وَجَعُ الحروف..

وَجَعُ الحروف..

شعر نويجم نورالدين


29/01/2011

البدرُ يغرقُ في الضبابْ..


وكذا نجومُ الإكتئابْ..


والليلُ مُدّلِجٌ..به نَفَسٌ شفيفْ..


لسنا نخافُ الليلَ، بلْ نخشى رحيلَ الحزنِ..


عن حزنٍ كثيفْ !


صنفانِ مختلفانِ في لمسِ اليدينْ :


وَجَعُ الحروفِ،


وظلُّ خاطرةِ الربيعْ !


أمّا اضطرامُ الروحِ..


فاللقيا هناكَ مع السحابْ..


وجذوعُ بوحكِ يابسةْ؛


يا قطرتينْ.


أتذوقُ طعمَ مرارةِ الأوقاتِ،


أم رَهَجُ الشحوبِ بمقلتينْ؟


أيسافرُ المنفى عنِ المنفيِّ في رحمِ الجنونْ؟


أم يستكينُ إلى الظنونْ؟


قد لا تكونْ... !


قد لا تكونْ... !


…


لقدِ اضمحلَّ الحلمُ في حلمٍ يتيمْ..


كانت تساورهُ الهواجسُ والشكوكْ :


أنّ المنارةَ في القديمْ..


كانت تثاءبُ بالغروبْ،


وترفُّ تَدْأبُ كالرياح..


تستلُّ آلامَ الزهورْ


نحو الوصالِ فتستفيقْ..


اليومَ يؤرِقُها المغيبْ...


فهي التي كانت وذاك الطاعنُ المسكينْ..


يتشاطرانِ هناك أوجاعَ الطريقْ..


اليومَ رُمّمَ قبرهُ أو قبوُها


فلذا تسوارها الظنون :


أن اليتيم سيستكين إلى الشجونْ..


ويذوبُ في رمقِ التخاذلِ والتشتت والهرووووووبْ..


.


.


يا بيت لحمٍ غزةٌ يوما تؤوبْ.

لوجع حروفك لون مميز
يقود السائرين نحو الأمل المنشود
مفردة مقتدرة وخيال واسع
أحسنت رسم هذه اللوحة الثائرة المعبرة الهادفة
ولن تكون نهاية جهادنا إلا النصر
تحياتي

نزفت حروفك بوجعها آه الوطن
نزفت جراح قلوبنا
فما أصدقه حرفا
وما أحلاه جرسا
وما أروع القصيدة

أهلا بهذا الهطول لحرف سنتابعه باهتمام

دمت بألق

أخي المكرم
انسياب الشعور جلي
في قصيدة حضنت الوطن
بإسلوب سلس وجميل
دمت بخير فاضلي

لوجع حروفك لون مميز
يقود السائرين نحو الأمل المنشود
مفردة مقتدرة وخيال واسع
أحسنت رسم هذه اللوحة الثائرة المعبرة الهادفة
ولن تكون نهاية جهادنا إلا النصر
تحياتي

أ

خي العزيز
الششاعر القدير
محمود فرحان حمادي
شكرا جزيلا لهذا الرد الراقي
والذي يشعرني بالفخر
تحياتي لك
وكل تقديري

نزفت حروفك بوجعها آه الوطن
نزفت جراح قلوبنا
فما أصدقه حرفا
وما أحلاه جرسا
وما أروع القصيدة

أهلا بهذا الهطول لحرف سنتابعه باهتمام

دمت بألق

الشاعرة النبيلة
ربيحة الرفاعي
يسرني أن أجد هذا القبول منكم
تحياتي وتقديري لك
دمت بخير

الأخ الحبيب نويجم

لن أضيف جديدا إذا قلت لك بانك
تحمل خطا متميزا
وانت تعرف رايي

حروفك ونبضك يشدان بوجعهما
قلبي ويمنحاني حالة مشابهة
يسعدني أن أعانق حرفك
فلك التميز

شكرا لك

أخي المكرم
انسياب الشعور جلي
في قصيدة حضنت الوطن
بإسلوب سلس وجميل
دمت بخير فاضلي

أخي العزيز
الشاعر الألق
نبيل أحمد زيدان
أسعدتني كثيرا بردك
تحياتي لك
وكل تقديري

جرس هادئ بسكون الحزن وطرح هادف بعمق الجرح.

نص فيه الكثير مما يشكر تميزا فلك الشكر!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي