ربــــــــــــــــــــانة الـــــقِمـــــــــم

الله ~

ما أروعكَ أيها الشاعر الفذّ

نعم .. قد يصبرُ أبناء مصر ، و ما إن ينفذ الصبر يكون التغيير بصورته المشرقة ، و لا رادّ لإرادتهم إلاّ ما أراد الله

مازالت ذيول الحزب المنكوب تلتفّ ، و تحاولُ أن تجعل الوضع مُقلقاً ،

و لكن ما تفعل هذه الذيول المندسة مع إصرار شعب؟

تتنوع الفئات و تختلف السبل ، و لكن الهدف واحد .. كسر شوكة الجبابرة و المتاجرين بالأوطان

و بتحقيق هذا الهدف الأكبر ستتحقق أهدافنا الصغرى

لن ننخدع بإعلانات التهدئة الوهمية من خلال فتح بالب التوظيف و زيادة الأجور ..

لن تعود مرة ثانية الفضائيات المصرية إلى التعتيم و التغييب

الثورة طاولت النجوم ، و لامست الشمس ، و لا مفر من إعلان النصر


"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"

سلم القلب واليراع شاعرنا القدير المكين
حماسية الوقع جزلة الألفاظ متدفقة المعاني
قد لبست الحدث وكان لها لبوسا
لافض فوك ودمت للقصيد
تحياتي العطرة

شعر كبير من شاعر كبيرفي حدث كبير

وقصيدة رائعة أخي

بوركت

إن لم تكن مصرُ للأحرارِ مدرسـةً
في شدةِ البأسِ أو في جذوة الزِيَـمِ
فمن لها ؟؟! لا وأيم اللهِ ليس لهـا
إلاكِ يا مصرُ للأحرارِ مـن قِـدمِ

أي والله صدقت ما عرفناها إلا منارة للعلم والمعلافة
ومدرسة وقيادة ودربا للسموق والعزة ومنهاجا قويما
للدفاع عن الأمة
يا شعبُ مصرَ لقد رصّعتَ مقتدراً
تاجَ الكرامةِ بالأمجـادِ والشِيَـمِ
بعصبةٍ من أُبـاةِ المجـدِ يدفعهـم
نبضُ الإباءِ بعـزمٍ غيـر منفصـمِ
وقد تجسد ما يرجـون فاعتبـروا
يا عصبةَ الشرِ من بـأسٍ لمنتقـمِ
وما استعانوا بغيـرِ اللهِ ينصرهـم
عند احتدامِ الرؤى في سيلها العرِمِ

بوركت أيها الكريم بهذا الوصف الحصيف
المقتدر لهذا الشباب الذي قاد الشعب
الى العزة والكرامة والحرية

قصيدة تستحق التعليق على جدار الواحة
وهي

مثبته

لك الحب والتقدير

أخي العزيز الأستاذ محمد ذيب سليمان

هكذا تجتمع القلوب وتندمج الأحاسيس كروحٍ واحدة وقد كان حدثاً عظيماً اهتز له العالم ووجلت له القلوب فمصر سيدة الشرق وعمود خيمته عزماً وعلماً وهي كما قال حافظ ابراهيم رحمه الله في قصيدته مصر تتحدث عن نفسها:
أنا إن قدّرَ الإله مماتي
لا ترى الشرقَ يرفعُ الرأس بعدي !!

وقد رأينا مصر بشعبها الأبي وشبابها الميامين يرفعون رأس مصر في وجه الطغيان وصفقّت لهم القلوب وانشرحت لنصرهم الأسارير ونسأل الله لهم الثبات والتمكين

شكراً لك يا صاحبي وثبتك الله على الحق

ولك وافر التحية والإجلال

((اقتباس كل القصيدة))

لا فض فوك أخي الحبيب شاعرنا المبدع ماجد الغامدي
ومن للغوص في هذه المعاني الدقيقة ومن لرسم هذه الصور الرقيقة مثلك أيها الرائع

يا شعبُ مصرَ لقد رصّعتَ مقتدراً
تاجَ الكرامـةِ بالأمجـادِ والشِيَـمِ

بعصبةٍ من أُبـاةِ المجـدِ يدفعهـم
نبضُ الإباءِ بعزمٍ غيـر منفصـمِ

مودة قلبي وتحيتي

لله درك كم أرقت هنا من مشاعر
صادقة بقصيدة تبطنها الجزالة
هكذا أنت قرين الشعر
فماذا أقول غير أنني أشاركك بما قلت:

لم تكن مصرُ للأحرارِ مدرسـةً
في شدةِ البأسِ أو في جذوة الزِيَـمِ
فمن لها ؟؟! لا وأيم اللهِ ليس لهـا
إلاكِ يا مصرُ للأحرارِ مـن قِـدمِ
منارةُ الأرضِ إقدامـاً وتضحيـةً
و منبرُ الرُشدِ في سِفرٍ من القِيَـمِ
فتيّةُ المجـدِ لـم تركـن لهيمنـةٍ
إن عضّتِ الناسُ غبناً إصبعَ الندمِ
أبيّةٌ .. حُرّةٌ فـي ضـوءِ مبدأهـا
عصيّةٌ ..دُرّةٌ في حالـكِ الظلـمِ
سخيّةُ النهرِ كم فاضت بسَلسلِها
و كم تفجّرَ عن بذلٍ وعن كـرمِ
ثريةُ الروح فيها ما سألتَ و قـد
سَمَت بأفنانِها عن رِبقـةِ السـأمِ
رفيعةُ الهامِ لـم تخضـع لغطرسـةٍ
و لم تخُن موثِقاً من سالفِ الذمـمِ
يا شعبُ مصرَ لقد رصّعتَ مقتدراً
تاجَ الكرامةِ بالأمجـادِ والشِيَـمِ

بارك الله فيك أخي الشاعر الكريم ماجد
وبما جادت به قريحتك
دمت ودامت إشراقة تواجدك وحضورك المتميز
لك احترامي وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

بوركت أيها الحبيب وبورك نبضك الصادق وحرفك الأبيّ

تحيتي لك

سلمت و دمت أخي الحبيب حازم واشكر لك حضورك ومتابعتك ولا عدمتك

تحياتي وتقديري

أومضـتِ أخـتَ السنـا نـاراً عـلـى عـلـمِ و شَعَّ نصرُكِ وهْجاً جلَّ عن كَلِمِ بِهِمّةٍ تكتبُ التاريخَ في زمنٍ أبانَ عن شعلةِ الأفكارِ والحِكَمِ و صحوةُ الشعبِ نورٌ من مشارقِها والذلُ يغربُ في إشراقةِ القلمِ و قد تهدُّ عروشَ الظلمِ إن بَزَغَت شمسٌ من العزمِ بركاناً من الهِممِ فلترفعي الشمسَ تاجاً والجِباهُ لهُ تسمو بمرأى الدُنى يا قدوةَ الأممِ !

الحمد لله

أن بيننا شعراء يعرفون كيف يكون الكمال في صياغة الحدث

كبير أنتَ أخي الحبيب

وشعرك مدرسة يجب أن لا نبتعد عنها وأن ننهل منها

أشكر لك هذه السطور التي سأعود لها كثيرا

.

قصيدة راقية فى أدب المقاومة وشعرية الوطن
دمت بألقك الوطنى العروبى المنتمى
لى عودة لأستمتع
ولك محبتى فى الله

فكم تكسرَ مـن قيـدٍ بثورتهـم
و كم تزلزلَ من عرشٍ و من صنمِ!
صدقت اخي الحبيب
ثور الابداع و ابداع الثورة
د خليل