أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: ديوان الشاعر تركي عبد الغني

  1. #11
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    ألحبُّ والجمال - تركي عبدالغني



    . ماذا تُخَبِّئُ خَلْفَها الأحْـداقُ
    . ما ذَرَّفَتْ عيناكِ مِنْ آماقِها
    . فَدُموعُـكِ الْحَرّى بِقَلْبِـيَ مدْيَـةٌ
    . والقلْبُ - لَوْ تَدْرينَ - عِنْدِيَ هائِمٌ
    . .
    سَمْراءُ إنِّي في هـواكِ مُعَذّبٌ وَكَذا يُعَذَّبُ في الهوى العُشّاقُ
    . فَدَعي البُكـاءَ..فَما عليكِ ملامةٌ
    . .
    أَغْنَتْكِ عَنْ زَيْفِ الوُجوهِ مَشاعِرٌ وَكَفَتْكِ عَنْ (مكياجها) الأعْماقُ
    . وكَفاكِ دِفْؤُكِ عَنْ بُرودَةِ حِسِّها
    . .
    هيَ كالثّوابِتِ يا مَليحَةُ حينما تُمْلي على أصحابها الأذْواقُ
    . والناسُ عندي كاللُّغاتِ خَليطُها
    . فَلِذا بِذا رَأْيٌ .. وَذاكَ بِذا هَوىً
    . وَأنا الذي يَهْواكِ في هذا وَذا
    . .
    لا العتم في إصباحنا يرجى ولا فـي لـيلنا قــد يحـمد الإشــراق
    . هِيَ صِبْغَةٌ تُعْطى وَتُؤْخَذُ صِبْغَةٌ
    . فَحَلاوَةُ الصَّبَّارِ في أَعْماقِهِ
    .

  2. #12
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    متاهات - تركي عبدالغني .
    . حَـرِيٌّ بالْمَشاعِـرِ أَنْ تُهاجِـرْ
    . فليسَ على احتمالِ الحبِّ ضَعْفٌ
    . فـذا قلبـي أُسايِـرُهُ ولـكـنْ
    . وأوْلى للذي في الليـلِ يخشـى
    . فقدْ أيْقَنْـتُ منـذُ البَـدْءِ أنِّـي
    . .
    عَرَفْتُ الحُبَّ مَوْتاً في حياتي فَمِلْتُ إلى التّعَلُّـقِ بالْمَمـاتِ
    . وَلَمْ يُبْقِ النَّوى شيئـاً لِعَيْنـي
    . فرغْم المُغرياتِ بكُلِّ صَـوْبٍ
    . وَتَوْقي لِلْمُتـاحِ يكـادُ يَخْبو
    . فقدْ كُنّا على الرّملِ ارْتَسَمْنـا
    . .
    دعاني طَيْفُها المسْحورُ ليـلاً وما بي في الرُّجـوعِ إليـهِ نِيَّـهْ
    . أنا في عِشْقِها مجنـونُ لَيلـى
    . حباها الليلُ في العَيْنِ احْوِراراً
    . وَأرْشفُهـا مُعَتّقَـةً بِكـأْسـي
    . وَلي مِنْ كُلِّ ما أهْـوى خيـالٌ
    . .
    هيَ الأحلامُ يَحْمِلُها اشتِياقـي إلى ما ليسَ يبلُغُـهُ التّلاقـي
    . وَيَدْفَعُني لأَجْعَلَهـا اشْتِهـاءً
    . وأُهديهـا مفاتيـحَ الحنـايـا
    . وأَبْكيهـا وَأُلْقيهـا دُمـوعـاً
    . وذا حالُ الْمَآقي في رُؤاهـا
    . .
    رَجَعْتُ لِعالَمِ العُشّاقِ حتّـى أشُمّ الورْدَ يَعْبِقُ مِنْ خُـدودي
    . ويرسُم وجهُها حسَّ القوافـي
    . وَيأْخُذني لأَجْنَـحَ فـي مَداهـا
    . وَتَأْذَن لـي عَوالِمُهـا اقْتِرابـاً
    . فَأدْخُل مثلَ سَهْمٍ فـي وريـدٍ
    . .
    مَلَكْنا الْكَوْنَ مُذْ كانَ اجْتَبانـا ولَوْ لِلْكَـوْنِ قُلْنا:كُنْ..لَكانـا
    . وَأَوْصَلَنا الخيالُ إلى مجـالٍ
    . فَرُحْنا فوقَ سَرْجِ الليلِ نَشْدو
    . كَأنَّ نجومَ ذاكَ الليلِ كانـتْ
    . نُمارِسُ تحتَهُنَّ الشّوْقَ شَوْقاً
    . .
    وعُدْنا فوقَ أجنحَةِ السّـعـادَهْ نُرَفْرِفُ بينَ أمْواهٍ وَغـادَهْ
    . فَأُدْنيهـا..فَتُبْد ي لي سُروراً
    . تُضايِقُنا بقايـا مـا عليْنـا
    . وَما أنْ كادَ يَبْلُغُ باشْتِعالٍ
    . أبى واستكثر الحظ انطلاقي
    . .

