يا شاعري بعثرتني .. قديم

.. .. قالتْ بصوتِ يمامةٍ يا شاعري بعثرتني ونــثرْتــني بيــنَ السّـطور ِ كأنـــّـني قطراتُ حــــبر ٍ حائراتٌ أو حروفٌ تــائــهاتٌ كلـــّما حدثــتني مزّقتَ صمتي والهدوءَ وإنـــّني أهـوى الـتـّظاهرَ بالـغباءِ لأنـــّني أخشى التـــّوحّدَ فيكَ إنْ أحببتـــني يا منْ رقصتُ سعيدةً لـيلاً على الأنــغام ِ فيها عــزْفُ موسيقى الهوى تلك التي أهديتني بالأمس ِ حينَ دعوتني فبدأتُ أكتبُ في الهوى أسطورتي وشرعتُ أنسجُ في الغرامِ حكايةً منْ عذبِ شدوكَ عندها أغلقتُ عيني كي أذوبَ صبابةً يا منْ بهمسٍ منكً كنتَ أذبتــني ما أجملَ التــّحنانَ منكَ إذا احتوى خوفي الذي أدمى حياتي كـلـّها في رحلتي أسمعتني ..؟ في الأمسِ أنتَ ظلمتني وقهرتَ نفسي عندما فسّرتَ صمتي أنـــّهُ رفضٌ وأنـــّي صخرةٌ لا تعرفُ الدّمعاتُ عيني والفؤادُ مـُـغَلــــَّـقٌ معْ أنـــّني مثلُ الجـّليدِ تبخّرتْ أجزاؤهُ في الحلـْمِ حينَ لمستني هذا منامي كيفَ أصنـعُ إنْ صحوتُ منَ المنام ِ وزرتــني ..؟ يا فارسَ الأحلامِ قــُلْ أفهمتني ..؟ كمْ كنتُ أخطـفُ نظرتي لكَ كيْ ترى أنــّي كما في السـّحرِ أنتَ أردتني وأردتُ أنْ أعطيكَ ما أعطيتني لكنَّ صبركَ لستَ تملكُ أمرهُ فسبقتــني وجرحتــــني وقتلتــني حــين ابتعدّتَ قتـلـتــني يا فاتــني يا شاعري قلْ لي بربــّــكَ يا حبيب ألا ترى أنــّـي أردتـُـــكَ مسكــناً فسكنتــني ..! . بقلم م . رفعت زيتون 12/11/2008 (من القديم)

احترت بماذا ابتدأ حروفي .. و كيـف أعزف لكـ بفنون اعجآبي بحرفكـ .. إنهـآ لنـور يستضاء به في عالـم الخواطر .. هي كلمـات هآدئـة تعمق الإحساس .. رفعت على ألحآن الحـب ابعث تعليقي .. و على سمو حرفكـ أشق طريقي عندما أرى لكَ شيئاً يلوح أمام ناظري يزداد نبض قلبي وترتعش مشاعري وعندما اقرأ بوحك أحس انسكاب روحي داخل أوردتك فأرى معاني الحب ودفء القلب وحنان الروح فألتمس البقاء والتنقل عبر شلال همسك إلى أعماقك لأعيش السعادة التي دائماً أبحث عنها بمتصفحك اخى الحبيب لستُ مضطرًه لأن أحجز مكاني بين روائعك فمكاني دائما في ضيافة إبداعك قائمٌ ويسعدني بحجم البحر هي حروفك جمالاً وأناقةً لن تسعد عيوننا بروعة أفضل من كلماتك الساحره تلك .. تزهى أبجدياتك..وتتألق كلماتك فائقة الإبداع دائما تهتز قلوبنا لحنين قلمك أيها الأنيق .. لاتتأخر عنا ونور من الان فى انتظار الجديد اعجابى بحجم الكـــــــــون كنت هنا نـــــــــــور

قديمك جديد
وهمسك لحن شجي
وحروفك تنبض بيقين
وكانني أنصت لكنار يغرد فرحا وهو جريح
فكم تسابقني الحروف كي اطرح المزيد
وأدون ما يصبو الى تلك المشاعر المتالقة في حكاية قد تتباعد مدلولاتها بشكل يسير
لكنها في النهاية تركت بالنفس قبول وفير
والق في التعبير يفوق التصوير
مهما قلت تبقى الحكاية اروع بكثير
تحيني وورودي

الله الله ما أجمله من بوح شاعري شفاف ...

كتبت الأمس قصة قصيرة - موناليزا -

لا أخفيك أنني قرأت نثرك و معه تفاصيل القصة ، و كأنهما يرسمان اللوحة ذاتها،

بألوان مختلفة .

