قراءات في فنجان الزمن

الدكتور المحترم مختار
لوحات تتعدد في حس واحد انه فيض الالم والحزن و القهر
تنبثق على اختالف وصفيتها من عمق الالم والتساؤل والحيرة
بين الهم العام والوطن وبين الذات والمحيط
وعلى اختلاف فيوضاتها كانت قادرة على التحول في كافة المناخات
حفلت بعناصر الحياة ونثر الحياة وفي خضم ولجة صراعنا الانساني
بفنية عالية و علائق قابضة على مكنون نصك ومعناه
ولغةفيها الضرام والمباغتة
اشكرك

تحاياي

لمرورك وهج مرشدي الحروف أستاذتي الفاضلة
دمت دائما بهذا الوهج
تقديري لك
مختار

ثلاث وقفات للتأمّل في ثلاثة عوالم تتداخل وتتشابك تختلف وتتشابه

شدّتني هذه المقطوعات بمضمونها ومعانيها

وقراءة واحدة لا تفيها حقّها

سأعود إليها ثانية إن شاء الله

ثلاث وقفات للتأمّل في ثلاثة عوالم تتداخل وتتشابك تختلف وتتشابه

شدّتني هذه المقطوعات بمضمونها ومعانيها

وقراءة واحدة لا تفيها حقّها

سأعود إليها ثانية إن شاء الله

الوارفة بكل تفاصيل حضورها الأستاذة فاتن دراوشة ..
صارت الكلمات تتهيب قراءتك لها.
القصيدة مكتوبة في سنة 1999م وتم تنقيحها قبل نشرها في ديواني الأول حنين المسافات ..
سأبحث عن الشكل النهائي لها وأضعه هنا قبل مرورك الثاني ..
كل التقدير والامتنان لروعتك لك أختي الكريمة .

--انا هنا في نقد قصيدة وليس نقد شاعر..مع احترامي للشاعر

تبدأ القصيدة ببكائيات عن اطفال لا نعرف من هم ولا اين هم ومم يعانون
-ثم فجأة ينقلنا الى الراشي والمرتشي ..ما علاقة الراشي والمرتشي بالجرعة المأساوية للاطفال
وإن بدت من حولــنا بسمــةٌ
حــرنا من الراشي؟ من المرتشي؟
...وما علاقة البسمة بالراشي والمرتشي!!!

0ثم ينقلنا النص الى ابيات لا تفهم ولا يفهم لماذا وضعت هنا مكرنشةً
عقـارب الـوقـت الــتي عاصـرت
قصائد (الضليل) و (المقدشي)*
تـقـول يانفس المعنـى دعـي الــ
آمــال والأحــلام واسـتـوحـشـي
ولتغـرقي فـي البحـر أفراحنا
و عنـد شطــآن الأسـى كَرْنِشــي
...وحتى الان ومع كل الكرنشة لم نفهم ماذا يريد النص!!

-في الابيات التالية دم وزركشة وقير لمن هؤلاء وما المعنى لهم..ما زال النص لا يريد ان يفهمنا!!!
هــذي سطــور الدهر مقــروءةٌ
حبرٌ دمانا فاكتبي .. زركشي
مـات النهـار اليـوم في عــالمي
أرْدَتْهُ طعنـات الدجـى المُغْطَـشِ
ولـى وغـابت فيــه أحــلامنــا
يا عين جودي بالبكا أَجْهِشي
يـا قسـوة الأيـام طوفـي بـنا
وأسـكنينــا قــبره وانبشــي
....قبر من ونبش ماذا!!!!

لي عودة
تحياتي

مشاعر رقيقة تدثرت بحزن وبوح يدل على شفافية ونقاء الروح
قصيدة جميلة وحزينة بها معان سامقات وصورا مبتكرة
كان حديثا ذا شجون وقد أبدعت
دام بهاء حرفك وروعته.

نستكمل النص الثاني
-ايضا يبدأ النص ببكائيات تزداد عن السابق
تمـد فـي فوضى الدجى خطـونـا
تقودنــا مثنـى.. فــرادى.. زحـام
تـروح تُبْكينـا وتغـدو علـى
جـراحنــا تبكـــي بدمــعٍ هــلام
...تقودنا مثنى فرادى زحام-- حشو كلامي لا يشير لشئ
دمعِ هلام.. لا اعرف هل القصد جل!!وماذا يعني وما الفرق بين البكاء السائل والبكاء الهلامي!!

-وشـاع فـينـا الـكفـر حــتى عَبَدْ
نا دون إيــمانٍ جـميــع اللئــام
...قد نعبد ملكا او رئيسا لئيما ولكن ليس كل اللئام

-نـظـن يــأتي الـعــز مــن ذلــّةٍ
قــصورنــا مبنيــةٌ مـن خيــام
...لم افهم ما علاقة الذلة بالقصور او بالخيام..والقصور كما يريدها البيت توصف بالرمال وليس الخيام

-زُهـَّـادنـا مـن خوفهم أصبحـوا
يـمارسون الإثــم تحت اللثــام
...زاهد ويمارس الاثم من تحت اللثام او من فوق اللثام ما بتركب..الزاهد لا تغريه الحياة--وما علاقة الخوف بارتكاب الاثم
فالخوف يجعل الانسان يقترب من الله اكثر!!!الا اذا كان هناك ابيات لم تقال توضح هذه المعادلة الغريبة

سنستكمل
تحياتي

لست أدري كيف غاب عني هذا الجمال كل هذا الوقت
وهأنذا آخر المارين على استحياء ولولا أنه من العار
مغادرة المتصفح تسللًا لفعلت ..
تقبل مروري المتأخر وإن كان ضيف الليل مكروهًا كما يقولون .
تقديري .

فــرَّتْ أماني القلب من وحشتي
ومن ظلامـي خـاف ضـوء النـهـار
وأينما فتشـت عــن خـضـرة الـ
أفــراح أهـدانـي أســاي اصـفـرار

الحمد لله أن هذه القصيدة قديمة
فاليوم وبعد أن مرت ألأعوام على نشرها أستطيع التمني بأن يكون كل هذا الظلام قد إنجلى وهذه النظرة السوداوية للحياة وللذات قد تلاشت
قصيدة رائعة بكل ما حملت من حزن
تمنياتي لكم شاعرنا بالراحة والسعادة

نستكمل ما بدأناه

في القصدة الثالثة
توازن النص من حيث البناء
وتسلسلت الأفكار
وبدا النص واضح المعالم

-ملاحظتي السلبية الوحيدة على النص
انه تشاؤمي

سنستكمل
تحياتي

الوارفة بكل تفاصيل حضورها الأستاذة فاتن دراوشة ..
صارت الكلمات تتهيب قراءتك لها.
القصيدة مكتوبة في سنة 1999م وتم تنقيحها قبل نشرها في ديواني الأول حنين المسافات ..
سأبحث عن الشكل النهائي لها وأضعه هنا قبل مرورك الثاني ..
كل التقدير والامتنان لروعتك لك أختي الكريمة .

بانتظار النّسخة المعدّلة أستاذي

مودّتي