  3. #13
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    عذرا أخواتي وأخواني
    هذه أبيات ارتجالية كانت ردا على شكل معاكسة للجميل مصطفى عراقي على ( لماذا الشعر ) وهي تكملة لمعاكستين بدأتهما معه كردود في صفحة ذات الموضوع
    فلا تحرمونا معكساتكم وأنت دكتور مصطفى

    . .
    . أتَيْتُ بِقَلبيَ الأَخْضَرْ
    . .
    أحبُّ القَهْوَةَ السّوْدا فهاتِ الشايَ بالسُّكَرْ
    . فلا يَهُنِ الخِطابُ عَلَيْـ
    . سَأعْرِضُ هُدْنَةً أولى
    . فلا حَرْبٌ ولا ضَرْبٌ
    . ولا تَكُنِ الذي أخشى
    . وَمُدَّةُ هُدْنَتي هذي
    . مُقَسَّمَةٌ على ثُلُثَيْ
    . أضِفْ واضْرُبْ بِتُسْعِ التُّسْ
    . فإمّا تأْتِني بالحَلْ
    . .

  4. #14
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    قصيدة ربما لم تكتمل بعد
    فعذرا لسادات شعر التفعيلة فهذه أولى كتاباتي من هذا النوع إلا تلك الردود الشعرية على بعضكم فإما أستمر أو أنسحب
    فمن أراد أن يخرج سكاكينه فليفعل

