تبكينَ انصهاري
    *
    فالمنى والروحُ أنتِ
    وكلُّ ما في الكون ِ أنت ِ
    وأنت ِ جرحـــــي
    وانتصاري
    *
    قدْ سباني منــك ِ طهرٌ
    عفـّة ٌ فوقَ احتمــــــــــالي
    واصطفاءٌ في صفــــاتٍ
    كـُنَّ مدعاةَ افتخاري
    *
    قدْ حباك ِ اللهُ وجهاً
    كانبلاجِ ِ الصّـبح ِ نوراً
    خصّني بالدّفءِ وحدي
    دونَ سدٍّ أوحجابٍ
    أو ستارِ ِ
    *
    في بحارِ الشوق ِ أبْـحِرُ
    باحــثاً عنْ طيفِ مــــــاري
    تاركــــــاً أرضي فأرضي
    حيثُ صاحبةُ الخمار ِ
    *
    لا تلوميني فإنّي
    قدْ دخلتُ اليــومَ بحراً
    مــاؤهُ عــــذبٌ فراتٌ
    ليسَ غثاً كالبحار ِ
    *
    إنَّ حبّي
    كانَ حبّـاً طاهراً
    لمْ يبْـغ ِ جـــسماً فانيـــاً
    بلْ كانَ يرنو كوكـــباً
    في الحسن ِ جاري
    *
    والهوى
    ما كانَ عيباً
    أو حراماً للبرايا
    إنْ سعى قلبٌ لقلبٍ
    أوْ هــوتْ روحٌ لروح ٍ
    دون َخبثٍ لا تحاري
    *
    منذُ غابَ الهمسُ عنّي
    فارقتني بسمةُ الأزهــار ِ
    حتى زادَ حـــــزني
    وانكساري
    *
    منذُ أنْ أفلتْ
    نجومي باحتباسك ِ
    عنْ عيــــوني عيَّ شعري
    والحروفُ على شفاهي
    آثرتْ موتاً ومـــالتْ
    للرضى بالإندثار ِ
    *
    أيّ مريـّةُ أنصفيني
    واوصلينــي وارحمي
    قلبي فإنـّي بعدَ هجــر ٍقدْ
    غدوتُ كنبتة ٍ من غير ِ
    زهر ٍ أو غصون ٍ
    أو ثمار ِ
    *
    فلتعودي يا ماريا
    قبلَ أنْ تنهـــارَ قهـــراً
    قلعتي , حِصـــني , وبيتي
    قبلَ موتي وانهياري
    ****
    رفعت زيتون
    " بعد لحظة شوق "

    *

  5. #5
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    لا شيءَ أهديهِ إليكِ حبيبتي


    النــّـهرُ أحمرُ
    والضـّـفافُ مواجعٌ
    والزّهرُ يذبلُ في سريرِ الموتِ
    فاقتربي

    أحتاجُ دفأكِ
    في صراعِ البردِ
    حتـّى أستردَّ الفجرَ في
    لغتي الحزينةِ
    كيْ أفيقَ اليومَ
    منْ كـُـرَبي

    فالحزنُ أصبحَ دولةً
    مهووســــةً فيها الخُــطى
    والهمُّ كالسُّحـُـبِ

    وأنا ترسبتِ الصّـخورُ
    سريعةً في قلبِ أمالي
    غدوتُ كصخرةٍ مدفونةٍ
    في أسفلِ التـُـرُبِ

    وأنتِ أنتِ حبيبتي
    قدْ جئتِ في زمنِ التـّـراجعِ
    وانكسارات المرايا في العيونِ
    وحقبةِ الحـَــزَبِ



    وأتيتِ في فصلِ
    اشتباكِ الرّيحِ معْ وجهِ السَنابلِ
    في قفار البؤسِ والحرمانِ
    وآأسفي على وجهِ السـّنابلِ
    في مهبّ الخوفِ تصفعهُ الرّياحُ
    فكانَ كالحطَــبِ

    مسكينةٌ واللهِ أنــّـكِ
    قدْ مررتِ بدفتري عندَ الخسوفِ
    حبيبتي والله هـــــذا
    منتهى العجبِ

    لا تعذليني اليومَ
    إنْ صرخَ النــهارُ
    منَ الأسى في مقلتي
    كفــّــي كلام اللومِ
    والعتبِ

