المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدني بورحيس
نعم اخي المبدع الرائع سحبان العموري هي بغداد الجرح والوطن ،وهي بغداد التاريخ والمجد والحضارة، أبدعت أخي في تصوير هذا الواقع البغدادي القاسي لكن بنبرة لا تخلو من الأمل في غد آخر تستعيد فيه قوتها ومجدها الذهبي، لكني ألحظ وجود كسور عروضية في الوزن - بحر الطويل-:
وقد أمشي يا بغداد فوق خريطة....
غريب أرى وسط قومي كأنما...
بغداد إن لم تنصري عافنا الندى....
وثمة خطأ نحويا في قولك: فأغضى كسيفا، الصواب كسيف.
لك الود والتقدير.
الاخ الكريم المدني بورحيس المحترم :
اشكر لك مرورك الطيب وقراءتك المتانية للنص
بخصوص ملحوظاتك :
وقد امشي يابغداد
اظنك عندما تنطقها فانك لا تشبع الياء الساكنة في أمشي لثقلها وخصوصا فانه تتلوها ياء متحركة وعند النطق تلفظ امش ِ
غريبا ارى وسط قومي : قولك صحيح وقد نبهني اليها اخي محمود فرحان الحمادي وقد سقطت منها( في) عند الكتابة ولم اشا التعديل حتى لايقال المشرف يعدل نصوصه
وصحيحها : غريبا أرى في وسط قومي
بغداد إن لم تنصري عافنا الندى ...فهو صحيح ولا خلل فيه:
/0/0 ,,, //0/0/0 ,,,//0/0,,,//0//0
بغدا ,,,دإن لم تنـ ،،، صري عا ,,,فن ندى
وأظنها اشكلت عليك بغداد على وزن عولن وهو زحاف جائز في الطويل استخدمه الشعراء وذكره الخليل و أمره معروف
أما الخطأ النحوي في :فأغضى كسيفا
فأنا اراها صوابا لان (كسيفا) حال وليست جارا و مجرورا فهل يغضي الرجل الباغي وهو كالسيف أم وهو كالشمس عند الكسوف. وهي مثل قولك قتل الرجل فهو قتيل وتقول كسفت الشمس فهي كسيفة
هذا ما لدي وربما اكون مخطئا والله اعلم
لك التحية