    .
    .
    ......
    دخل وما كان بَعْدُ قد أغلق الباب
    فقالت له

    .
    ************
    إذْهَبْ .. فلا مَكانَ لَكْ
    واطْوِ المِلَفَّ بَيْنَنا
    وانْثُرْ عَليهِ حِفْنَةً مِنَ الغُبارْ
    وَخُذْ ..
    كما أَعْطَيْتَني ما تَسْتَحِقْ
    واشْرَبْ مِنَ الكأْسِ التي جَرّعْتَني
    ثُمّ انْطَلِقْ
    *
    ها حانَ يا مُعَذِّبي ..
    أنْ يَنْتَهي وَقْتُ الْحِصارْ
    .
    وليسَ مَحْضَ صُدْفَةٍ ..
    أنْ نَفْتَرِقْ
    *
    فاسْمَعْ ..
    فَإنَّ كل ما أُريدُ أنْ أقولَه
    وباخْتِصارْ
    " إذْهَبْ فلا مكانَ لَكْ "
    .
    ***
    إذهبْ فلا مكانَ لكْ
    ولا أريدُ أنْ أراكْ
    فكُلُّ شيءٍ بيننا يقودُني نحوَ الهلاكْ
    يا قاهِري
    خَرَجْتَ والرِّفاقُ .. فانْتَظَرْتْ
    وَخُنْتَ فاحْتَمَلْتْ
    يا قاتِلي
    هَبْني خَرَجْتُ دونَ إذْنْ
    هَبْني ضَحِكْتُ دونَ إذْنْ
    هَبْني قُبَيْلَ أنْ تَعودَ هَدّني النُّعاسُ
    مَرَّةً فَنِمْتْ ؟
    فانْظُرْ إلَيَّ كيفَ كنْتْ
    وانْظُرْ إلَيَّ كيفَ صِرْتْ
    حَظيرَةً يَدوسُها هذا وذاكْ
    يا قاهِري
    أعمَتْكَ طاعَتي
    نعمْ .. أعْماكَ هذا الصَّمْتْ
    وَبَوْحُ حاجتي
    فَسُدْتَ واسْتَحْكَمْتْ
    فهلْ تَظُنُّ كثرة السُّكوتِ تُثْبِتُ الرِّضا ؟
    تُرى .. ماذا يقولُ لوْ تَكَلّمَ السِّواكْ ؟؟؟
    فاذْهَبْ بِلا تَراجُعٍ ولا رُجوعْ
    فلا أريدُ أنْ أظَلّ آلَةً
    تُديرُها على هواكْ
    إلى متى يعميك هذا الكبرياءْ
    إلى متى تظُنُّ أنّكَ الوحيدْ
    وهلْ تَظُنُّ أنّ أُمّهاتِ الأرضِ
    لَمْ تُنْجِبْ سِواكْ
    يا قاتلي
    حتّى إذا بَلَغْتَ بي حَدّ السّماءْ
    حتّى إذا وَهَبْتَ لي الوُجودْ
    وَصِرْتَ لي كما أشاءْ
    فلا مكانَ لكْ
    *******
    أنا وهذهِ الحياهْ
    جندِيّةٌ ومعركهْ
    بِلا حُصونٍ أوْ رُماهْ
    ولا حليفٍ حاضِرٍ في ساحتي لأُشْرِكَهْ
    أدورُ في بَطْحائها بلا عَلَمْ
    مخنوقةً عِبارتي منْ غيرِ فَمْ
    أضَعْتَني .. تَركتَني
    كعابِدٍ بِلا إلهْ
    *
    حتّى إذا نَصَرْتَني
    وَقُدْتَني نحو النّجاهْ
    حتى إذا قَلّدْتَني تاجاً وَجاهْ
    وَصِرْتَ لي رَعِيَّةً وَمَمْلَكَهْ
    فلا مكانَ لكْ
    .
    *******
    .
    إذهبْ فلا مكانَ لكْ
    وأَغْلِقِ البابَ الذي دَخَلْتَ مِنْهْ
    وَأطْلِقِ القَلبَ الذي جَفَوتَ عَنْهْ
    أَلَمْ يَصُنْكَ ألْفَ ألْفَ مَرّةٍ فَلَم تَصُنهْ؟