    لا شيءَ
    أهديهِ إليكِ حبيبتي
    لا شيءَ في هذا التـّـهاوي
    والخيانةِ للسماءِ منَ النـّجومِ
    فأصبحتْ في الحبّ
    كالشــُّــهُبِ

    لا تحلمي
    برسالةٍ في العشقِ
    تكتبها الثــّـريا ليلةً
    لا تحلمي في الشـّمسِ ترقصُ
    في يديكِ * وأغلقي كلَ النـّوافذِ
    في حصونِ الفقدِ
    واحتجبي

    هذا زمانُ الموتِ
    للآمالِ تاريخٌ بلا ظلٍّ
    يلازمُ جبهةَ العربِ

    هذا زمانُ الفرِّ
    لا كرٌّ تجودُ بهِ صحائفنا
    فرّتْ جموعُ الخيلِ من أحلامنا
    وتبعثرتْ في صفحةِ
    الكتبِ
    .
    بقلم : رفعت زيتون
    20 \4 \2010


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    متـى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي




    عظيمُ النـّـارِ يكبرهُ احتراقي
    وسهدُ الليلِ يأتي فـي السّـياقِ
    وإنَّ الوجدَ والأشواقَ تهمي
    على العشـّـاقِ دوما في استباقِ
    أراني في كثيرِ الشّـوقِ أمسي
    كريشٍ قدْ تناثرَ في رُواق
    فبعضي ضاع في صحراءِ نجدٍ
    وبعضي قدْ تشتــّت في العراقِ
    وضقتُ منَ الدّموعِ ومنْ عيوني
    وما ضاقتْ بما فيها المآقي
    وبتُّ ملاصقا للآهِ دهراً
    إلى أنْ عافتِ الآهُ التصاقي
    ألاقي في بعادكِ كلّ كربٍ
    وحتى الكربُ أصغرُ ما ألاقي
    وكانَ الهمُّ مندحقَ النـّـوايا
    تخالسَ جاهدا يصبو اختناقي
    تصاولَ غيلةً وربيعَ عمري
    ويحدوني إلى شرِّ المساقِ
    وإنـّـي اليومَ مكلومٌ وحيدٌ
    ألوذُ منَ اغترابٍ بانغلاقِ
    وأرجو كأسَ ودّ منْ حبيبٍ
    وإني للهوى قدْ كنتُ ساقي
    فكيف الصـّـبرُ والأوجاعُ تترا
    وأسقامٌ على قدمٍ وساقٍ
    وكيفَ ليَ التـّـحرُرُ منْ قيودي
    متى يا همُّ تأذنُ بالطـّلاقِ
    أبقتُ عنِ الغرامِ وعنكِ جهلاً
    ولمـّـا عُدْتُ أنكرني رفاقي
    هجرتُكِ والعنادُ لسانُ حالي
    فماذا قدْ جنيتُ من الإباقِ
    سوى الحسراتِ أجرعها وإنـّي
    كما الأقمارِ تُطفؤ بالمحاقِ
    وماذا غيرُ حربٍ في خيالي
    فؤادي والحنايا في شقاقِ
    فعودي بالذي قدْ كانَ منـّـا
    قبيلَ بلوغِ روحيَ للتراقي
    وهاتي منْ شرابكِ ألفَ كأسٍ
    زلالا سائغا عذبَ المذاقِ
    وجودي الآن قبل ذهاب حسنٍ
    وفي حبلِ الهوى شدّي وثاقي
    فلا حســنٌ سيفلتُ منْ هـلاكٍ
    ولـيسَ لهُ منَ الأقــدارِ واقٍ
    ولنْ يبـقى شبابٌ دونَ شيبٍ
    وحتـّى الشّـيبُ ماضٍ ليسَ باقٍ
    فجودي يا ثريــةُ إنْ تجودي
    ببعضِ الوصلِ منْ بعدِ الفراقِ
    وكوني غيمةً في الحبِّ تسري
    وحطّي فوقَ أسوارِ اشتياقي
    فأنتِ الـرّوحُ بل تفديكِ روحي
    ولستُ براغبٍ منكِ انعتاقي
    وإنـّي سـائلٌ فـــي كـُـلِّ ليلٍ
    متى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي


    بقلم : رفعت زيتون

  7. #7
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    صباحكِ أجمل ( قصيدة للقدس)


