أحدث المشاركات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 47

الموضوع: حديقة الياسمين

  1. #31
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي



    مداخلة في معنى (جاء وأتى )وهي مقدمة لحديث أطول

    ---------------------------------------

    في قصص القرآن الكريم أعظم العبر وأجمل ما يدخل على النفس السرور والبهجة

    ومن أجمل هذه القصص قصية سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام التي سأثير بعض النقاط البلاغية فيها

    للنقاش والسؤال في مشاركات قادمة ,

    ولكن في هذه المشاركة سأتناول بعد إذن أخي البياسي شيئا من قصة سيدنا موسى

    عليه الصلاة والسلام وما أكثر الحديث عنه في القرآن الكريم

    فلقد استخدِمتْ الكلمة (أتاها )في الآية 30 من سورة القصص

    ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )

    أما في الآية 8 من سورة النمل فقد استخدِمتْ كلمة (جاءها)

    (فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

    وهناك طبعا الكثير من الآيات والشواهد .

    ولأن الكلمات في القرآن الكريم لا ترادف فيها فإن لكلّ كلمة معنى يختلف ولو قليلا عن الكلمة الأخرى

    ونسمي العلاقة بينهما بالتشابه وهذا مبحث عظيم يسمى ( تشابه المعاني واختلاف المباني )

    فماذا يقول العلماء أستاذنا في ذلك

    وربما إذا ربطّت المعاني بكلمتين أخريين وهما كلمة (الخبر والنبأ )يكون ذلك أجدى في فهم الفكرة

    وكذلك من خلال تقارب المفاهيم وإن شئتَ جعلنا نقاش هاتين الكلمتين ( الخبر والنبأ )

    في مشاركة أخرى وما ربطتُ بينهما إلا لغاية في نفسي وسؤال سأسأله لاحقا

    ولأستاذنا البياسي كلّ التّحية

    ( بالمناسبة لا داعي لأن ترهق نفسك وتستطيع المشاركة بما تملك من وقت إضافي
    حتى لا أشعر بأنني غيرت شيئا من النهج الذي انتهجته في هذه الصفحة المباركة
    واعلم انك ما أن تجيب حتى تجدني إن شاء الله في نقاش آخر )

    .

  2. #32
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة


    مداخلة في معنى (جاء وأتى )وهي مقدمة لحديث أطول

    .


    أهلاً بالحبيب المقدسي


    إليك بعض قناعاتي

    هناك التفاتة وتفصيل في هذا الموضوع :
    اما الالتفاتة
    فهي أن صيغة المضارع للفعل (جاء) لم تستعمل مطلقاً في القرآن كله
    وإنما استعمل دائماً بصيغة الماضي.
    أما فعل " أتى " فقد استخدم بصيغة الماضي والمضارع .

    وأما التفصيل :
    فهو أن الفعل " جاء " يستعمل لما فيه مشقة أما الفعل " أتى " فيستعمل للمجيء بسهولة ويسر
    هكذا قال بعض العلماء و منهم الدكتور فاضل السامرائي
    و مثاله :
    قال تعالى في سورة النحل
    (أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {1})
    وقال
    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ) (78)

    هنا أشقّ لأن فيه قضاءً وخسراناً وعقابا.

    وفي سورة مريم (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27))؟

    الاتيان بالولد محمولاً هيّن و لكن المجيءَ بولدٍ من غير أبٍ أمرٌ جللٌ عظيمٌ فيه إعجاز .

    وهناك تفصيل أكثر , جاء في موضوع للدكتور عبد العزيز العمار في موقع شبكة الفصيح لعلوم اللغة
    قرأته منذ زمن و أعجبني جداً , فيه تفصيل كثيرعن هاتين الكلمتين
    وأنقله إليك كاملاً بتصرف بسيط , مع الاعتذار لصاحب الموضوع لأني أنقله من غير إذنه
    ومع شكره على هذا الجهد الرائع.

