نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
هُوَ الجِسْمُ الأَثيريُّ الذي يُرافِقُ أَفْكارَنا وَأَجْسادَنا أَيْنَما حَلَلْنا؛ لِيُعينَنا عَلى التَّقَبُّلِ وَالتَّحَمُّلِ لِكُلِّ ما يُواجِهُنا، مِمّا لا نَرْضاهُ، أَو لا نَسْتَسيغُهُ في مِشْوارِنا الحَياتِيّ؛ لِيُصْبِحَ المُسانِدَ وَالمُحافِظَ عَلى ما يُعْجِبُنا؛ كَي نُحيطَهُ بِجِدارِ الدَّيمومَةِ؛ خَوْفًا مِن فَقْدِهِ ، وَإِكْمالِ حَياتِنا مُتَحَسِّرينَ تائِهينَ
السلام عليكم
لا أعتقد أن هناك مخلوق في هذه الدنيا لم يحصل له أن تجرع كؤوس من الألم ,
فالدنيا ساحة معركة دامية وحقيقية ,
لكن وقع الفرحة أو وقع الألم يختلف على النفس بين شخص وآخر ,
كل حسب مزاجه الخاص الذي فُطر عليه منذ البدء,
أما التعاسة والسعادة فهي وجهين لعملة واحدة ,لا يخلو منها قلب على الإطلاق .
كلامك جميل عزيزتي كاملة ,نابع من قلب فيه الكثير من الثقوب النازفة ,ومع ذلك فهو يبحث عن الأمل بإصرار ,
وهذا منتهى الإيمان .
كوني بخير
ماسة
الأمل
هُوَ خُيوطُ النّورِ المُضيئَةُ لِكَهْفِ النَّفْسِ التي خَبا نورُها... يَهديها بَعْدَ أَنْ ضَلَّتِ الطَّريقَ؛ لِكَثْرَةِ ما تَعَثَّرَتْ بِهِ
مِنْ حَصى التّيهِ وَالغِوايَة، وَرَكَنَتْ في زَوايا الإِحْباطِ وَالرَّتابَة؛ تَنْدبُ حَظَّها بِالمَواويلِ وَالعَتابا...
هُوَ الماءُ الذي يَرْوي تَصَحُّرَ العاطِفَةِ بَعْدَ طولِ جَفافٍ، فَيُعيدُ لَها طُموحَها؛
لِتَنْتَعِشَ وَتورِقَ وَتُثْمِرَ وَتَتَغَنّى بِخُضْرَةِ الواحَةِ
أحسنت التعبير بلغة فاخرة، وتصوير باهر، وسبك متين
مفردات مختارة بدقة، ممزوجة بأحاسيس عميقة جدا
صياغة واعية بجمال وحكمة ـ جعلت النص يحلق بنا في سماء الإبداع
دمت مبدعة ـ وسلم مداد الحرف من أناملك.
أبهرتني بذلك النسيج الخلاب الذي نسجته بحروف من نور
وتوجته بإطار من اللغة الرائعة المنتقاة المعبرة
يعجز القلم بالتعبير عن روعة وفصاحة قلمك وبيانك
رائعة انت وكفى .. دام نهر إبداعك.