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    صباحكِ قدسي
    أرقّ وأجملْ
    .
    ومثلُ اكتمالِ
    البدورِ وأكملْ
    .
    صباحكِ أندى العيون اللواتي
    نظرنَ إليكِ إلى قدميكِ
    فصرنَ كفجرٍ بجفنٍ جميلٍ
    وهدبٍ رقيقٍ
    وطرفٍ مـُـكحـّلْ
    .
    فكيفَ بمنْ كانَ بينَ يديكِ
    يـُـقبـّـلُ في كلّ صبحٍ ثراكِ
    ويرجو رضاكِ
    وفي ثوبكِ السندسي
    تسربلْ
    .
    صباحكِ أجملْ
    وليلكِ مهدٌ لحلمِ عيوني
    تنامُ جفوني
    على كتفيهِ
    وتغفو كطفلٍ ينامُ قريراً
    على صدرِ أمّ
    فليلكِ قدسي منَ الشـّهدِ أصفى
    وأحلى وأشهى
    كخمرِ الجـّـنانِ لذلكَ أثملْ
    .
    وإنّ القداسة
    ملكُ يمينكِ
    والطـّـهرُ شيـّـدَ قصرا بوجهكِ
    يا أختَ مريمَ في الإصطفاءِ
    ونورُ التـــّـجلي فيكِ تغلغلْ
    .
    أليسَ إليكِ
    تـُـشدّ الرّحالُ
    ونقرأ بين سطوركِ عزّاً عظيما
    وعهدا نفاخرُ فيهِ البرايا
    ومجداً قديماً
    ونصراً مكلـّـلْ
    .
    وأرضكِ معراجُ
    أهلِ السـّماء
    كأنّ على كل بابٍ ملاكٌ
    وآثار خطوٍ لكلّ عظيمٍ
    وآياتُ ملكٍ وعلمُ إمامٍ
    وفي كلّ دربٍ نبيّ ومرسلْ
    .
    هنالك مهوى
    فؤادي وعيني
    وقلبي الذي في هواكِ مـُـكبـّـلْ
    .
    هنالك بيتٌ
    صغيرٌ قديمٌ
    يصلـّـي لربٍّ كريمٍ عظيمٍ
    بمحرابٍ ذكرٍ
    يسبّح ليلا ويسجدُ طوعاً
    قبيلَ الشـّـروقِ
    ويرفعُ نحوَ السّـماءِ يديهِ
    فيدنو منَ الملكوتِ
    ويسألْ
    .
    هنالكَ أمــّي
    تزيلُ الغبارَ عنِ الصـّبحِ فجرا
    وتدعو الغيومَ لتغسلَ وجهي
    فتأتي الغيومُ
    هناكَ وتهطلْ
    .
    وأسمعُ صوتَ البلابلِ تشدو
    بـُـعيدَ الأذانِ
    فيبدأ دفؤكِ يسري بروحي
    فأشعرُ أنــّي ملكتُ النـّـجومَ
    وأنَّ ثريـّا السّـما تتوسلْ
    .
    ويخفقُ قلبي
    باسمكِ دوماً
    ونبضي يردّدُ خلفَ البلابلِ
    صباحكِ قدسي
    أرقّ وأجملْ
    .
    أتدرينَ قدسي
    لماذا هيامي
    لانـّـكِ أنتِ بعيني عروسٌ
    وما لكِ مهرٌ كأيّ عروسٍ
    سوى الرّوحِ منـّـا
    ومنْ يا حبيبةَ قلبي
    ســـــيبخلْ
    .
    فحبــّكِ فرضٌ
    على كلِّ حرٍّ أبيّ أصيلٍ
    وعنديَ حبــّـكِ يا قدسُ أكبرْ
    وحبــّــكِ حتـّى كتابٌ
    منزّلْ
    .
    حبيبة قلبي
    خذي الدّمَ منـّـي
    مقدّمَ عشقٍ بدونِ شروطٍ
    وأكتبُ روحي ونفسي وعمري
    لأجلكِ يا قدسُ مهراً
    مؤجــّــلْ
    ..
    .
    بقلم : رفعت زيتون
    16\10\2009