    الموضوع :

    من العلماء من لا يرى فرقاً بين لفظتي : "جاء، وأتى"، ويرى أنهما من المترادفات، فتراه يفسر الإتيان بالمجيء والمجيءَ بالإتيان .
    بيد أن هناك فروقاً كثيرة بين هاتين اللفظتين؛ إذ تختص كل واحدة منهما بدلالة عن الأخرى، وبإيحاء ليس في أختها.
    فقد وردت هاتان اللفظتان في كتاب الله كثيراً، و لكل واحدة منهما موضعها المناسب، وسياقها الملائم، مما يستحيل معه أن تأخذ كل واحدة منهما موضع الأخرى
    وقد تنبه كثير من العلماء إلى ما بين اللفظتين من فروق، فأشاروا إليها، وذكروها في مواضعها،
    ومن ذلك ما يفرده بعض العلماء في مصنفاتهم فصولاً تحت عنوان ( ألفاظ يُظن بها الترادف وليست منه )
    ويذكرون من هذه الألفاظ لفظتي : جاء وأتى ، ثم يذكرون ما بينهما من فروق .
    ومن الفروق بين هاتين اللفظتين ما يلي : أول فرق يُلحظ بينهما ما يتعلق بالجانب الإيقاعي في نطق اللفظتين،
    وذلك أن لفظة ( أتى ) أخف في النطق من ( جاء ) بما فيها من ثقل المد وإطالة الصوت به ،
    ولعل هذا السبب هو السرّ في أن لفظة ( جاء ) لم تأتِ في القرآن إلاَّ بهذه الصيغة،
    بخلاف لفظة ( أتى ) فقد جاء الماضي منها والمضارع والأمر ، ( أتى، يأتي، أئتِ، يأتون، فأتنا، فأتوا )
    أما "جاء" فلم تأتِ في القرآن إلاّ بصيغة الماضي ، ولا مراء في أن لفظة ( يأتي ) أخف من لفظة ( يجيء ) .
    فهذا فرق بينهما يتعلق بالجانب الإيقاعي، بيد أن هذا الفارق لا يكاد يُذكر أمام الفروق المعنوية بين هاتين اللفظتين،
    فقد اختصت كل واحدة من هاتين اللفظتين بمعاني لا تشاركها الأخرى فيها،
    يدل على هذا الأمر استعمال القرآن لهاتين اللفظتين في مقامات متعددة، وفي سياقات مختلفة،
    ومن خلال استقراء لتلك المقامات، والنظر في تلك السياقات تتبين بعض الفروق بين هاتين اللفظتين .

    ومن هذه الفروق ما يلي :

    أولاً :

    إن لفظة ( جاء ) تأتي - غالباً - مع الأعيان والأمور المشاهدة المحسوسة،
    بخلاف لفظة ( أتى ) فإنها تأتي مع المعاني المعنوية التي لا تُشاهد، يدل على هذا أمثلة كثيرة من كتاب الله.
    ومن ذلك قوله { ولمن جاء به حمل بعير ... } [ يوسف : 72 ] ، يعني صواع الملك؛ وهو عين .
    وقوله { وجاءوا على قميصه بدم كذب ... } [ يوسف : 18] ( 5)،
    ولهذا فرَّق بينهما - سبحانه - في قوله { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون * وأتيناك بالحق وإنا لصادقون } [ الحجر : 63 - 64 ]
    فقد جاءت لفظة { جئناك } ؛ لأنها للعذاب وهو مشاهد، بخلاف { الحق } فليس مرئياً فجاءت معه لفظة { أتيناك } . (6 )

    ثانياً :

    ما قام به أحد الباحثين ( 7) باستقراء مواضع كل من ( جاء ) و ( أتى ) في القرآن الكريم،
    وبعد نظر وتأمل لهذا الاستقراء في مواضعهما توصل إلى أن ( جاء ) لا تُستعمل في القرآن إلاَّ دليلاً على القرب، سواء كان هذا القرب زمانياً أو مكانياً
    بخلاف لفظة ( أتى ) فإنها لاتُستخدم في القرآن إلاّ دليلاً على البعد، سواء كان هذا البعد، زمانياً أو مكانياً أو نفسياً،
    ثم ذكر بعد ذلك الشواهد الكثيرة من القرآن التي تؤيد ما ذهب إليه،
    ومن هذه الشواهد قوله { فأتتْ به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فرياً } [ مريم : 27 ]،
    فقد أقبلت عليهم به من مكانها القصي البعيد، فعُبِّر عن ذلك بلفظة { أتت } ثم قالوا منكرين عليها بلفظة { جئت } ؛
    لأنها حينما وصلت إلى قومها كان عيسى عليه السلام قريباً منهم، فقد كانت حاملته بين يديها،
    ومن الشواهد - أيضاً - قوله - تعالى - { وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن... } [ يوسف : 50 ]
    فقد جاءت - أولاً- لفظة { أتى }؛ بسبب ما بين مكان يوسف ومكان الملك من بعد؛ إذ كان يوسف في السجن، وما أبعد السجنَ عن قصر الملك،
    ثم جاءت - ثانياً - لفظة { جاءه }؛ وذلك لقرب يوسف وقتها من الملك، فقد كان ماثلاً بين يديه،
    ومن الأمثلة - أيضاً - على ذلك قوله - تعالى - في حديثه عن القرآن :
    { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } [ فصلت : 42 ]
    فقد جاءت هذه اللفظة { لا يأتيه }؛ وذلك لبعد حدوث هذا الأمر، بل لانتفاء وقوعه أصلاً، ومن هنا جاءت هذه اللفظة الموحية بهذا المعنى .