    إذهبْ فلا مكانَ لكْ
    وَقُلْ لِكُلِّ النّاسْ
    بِأنّكَ الذي جَرَحْتَ طَلْعَةَ النّهارِ في المُقَلْ
    وَقُلْ لهُمْ
    بِأنّكَ الذي وَأَدْتَ رَعْشَةَ الإحْساسْ
    وَلَهْفَةَ الشِّفاهِ حينَ تَنْطِقُ القُبَلْ
    تلكَ الأقاصيص التي قَصَصْتها عنْ حُبِّنا أُكْذوبَةٌ مِنَ الخيالْ
    هروبُكَ المَعْهودُ مِنْ شَكِّي .. إجازَةُ السُّؤالْ
    هُروبُكَ المعْهودُ في تَلَعْثُمِ الجوابِ .. يُثْبِتُ السُّؤالْ
    هُروبُ عيْنَيْكَ اللتَيْنِ غارَتا تَهَرُّبٌ مُبَرَّرٌ
    يَنْفي الذي ادَّعَيْتُهُ
    عَنْ صُدْفَةٍ تُصيبُ أوْ إصابةِ احْتِمالْ
    فَلا تَقُلْ بِأنّهُ حُبٌّ كبيرْ
    فليسَ كُلُّ ما يجولُ في الفُؤادِ جُمْلَةً تُقالْ
    فَلَمْ أَعُدْ تلكَ التي ظَنَنْتَها ..
    ضعيفَةً
    وَلَمْ أَعُدْ تلكَ التي مَلَكْتَها ..
    جميلةً .. رَشيقَةً
    مُشِعَّةً كالبُرْتُقالْ
    وَلَمْ أَعُدْ تلكَ التي خَلّفْتَها
    كَقِشْرِ ذاك البرتقالْ
    .
    ***
    .
    مَنْ ضَيّعَهْ ؟!؟!؟
    كانَ الهوى في داخِلي
    نسيمَ صَيْفٍ دافئٍ
    أَحَلْتَهُ لِزَوْبَعَهْ
    مَنْ ضَيّعَهْ ؟!؟!؟
    كانَ الهوى طِفْلاً صغيراً حالِماً في مَهْدِهِ
    أنتَ الذي أماتَهُ
    وَشَيَّعَهْ
    .
    ***
    فاصْمُتْ ولا تَنْطِقْ بِشَيْ
    واذْهَبْ ولا تَنْظُرْ إلَيْ
    فَلَسْتَ مَنْ يخافُ قَلْبُهُ عَلَيْ
    *
    دَعْني أُفَرِّغُ الغَضَبْ
    دعني أقاتِلُ التّعَبْ
    أليْسَ لي حقُّ النِّقاشْ ؟
    أليْسَ لي حقُّ الغَضَبْ ؟
    أمْ أنّني سِوى انْتِعاشْ ؟
    فلا أُريدُ أنْ تَكونَ العَنْكَبوتْ
    ولا أريدُ أنْ أظَلّ كالْفَراشْ
    *
    حتى إذا أرَدْتَ أنْ تكونَ مثلما أُحِبْ
    فلا مكانَ لكْ
    .
    ********
    يا قاتِلي
    كنْتَ السّماءَ العالِيَهْ
    بَنَيْتُها مِنْ فَرْطِ أشْواقي إليكْ
    فاذهبْ كما تشاءُ دونَ عَوْدَةٍ
    واتْرُكْ بقايايَ التي بَعْثَرْتَها
    كَما هِيَهْ
    وإنْ أَبَتْكَ أيُّها الظّلومُ فوقَها الدُّنا
    فَلَتَحْتَضِنْكَ الهاوِيهْ
    *********
    يا قاهِري
    جَعَلْتُ كُلّ نَبْضَةٍ في داخلي
    وَقْفاً لَدَيْكْ
    وَصِغْتُ مِنْ حُروفِكَ المُقَدّسَهْ
    رَبّاً لَدَيْ
    أَوْدَعْتُهُ في أضْلُعي وَوَجْنَتَيْ
    يا حَسْرَتي عَلَيَّ منكَ بَلْ
    وَلَعْنَتي عَلَيْكْ
    فها أنا يا قاتِلي
    أَرُدُّ مِنْ تَلَوُّعي شيْئاً بِشَيْ
    .
    .
    *******
    *******
    *******