تحية لهذا القلم الذي مازال يأسرنا ببديع حرفه .

الأستاذ القدير

الأديب رفعت زيتون

مع كلّ نص تمتعنا به ،،

نتأكد أنه ليس من السهل

أن نغادر متصفحك سريعا

و ليس من السهل أيضا

مجاراة قلمكـ الإبريزي

و فكركـ المتميّز و النقي

راق لي الحضور هنا

بين أروقة أحرفكـ

و على تلّة محبرتكـ

أخي العزيز

من القلب أشكركـ

على روعة ما تنثره لنا

من دُرر و جواهر

تتحبحبُ على الورق

كي تبلغ فينا الأعماق

تقديري و إجلالي

القدير رفعت زيتون
مناجاة عذبة ورائعة في معانيها وحسن انتقاء حروفها إذ نسجت بها لوحة جميلة انسجمت ألوانها القزحية فجاءت الصورة بديعة ورائقة
وقد أعجبني تقمصك الأنثى وذوبانك فيها مما زاد من جمال هذه المعزوفة
وهذا ما يشدنا دوما لقلمك الجميل
دمت بسعادة وخير وسمو

احترت بماذا ابتدأ حروفي .. و كيـف أعزف لكـ بفنون اعجآبي بحرفكـ .. إنهـآ لنـور يستضاء به في عالـم الخواطر .. هي كلمـات هآدئـة تعمق الإحساس .. رفعت على ألحآن الحـب ابعث تعليقي .. و على سمو حرفكـ أشق طريقي عندما أرى لكَ شيئاً يلوح أمام ناظري يزداد نبض قلبي وترتعش مشاعري وعندما اقرأ بوحك أحس انسكاب روحي داخل أوردتك فأرى معاني الحب ودفء القلب وحنان الروح فألتمس البقاء والتنقل عبر شلال همسك إلى أعماقك لأعيش السعادة التي دائماً أبحث عنها بمتصفحك اخى الحبيب لستُ مضطرًه لأن أحجز مكاني بين روائعك فمكاني دائما في ضيافة إبداعك قائمٌ ويسعدني بحجم البحر هي حروفك جمالاً وأناقةً لن تسعد عيوننا بروعة أفضل من كلماتك الساحره تلك .. تزهى أبجدياتك..وتتألق كلماتك فائقة الإبداع دائما تهتز قلوبنا لحنين قلمك أيها الأنيق .. لاتتأخر عنا ونور من الان فى انتظار الجديد اعجابى بحجم الكـــــــــون كنت هنا نـــــــــــور

يا نور

كلامك لطيف وجميل

لن أرد عليه الآن لأني لست بحالة تسمح

ولي عودة بما يليق

.

يا فاتــني يا شاعري
قلْ لي بربــّــكَ يا حبيب
ألا ترى أنــّـي أردتـُـــكَ
مسكــناً فسكنتــني ..!
.

السلام عليكم
رائعة ,,رائعة حتى الصباح
تحدثت بلسانها وأجدت أخي
وكانت معزوفة يتمناها كل الرجال من الحبيبات
وكانت شبه القصة
لذا كانت مشوقة تجذب القارئ
يعجبني الكلام السهل والتعابير الرشيقة العميقة المحلقة التي تحقق البلاغة وتعبر عن نفسها ببراعة الألفاظ الساحرة
شكرا لك أخي رفعت
اسجل إعجابي الكبير
ماسة

يا لقديمك العذب المدلل

أيها الحبيب

كثيرة هي الأفكار المتواردة يدفع بعضها بعضا
لتكون أول ما يعانق الورق
سأدفعها لأقول إنك بسهلك الحالم اكثر من رائع
ولقديمك رونق ربما يكون لفترة الشباب التي لا زلت تواكبها

ثري أنت ونحن بك أثرياء
شكرا لك

ألا ترى أنــّـي أردتـُـــكَ
مسكــناً فسكنتــني ..!

خلاصة البوح الجميل حالة (تلبّس )عشقيّة !

روعة المشاعر وفيض الكلمات المعبّرة وجمالها لا يأبه لزمان البوح ...

جميل هذا الاختراق والتّقمّص لنفسيّة ومشاعر الأنثى ، والتّعبير عنها وكأنّك ذاتها ... يتطلب الأمر تفهّما ودراية لأمور كثيرة ...

وقد أفلحت شاعرنا في ذلك ... فهنيئا لك هذا الاقتدار والإبداع

تقديري وتحيّتي