  8. #8
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    تمضي بكَ الأيامُ نحوَ بعــيدها ..
    .. تغريكَ بالأوهامِ في أرضٍ بوارْ
    بلْ لستَ تدري أينَ تصبحُ أين تـُمــسي ..
    .. ما النهايةُ لستَ تملكُ منْ خيارْ
    وتظنُّ أنـَّـكَ خيرُ خلقِ اللهِ منْ..
    .. أهلِ اليمينِ موقراً فوقَ الوقارْ
    ولربـّما في الأصلِ تلفظـُكَ البعوضـةُ ..
    ..مثلما تأباكَ أحذيةُ اليسارْ
    للمالِ تجمعُ كيْ يفوزَ بها غريــبٌ ..
    .. ربـّـما يأتي بعيدكَ في نهارْ
    متورثا حتـّى السّريرَ وثغرَ زوجكَ ..
    .. بعدما ضمتكَ أحضانُ الجِفارْ
    فانظرْ إلى موج البحارِ فكمْ سعى ..
    .. في كلِّ يومٍ ألفَ مدٍ وانحسارْ
    ماذا جنى منْ سعيهِ غيرَ العناءِ ..
    .. مضاعفا , هلْ قدْ أتى بالإزدهارْ
    يا سائرا فوقَ الثّرى كمْ ماكثٍ ..
    ..تحتَ الثّرى ما بينَ فردوسٍ ونارْ
    قدْ كانَ قبلكَ سيـّدا بينَ الورى ..
    .. واليومَ أغلى منهُ ذرّاتُ الغبارْ
    عشْ ما تشاءُ فإنَّ رزقكَ واحدٌ ..
    .. منْ ثمّ تمضي تاركا أرضَ الدّيارْ
    وإلى ترابٍ آخرٍ إنْ كنتَ عبدا..
    .. دونَ مالٍ أوْ عظيما ذا اغترارْ
    وكذلكَ الأعمارُ ليستْ تشترى ..
    .. كيْ تشتريها بالدّراهمِ والعقارْ
    ولكلِّ نفسٍ وقتـُها وزمانـُها ..
    .. والعمرُ كلُّ العمرِ لحظاتُ انتظارْ
    والمالُ ليسَ بثوبِ طهرٍ أو تقى ..
    .. ما كانتِ الأخلاقُ منْ صنعِ الخمارْ
    ما نفعُ ثوبٍ أبيضٍ متعطّرٍ ..
    .. إنْ كانَ يخفي تحتهُ جسدَ العـُـوارْ
    لا تعتلي في التّيهِ إنـّـكَ ميـّـتٌ ..
    .. والميـْـتُ قبلكَ فلتسلهُ عنِ الجـَــوارْ
    ما الفرقُ في الأجداثِ بينَ عظيمةٍ ..
    .. لمفكـّـرٍ أوْ بينَ أضلاعِ الحمارْ
    فالكبرَ دعهُ فإنـّـهُ لكَ مهلكٌ ..
    .. مهما بلغتَ ولا تملْ نحوَ الفخارْ
    ومنَ الخطايا والكبائرِ فاحترسْ ..
    .. والعُجبُ يلقي أهلهُ في الإنكسارْ
    كنْ في حياتكَ كالرّحيقِ معطّرا..
    .. كنْ مثلَ غصنٍ غارقٍ بالإخضرارْ
    كالدّرِّ بينَ النـّـاسِ يلمعُ برقهُ ..
    .. متلألئاً كنْ كالنـُّـضارِ منَ السّوارْ
    والعلمُ يرفعُ منْ مقامكَ للعلا ..
    .. والجهلُ يأتي بالمهانةَ والصِّغارْ
    فاطلبْ جليسَ العلمِ واتبعْ ظلـَّـهُ ..