  5. #15
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    أهلا بك سيدي الشاعر الأديب

    الرائع علي أسعد أسعد

    لقد ازدان المكان بقدومك

    وشكرا لتلبيتك دعوتي

    وبوركت والوطن

  6. #16
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني



    **** قبل بدء الحالة ****

    **** وفي كل حالة ****
    .
    ( رضا )
    .
    رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
    وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
    .
    و ...
    .
    شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
    لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
    .
    و ...
    .
    أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
    مني عليه (رضا) ومنه عَلَيَّا
    .
    .

    **** الحالة ما بعد الأخيرة ****
    .
    .
    لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
    كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ
    .
    إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
    فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ
    .
    وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
    كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ
    .
    حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
    كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ
    .
    مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
    وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

    .
    **** وتستمر الحالة *****
    .

    القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
    وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ
    .
    إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
    وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ
    .
    وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
    وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ
    .
    عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
    تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
    .
    لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
    حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ

    .

    **** الحالة ما قبل الأولى ****
    .

    مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
    أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
    .
    الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
    وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
    .
    وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
    والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ
    .
    سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
    وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ
    .
    العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
    خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

    .

    **** حال لحالة ****
    .
    كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
    وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
    .
    لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
    وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
    .
    حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
    وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
    .
    يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
    لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
    .
    فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
    وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ
    .
    .
    .
    **********
    للبقية حالة


    *
    *
    *
    *

  7. #17
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    .
    .
    إغتراب
    .
    *************
    .
    .
    أنا الأَحَدُ
    .
    أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ
    .أنا ثَلْجٌ على ثلج
    .. وَأَتّقِدُ
    .
    .
    أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ
    وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ
    وبي أفراحيَ الثكلى
    وبي أحزانيَ الحُبلى
    إذا ما زُحزحت ..
    تلِدُ
    .
    أنا وَسَطِيَّةٌ
    عَبَثِيَّةُ التَّكوينِ فيها الشكُ مُعْتَقِدٌ ..
    وَمُعْتَقَدُ
    .
    أنا لُغْزٌ مُشَفَّرَةٌ تَراكيبي
    وَأَقْطابٌ إذا اقْتَرَبَتْ ..
    مِنَ الأقطابِ تَبْتَعِدُ
    .
    .
    أنا روحٌ مُقدَّسةٌ
    يُعاقِرُ طُهْرَها ...
    جَسَدُ
    .
    ***
    ***
    ***

    .
    أَنَـا نِصْفَانِ مِنْ قَلَقٍ
    وَمِنْ خَوْفِِ
    .
    .
    وَضَيْفٌ - حَلَّ فِي الإثْنَيْنِ - مِمْنُوعٌ
    مِنَ الصَّـرْفِ
    يُعَشِّشُ بَيْنَ أَنْسِجَتِي
    وَيَكْبُـرُ فِي جِرَاحَاتِي
    وَمِنْ نَزْفِـي
    .
    وَلِـي عَيْنَانِ تَتَّقِيَانِ بَعْضَهُمَـا
    فأين هما .. لأنظرني
    وأَيْنَ أَنَـا .. لأَعْثُرَ بِـي ..
    عَلَـى نصفي !؟
    كَأَنِّـي ... مَا نَظَرْتُ إِلـيَّ إلاَّ خِلْتُنِي
    ... خَلْفِـي
    .
    **
    **
    **

    .
    لأنَّ اسمَ ابنتي
    عَفراءْ
    ولي كوفيَّةٌ
    من نسجِ أورِدتي
    وشَعري أسودٌ، وملامِحي
    سمراءْ
    عَرَفْتُ بأنَّ آدَمَ لَم يَكنْ أبَتي
    وأُمّي لمْ تكُنْ حوَّاءْ
    .
    **
    **

    .
    وَعدْت أقول في نفْسي
    أنا وَحدي
    أنا المسموم مِنْ وِرْدي
    أنا المزروع في
    ضِدي
    أنا مَنْ لست أفْهمه
    كأنَّ سِوايَ في جِلْدي
    .
    **
    **

    .
    فّأينَ أنا
    وّكيفَ أتوه عَنْ إبِلِي
    وكيْف تَتوه عنْ خِيَمي..
    فوانيسي !؟
    وأين أنا
    لأخْجَلَ منْ يراعي ..
    حينَ يَعْشَقُ سَرْجَ سابِحَة
    ويرْكبُ أظْهرَ العِيس !؟
    وأين أنا
    ليقْتَلَ أحمدٌ
    في عُقْرِ مُفْرَدَتي
    وتَصغُرَ دمْعةُ الخنْساء في عَيْني
    وأفْرُودِيت .. تَعْظُمُ في مَقاييسي !؟
    وَما باريسُ ما مدريدُ ما روما
    وَمَنْ سِيزيفُ يبْعَثُ في ..
    كَراريسي !؟
    وأين أنا
    لتوشِكَ مِصْرُ أن تُنْعَى..
    بِقافيَتي
    وتُمْحَى مِنْ قواميسي !؟
    وكيف بِبَرْشَلونَةَ أرْتَضي ..
    حـُـلُمـــــــــاً
    وكيفَ دمشْقُ تصْبِحُ مِنْ ...
    كوابيسي !!؟؟
    .
    ***
    ***
    ***