    ثالثاً :

    ومن الفروق بينهما : ما قام به أحد الباحثين - أيضاً - من استقراء لمواضع كل من ( جاء ، وأتى ) في القرآن، من خلال النظر في مواضعهما، والغرض الذي سيقتا له، مستصحباً معه دلالتهما، فبعد نظر وتأمل اهتدى إلى أن بين اللفظتين فوارق دقيقة تتضح بجلاء من خلال سياق كل واحدة منهما،
    وخلاصة هذا الفرق : أن ( الإتيان ) تحيط به ثلة من الغموض والشك والجهل وعدم القصد،
    في حين أن ( المجيء ) تحيط به ثلة من معاني العلم واليقين وتحقق الوقوع،
    ثم ذكر شواهده على ذلك من الكتاب العزيز،
    ومن ذلك ما ذكره - تعالى - في قصة موسى مع فرعون ،
    فإن فيها خير شاهد - كما يقول - على ما ذهب إليه من معنى الشك في ( الإتيان )، واليقين في ( المجيء )
    يقول تعالى :
    { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور ناراً قال لأهله امكثوا إني آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون *
    فلما أتاها نُودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة ...} [ القصص : 29 - 30 ] ،
    ويقول في موضع آخر { إذ قال موسى لأهله إنى آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون *
    فلما جاءها نُودي أن بُورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين } [ النمل : 7 - 8 ] ،
    فقد جاء في الموضع الأول { فلما أتاها }، وفي الموضع الثاني { فلما جاءها }، وسبب هذه المغايرة اختلاف المقامين بين الشك واليقين،
    ففي سورة ( القصص ) سبق الإتيانَ شكٌ ورجاء، يدل على ذلك قوله { لعلى آتيكم }
    في حين سبق المجيءَ عزم ويقين في قوله { فلما جاءها }،
    ومن الشواهد على هذا - أيضاً - قوله - تعالى -
    { قال إنْ كنتَ جئتَ بآية فأت بها إن كنت من الصادقين } [ الأعراف : 106 ]
    فالمجيء في الآية ذُكر في حق موسى وقد كان مستيقيناً من هذه الآية،
    أما الإتيان بها فقد كان طلباً من فرعون على وجه التحدي، يدل على شك في نفسه كما يدل عليه قوله { إن كنت من الصادقين } .
    ومن الشواهد على مجيء كلمة ( جاء ) في الأمور المحقق وقوعها اليقينية قوله - تعالى -
    { وجاء ربك والملَك صفاً صفاً } [ الفجر :22 ] وقوله { وجيء يؤمئذ بجهنم...} [ الفجر :23 ]، وغيرها من الآيات التي تدل على هذا الأمر .
    وبهذا يتبين أن هاتين اللفظتين تختص كل واحدة منهما بإيحاءات خاصة بها، مما ينتفي معه أن تقوم كل واحدة منهما مكان الأخرى،
    إذ ليست اللفظتان مترادفتين، كما اتضح هذا الأمر من خلال سياق كل واحدة منهما في القرآن الكريم،
    وقد كان القرآن هو الحكم الفصل في هذه القضية، فرأينا كيف يفرق بين هاتين اللفظتين في استخدامهما، نظراً إلى اختصاص كل واحدة منهما بدلالة مغايرة للأخرى،
    مما يستحيل معه أن تحلَّ كل واحدة منهما محل الأخرى مما يجعل القول بترادفهما قولاً مردوداً مرفوضاً .
    ويتضح مما تقدم، ومن خلال هذا المبحث كله أن لا ترادف في ألفاظ القرآن كلها؛ فلكل لفظة من هذه الألفاظ خصائصها التي تميزها عن غيرها، وتنفرد بها من بين سائر الألفاظ، مما يستحيل معه القول بترادفها، أو أن تحل محل أختها؛ وذلك أن لكل لفظ قرآني خصائصه الفريدة، ودلائله الدقيقة، التي لا توجد في سواه من الألفاظ التي تشترك مع ذلك اللفظ في أصل المعنى

  3. #33
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    .