    .. منْ يقتربْ للزهرِ يجنِ منَ الثمارْ
    يا حائراً كلُّ الخلائقِ فـُـصّـلتْ ..
    .. في الكونِ منْ ربٍّ حكيمٍ ذي اقتدارْ
    فانظرْ عظيمَ الصُّـنعِ إذْ لمْ تمتزجْ ..
    .. فيهِ مياهُ النـَّـهرِ معْ ماءِ البحارْ
    يا حاملاً همّ الحياةِ وناسيا ..
    .. أنّ الذي رفعَ السّـماءَ بلا جدارْ
    وقضاؤهُ في الكافِ ثمَّ بنونهِ ..
    .. إنْ شاءَ ينمُ الزرعُ منْ دونِ البذارْ
    فاقنعْ بكلِّ قضائهِ أينَ المفرُّ ..
    .. منَ القضاءِ وهلْ ستملكُ منْ قرارْ
    واخضعْ لحكمِ جلالهِ طوعا وإيّـاكَ..
    .. الصّدودَ حذارِ منْ هذا حذارْ
    واسمعْ لنصحي فالحياةُ تجاربٌ ..
    .. ما زلتَ تملكُ منْ حقوقِ الإختيارْ
    وتجاربُ الأيامِ أفقهُ واعظٍ ..
    .. فيها منَ العبراتِ أعظمُ مستشارْ
    هذي الحياةُ إذا علمتَ فإنـّها ..
    .. حسناءُ في وجهٍ شديدِ الإحمرارْ
    لا بدّ يوما أنْ يغادرَ حسنُها ..
    .. ويؤولُ لونُ الوجهِ نحوَ الاصفرارْ
    لا شيئ يبقى والنـّعيمُ مودّعٌ ..
    .. كلَّ الأنامِ إلى فناءٍ واندثارْ
    لا طبَّ ينفعُ والطّبيبُ مفارقٌ ..
    ..عندَ المنيّةِ لا نجاةَ منَ البـَـوارْ
    والمالُ يفنى مثلُ صاحبهِ الذي ..
    .. خاضَ الملاحمَ حالما بالإنتصارْ
    ظنَّ انتصارا والحقيقةُ أنـّـهُ ..
    .. ما جاءَ إلاّ بالقليلِ منَ الغِـرارْ
    منْ ظنّ يوما أنّ ظهرَ الأرضِ لا ..
    .. يكفيهِ منْ تيهٍ ومنْ فرطِ افتخارْ
    فلسوفَ تكفيهِ بقايا حفرةٍ ..
    .. ولسوفَ يرضى مرغما بطنَ القفارْ
    كمْ سائرٍ نحوَ الهلاكِ برجلهِ ..
    .. كمْ طارقٍ بجهالةٍ باب الدّمارْ
    منْ غيرِ علمٍ أنّ فيهِ فناءَهُ ..
    .. والويلُ كلِّ الويلِ لوْ دخلَ المسارْ
    سهمُ المنونِ إذا أتى وحروفُ إسـمِكَ ..
    .. فوقهُ لا ترتجي حسنَ الجِوارْ
    فهناكَ بردُ الليلِ يسبحُ في الظّلامِ ..
    ..وفي الدجى جارٌ وليسَ كأيّ جارْ
    وهناكَ لا خلٌّ أنيسٌ مؤنسٌ ..
    .. لا وجهَ غيداءٍ يلوحُ منَ الغِـمارْ
    فلقدْ تبدّلتِ الأسرّةُ والمقاعدُ ..
    .. والرؤى والدّارُ ليستْ أيَّ دارْ
    وهناكَ ليسَ سوى رجاءٍ للذي ..
    .. قهرَ الحياةَ بلحظةٍ دونَ اعتبارْ
    فلعلّ رحمتهُ تكونُ كما رجوتَ ..
    .. وعندها طوبى لمنْ سكنَ الدّيارْ