    .
    بِمنْتَصفِ الطَّريقِ أنا
    وَلَمْ أخلُدْ لِمَوتيَ بَعدْ
    .
    بِمنْتَصفِ الطَّريقِ أنا
    وفي جرْحي
    مساحاتٌ لِسِكين
    وباقَةِ ورْدْ
    .
    بِمنْتَصفِ الطَّريقِ أنا
    وَفي قلْبي اتساعاتٌ
    لعصْفور ومقبرة
    وعشْق ما
    وتربَة حقْدْ
    .
    بِمنْتَصفِ الطَّريقِ أنا
    وَما زالتْ على عنقي
    فَراغاتٌ
    لأَعْقِدَ حَبْلَ مشْنَقَة
    وألبِسَ عقْدْ
    .
    .
    بِمنْتَصفِ الطَّريقِ أنا
    وفِيَّ تَمَردٌ يَكفي
    لأصبِحَ عرْوَةَ بْنِ الوَرْدْ
    .
    .
    ***********
    ***********
    ***********

  8. #18
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    ثورة الدم
    .
    .
    .
    لأنّكَ تَسْتَبيحُ دَمي
    لأنّكَ مِثْلُ أعْدائي
    لأَنّكَ طَعْنَةٌ في الْجِسْمِ مِنْ رأْسي
    إلى قَدَمي
    سَأبْدَأُ دونَ بَسْمَلَةٍ
    وَأَقْتُلُ في فَمي نَعَمي
    وَأعلنُ دونها
    لائي
    . . .
    لأنّي أسْمَعُ الصّرخاتِ مِنْ تُرْبي
    تَهُزُّ قُبورَ آبائي
    لأني أيْنَما أمْشي
    على دَمٍّ وَأشْلاءِ
    سأَلْعَنُ وَجْهَكَ المَلْعونَ مِنْ أَلِفي
    إلى يائي

    . . .
    *
    *
    . . .

    لأَنّكَ أنْتَ يا ... مِنّي
    وَفي ذاتي
    وَدَمُّكَ مِلْءُ أوْرِدَتي
    وجَمْرُكَ في احْتِراقاتي
    لأنّ لِوَجْهِكَ الْمَذْبوحِ آثاراً
    على وَجْهي
    تُعَبِّئُ لي مساماتي
    فلا أسْتَغْرِبُ السّرَطانَ في دَمّي
    ولا الْحِقْدَ الذي اسْتَوْلى
    على ذاتي
    ولا أسْتَهْجِنُ الْقُبْحَ الذي يَبْدو
    بِمِرْآتي
    . . .
    *
    *
    . . .

    تُحَيِّرُني!!
    .
    فَأبْحَثُ فيكَ عَنْ رُوحٍ
    فألْقى فيكَ لا الْحَيَّ الذي
    لَوْ متُّ يَرْثيني
    ولا الْمَيْتَ الذي يُرْثى

    .
    تُحَيِّرُني!!
    .
    فأَبْحَثُ فيكَ عَنْ سِمَةٍ
    فَأَلْقى فيكَ لا لَوْناً
    وَلا طعَْماً
    كَأَنّكَ مِثْلُ لا ذَكَرٍ
    وَلا أُنْثى

    . . .
    *
    *
    . . .

    أنا ما كُنْتُ مِنْ خَشَبٍ
    ولا في أضْلُعي قَلْبٌ
    مِنَ الخَشَبِ
    لِكَيْ أُنْجيكَ مِنْ حِقْدي
    وَمِنْ غَضَبي
    وَلَسْتُ اللّهَ كَيْ أُهْديكَ مَرْحَمَتي
    وَغُفْراني
    وَلَسْتُ نَبي
    وَلَسْتُ ابْناً لِمِثْلِكَ يا ...
    وَلَسْتَ أَبي
    فَيا حُزْني !! وَيا أسَفي !!
    ويا عَجَبي !!
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ عَرَبي

    . . .
    *
    . . .

    تُحَيِّرُني!!
    .
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ مني
    لِتَحْزَنَ حينَ تَلْقُفُني
    وَتَفْرَحَ حينَ تُلْقيني
    .
    تُحَيِّرُني!!
    .
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ مني
    لِتُخْطئَ حينَ تَكْتُبُني
    وَتُبْدِعَ حينَ تَمْحوني
    تُحَيِّرُني!!
    .
    وشيْءٌ فيكَ يُضْحِكُني
    وشيْءٌ فيكَ يُبْكيني
    .
    .
    تُحَيِّرُني!!
    .
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ مِثْلي
    لِنَغْدو مِثْلَ سَجّانٍ
    وَمَسْجونِ
    .
    تُحَيِّرُني!!
    .
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ مِثْلي ..
    تَروحُ على امْتِدادِ الأرضِ مِنْ جُرْحٍ ..
    إلى جُرْحٍ
    وتغفو فوق قُنبُلَةٍ
    وَتَصْحو تحت سِكّينِ
    .
    تُحَيِّرُني!!
    .
    كَأنّكَ لَمْ تَكُنْ مِثْلي
    مِنَ الطّينِ
    فَلَسْتَ اللهَ تَقْتُلُني
    وَتُحْييني
    .
    تُحَيِّرُني!!
    ويا أسَفي
    .
    كأنّكَ لَمْ تَكُنْ مِثْلي
    فِلَسْطيني

    .
    .
    .
    *****
    *****
    *****
    http://www.youtube.com/watch?v=0stzynqwkYc

  9. #19
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    جلَسَتْ محتَدّةً مضطربةَ الأنفاس
    منثورةَ الشَّعْرِ
    وقد أصابها شيءٌ من الجنون يلازمها حينا ويتركها حينا
    وتخاطب الموت على قبره وتقول
    :
    .
    . .
    . .
    يُحَيِّرُني سُكونُكَ وانْفِعالي وَيُدْهِشُني بُرودُكَ وانْشِغالي
    . وَلَمْ أَرَ بَعْدُ ناراً تحتَ رَمْلٍ
    . وَلَمْ أَرَ بَعْدُ شيئاً في حياتي
    . .
    . .
    هِيَ الدنيا وأنْتَ على خُطوطٍ تَساوَتْ في الجوابِ وفي السؤالِ
    . وهاأنذا أتَيْتُكَ في وُلوعٍ
    . .
    أَعِدْهُ إِلَيَّ أوْ خُذْني إليْهِ فإنّي قَدْ تَعِبْتُ مِنَ اشْتِعالي
    . ولا تَعْبَثْ بِما أَبْقَيْتَ مِنّي
    . أَتَيْتُكَ والإلهُ على يَميني
    . .
    . .
    . فإنْ تُطِلِ السُّكوتَ تُطِلْ فُضولي
    . أنا مِنْ رِقَّةٍ خُلِقَتْ طِباعي
    . وَبي مِنْ هذهِ في كُلِّ شيْءٍ
    . فإنّي حينَ تُغْضِبُني فَجَمْرٌ
    . وأجعلُ أثقلَ الأشياء تَبْدو
    . وَأجعلُ مِنْ نسيمِ الأرضِ ريحاً
    . .
    . .
    . فَخذ عني وأخبره بأنّي
    . .
    وأنّي بي مِنَ الأشواقِ فَيْضٌ تساقَطَ في اليمينِ وفي الشمالِ
    . كَأنّي فاضَ بي حتّى أراني
    . .
    . .
    . فَوا أَسفي على زَمَنٍ ظَلومٍ
    . وَيا حُزْني يُفارِقُني حبيبٌ
    . تَمُرُّ يَداهُ .. مِنْ جَسَدي .. إلَيْهِ
    . .