    بقلم: رفعت زيتون



    1\1\2010

  9. #9
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي ديوان الشاعر رفعت زيتون

    فؤادي تمهـّـلْ


    فؤادي تمهّــل
    بسكبِ الجنونْ

    وأوقفْ خطى الحلمِ
    في مقلتيكَ لشمِّ الزهورِ
    بفصلِ الخريفِ
    وأغلقْ على مستحيلكَ
    بابَ الجـُّـفونْ

    أليستْ عصافيرُ
    هذا الزّمانِ تحبُ امتطاءَ الخيالِ لتشدو
    بخطوٍ سريعٍ وتأبى التـّـأني
    وتأبى السّـكونْ

    لذلكَ فامضِ بعيدًا بعيدًا
    فليسَ لقلبكَ نبضُ النـّـسيمِ
    وليسَ لليلكَ تلك النّــجومُ
    ولا لغنائكَ تلكَ
    العيونْ

    وشدّ الرحالَ
    إلى رملِ بيدٍ وبردِ صحارٍ
    هناكَ الجداولُ دونَ مياهٍ
    هناكَ الشّجيراتُ
    دونَ غصونْ

    هنالكَ تحتَ الهجيرِ صقيعٌ
    يعيدُ البداوةَ للذكرياتِ ويمحو الحضارةَ
    عنْ وجهِ سلمى
    فتهوي الخيامُ على مقلتيكَ
    ويشتدُّ فيكَ اشتعالُ
    الظنونْ

    فاخفضْ جناحكَ
    ذلاّ لفعلِ السّنينِ
    وألقِ سلاحَ التـّـمني بقلبكَ
    واشدُ نشيدَ النـّـهايةِ حزنـًـا
    دونَ دموعٍ ودونَ شموعٍ
    ودونَ شجونْ

    بقلم: رفعت زيتون
    2\4\2010
    .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    ديوان الشاعر رفعت زيتون

    ليسَ امتهانـًا للمحبـّة والهوى
    قدْ كانَ منـّي ذا التباعدُ والنـّوى
    لا ليسَ طبعي والتياعي شاهدي
    لكنَّ قلبي منْ تجاهلكَ اكتوى
    والصـّـدُّ منكَ أراقَ حبرَ يراعتي
    ويكَ التـّـنائي إنْ على جودي استوى
    ولقدْ نويتُ البعدَ كرهـًا مرغمًا
    لكنّ قلبي ويحَ قلبيَ ما نوى
    فبرغمِ كلِّ جفاءِ طيفكَ إنّ لي
    طيفًا عشيقًا عنْ غرامكَ ما ارعوى
    أفما علمتَ بأنّ هجركَ قاتلي
    وبأنَّ وصلكَ يا طبيبُ هوَ الدّوا
    وبأنَّ نجمي في الجّفونِ معلّقٌ
    إنْ أغمضتْ عيناكَ في ليلي هوى
    قلْ لي فكيفَ يكونُ إن خاصمتني
    وقذفتني في بحرِ شوقيَ والجوى
    منْ غيرِ طوقٍ للنـّـجاةِ وإنــّـني
    في الماءِ أغرقُ كالشّراعِ إذا انطوى
    كمْ منْ إشاراتٍ وضعتُ أضعتَها
    وفقدتُ في بيداءِ راحتكَ الصُّوى
    مثلُ السّرابِ غدوتُ ماءً كاذبًا
    أتراهُ غرّكَ فرطُ حبّـيَ أوْ غوى
    إنْ كانَ غرّكَ لهفتي وتولّهي
    والقلبُ فيّ لغيرِ صدركَ ما أوى
    فاعلمْ بأنّ النـّـبضَ خانَ مودّتي
    ويلي وتحتَ لواءِ نابضكَ انضوى
    هذا يسيرٌ إن علمتَ وإنـّني
    أخشى عليهِ إذا تكسّرَ أو ذوى
    أوَ ليسَ يكفي أنْ غدوتَ لمهجتي
    نهرَ الحياةِ ومنكَ ثغري ما ارتوى
    يكفيكَ أنـّـكَ دونَ غيركَ ساكني
    وسوى خيالكَ في خيالي ما ثوى
    سلْ ما تريدُ لكي تعودَ بليلةٍ
    فيها ادْلهمَّ الشوقُ واشتدّ الطـَّـوى
    خذْ هاكَ روحي لستُ أملكُ غيرها
    خذْ مقلتي ولكَ الفؤادُ وما احتوى
    عدْ كيْ اعودَ فإنَّ عوديَ ناحلٌ
    وبدتْ عظامُ الجّسمِ منْ تحتِ الشـَّوى
    عدْ عيلَ صبري واليمامةُ غادرتْ
    شجرَ انتظاري ثمّ غصني قدْ خوى

    بقلم : رفعت زيتون

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصيدة الشاعر رفعت زيتون " يا ليل فاحذر جنود الفجر"
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 25-04-2014, 02:56 AM
  2. ترجمة قصيدة " طوق الحمــام " للشاعر رفعت زيتون
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2013, 01:21 AM
  3. ديوان نوافذ للشاعر المقدسي " رفعت يحيى زيتون"
    بواسطة آمال المصري في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-10-2012, 01:51 PM
  4. زيتون .. يا زيتون .. إلى حسام الزهار وشهداء حي الزيتون الذين ارتقوا إلى العلا اليوم .
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 13-07-2010, 01:12 AM
  5. رحبوا معي بشاعرنا القدير رفعت زيتون
    بواسطة مقبولة عبد الحليم في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-08-2008, 09:35 PM