  10. #20
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ديوان الشاعر تركي عبد الغني

    حقيقة طلب أخي وحبيبي الشاعر الكبير الدكتور حسان الشناوي قصيدة مني في هجائه
    فلبيته وأنا لست هجّاءً ولا مدّاحاً ولكن مداعبة صديق لصديقه
    .
    وتحية للشاعر الدكتور هزاع الحبيب الذي تبرع بهجائي معه
    .
    وأرجو ألاّ تؤخذ أبيات الفخر فيها مأخذ الجد ولا أبيات الذم
    .
    فاعتبروها معاكسة بين الأحباب
    .
    .

    مِنْكَ الأسى، والعقلُ والتّفْكيرُ مِنّي، وَمِنْ رَبِّ الْعُلا التّدْبيرُ
    . الْعُمْرُ يَمْضي والْحَياةُ غَرورَةٌ
    . بَعْضُ الأُمورِ مُفَسَّرٌ تَقْديرُها
    . .
    . .
    أَوَ ما عَلِمْتَ، وَقَدْ عَلِمْتَ بِأنّهُ عَبَث الكلامِ على اللِّسانِ يَسيرُ؟
    . أمْ سَلَّطَتْكَ عَلَيَّ مِنْكَ جَهالَةٌ
    . .
    . .
    مَنْ كانَ يَجْهَلُني فذاكَ مُبَرَّرٌ عندي، وليسَ لِعارِفٍ تَبْريرُ
    . أخْمَدْتُ ريحي عنْكَ فاضْرَعْ داعِياً
    . قَدَماكَ أوْهَنُ مِنْ خُيوطِ عَناكِبي
    . إِنْ كانَ لي حَقٌّ لَديكَ أَخَذْتُهُ
    . .
    . .
    وا شَرَّ عاقِبَةَ الأُمورِ إذا الْتَقى فَوْقَ الْفَلاةِ النّسْرُ والشّحْرورُ
    . وَيْحَ الذي سَلَّمْتَهُ ما خَصَّني
    . هَزّاعُ يَطْلُبُهُ وَلَيْسَ بِأهْلِهِ
    . .
    . .
    إِنْ تُغْرِكُمْ بالزّحْفِ نحوَ مَداخِلي حالاتُ صَفْوي فالخُروجُ عَسيرُ
    . أَوْلى لَكُمْ أنْ تَحْبِسوا أنْفاسَكُمْ
    . بيني وبينَ سِوايَ أزْمِنَةُ المُنى
    . قالوا: يشابِهُني الدُّجى والنّورُ في
    . .
    لا شَيْءَ يُشْبِهُني فَأقْرِنُني بِهِ حتّى يُشَبّهَ بي الدُّجى والنّورُ
    سَتَظَلُّ فَوْقَ العالمينَ مَكانَتي مادامَ طَيْرٌ في السّماءِ يَطيرُ
    . إنْ كانَ بالأرقامِ تَقْييمُ الوَرى
    . للشِّعْرِ عندي حينَ أصْفو رِقَّةٌ
    . وَلِيَ الْقَوافي والسُّيوفُ حُروفُها
    . إنِّي إذا غازَلْتُ فابْنُ رَبيعَةٍ
    . .
    .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تعرض الشاعر تركي عبد الغني للضرب خلال اعتصام شبابي في عمّان
    بواسطة نداء غريب صبري في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 08-06-2012, 12:26 AM
  2. طلب ملح !!! ( إلى الشاعر الحبيب : تركي عبد الغني )
    بواسطة د. حسان الشناوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 24-09-2008, 05:41 PM
  3. مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –
    بواسطة تركي عبدالغني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 20-03-2007, 02:03 PM
  4. رحلةٌ مع الشيطان...تركي عبد الغني
    بواسطة تركي عبدالغني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 17-12-2006, 07:18 PM
  5. إلى ولدي - تركي عبد الغني
    بواسطة تركي عبدالغني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 07-04-2005, 05:30 PM