    الأخ الكريم البياسي

    جهد كبير ومعلومات أوسع وأكثر مما توقعت

    وعلم أتيتنا به من بعيد ,فلما جئتَ به ووصل إلينا

    أيقنتُ أنّه أشملُ مما كان بين يديّ

    وعرفتُ أنّك لن تترك للسؤال ثغرة إلا وتسدّها بمعلومة

    شكرا لك ولي عودة للحديث باقتضاب فلم تترك لي ما أقول

    ولكن كأنك أردتَ فصل الشقّ الثاني للسؤال ( بخصوص خبر ونبأ )

    عن الشقّ الأول ولو أني طمعتُ بالرّبط بينهما وربّما كان الفصل أنفع

    نظرا للكم الهائل من المعلومات التي أغنيتنا بها

    مرور سريع للشكر والعرفان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ,

  4. #34
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    الأستاذ محمد البياسي ،

    جعلتَها حديقة الياسمين ، و رأيتها بعد هذا الجمال و الألق و الخير الذي جمعته فيها ،

    جنة الياسمين .

    تقبل إعجابي بتفانيك و بملكة البحث عندك التي لا تقبل الثغرات .

    نفعنا الله و إياكم بما تجتهدون لإضافته لطلبة العلم .

    مثل هذا الموضوع أحبّ أن أثبته تقديرا للجهد المبذول فيه ، و أستأذن الأستاذ فريد البيدق في ذلك .

    للتثبيت .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  5. #35
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    الأستاذ محمد البياسي ،

    جعلتَها حديقة الياسمين ، و رأيتها بعد هذا الجمال و الألق و الخير الذي جمعته فيها ،

    جنة الياسمين .

    تقبل إعجابي بتفانيك و بملكة البحث عندك التي لا تقبل الثغرات .

    نفعنا الله و إياكم بما تجتهدون لإضافته لطلبة العلم .

    مثل هذا الموضوع أحبّ أن أثبته تقديرا للجهد المبذول فيه ، و أستأذن الأستاذ فريد البيدق في ذلك .

    للتثبيت .
    عندما يكون العلم من كتاب الله فكلنا سنكون سعداء بان نكون طلبة علم

    والاستاذ البياسي يثبت كل يوم أنه خير من يحمل أمانة هذا العلم

    وبالتالي فأنا سعيد أن أكون هنا طالب علم

    شكرا له ولكلّ من يمرّ هنا

    وليت الكثيرين يصطحبونا في هذه الرحلة التي اتمنى أن تطول

    .

  6. #36
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    عندما يكون العلم من كتاب الله فكلنا سنكون سعداء بان نكون طلبة علم

    والاستاذ البياسي يثبت كل يوم أنه خير من يحمل أمانة هذا العلم

    وبالتالي فأنا سعيد أن أكون هنا طالب علم

    شكرا له ولكلّ من يمرّ هنا

    وليت الكثيرين يصطحبونا في هذه الرحلة التي اتمنى أن تطول

    .


    كلنا طلابُ علم يا أبا يحيى
    كلنا ..
    فلا تحملني أمانة هي أثقل عليّ من جبل قاسيون .

    أنا أعتبر الواحة مدرسة
    كلُّ مَن فيها طلابٌ وكلُّهم أساتذة , فالكلُّ يأخذ من الكلِّ.

    ولكنَّ وجودَك هنا يجعل المكانَ أكبرَ قيمةً وأبهى جمالاً وأكثر نفعاً .


    فجُدْ علينا بما تعلم , جعله الله في ميزان حسناتك .




    محبتي واحترامي أيها المقدسي النبيل .

  7. #37
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    .
    ولكن كأنك أردتَ فصل الشقّ الثاني للسؤال ( بخصوص خبر ونبأ )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نعم يا أبا يحيى

    أردتُ الفصل بينهما لأسباب , منها :
    - التيقن من " المعلومة " والتبحّر أكثر
    - لكي لا أشتت ذهن القارئ في أمرين

    واليك ما وصلت إليه بعد المتابعة
    وأرجو أن تراجعني إن كنتُ مخطئاً
    وأرجو أن تزيدني إن كنتُ مصيباً


    الفرق بين الخبر و النبأ


    النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المُخبَر ، ويجوز أن يكون الخبر بما يعلمه وبما لايعلمه
    ولهذا يقال : تخبرني عن نفسي ، ولايقال تنبئني عن نفسي ، وكذلك تقول : تخبرني بما عندي ولاتقول تنبئني
    وفي القرآن الكريم :"فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون " الشعراء (6)
    وإنما استهزؤوا به لأنهم لم يعلموا حقيقته ، ولو علموا ذلك لاتّقوه , يعني العذاب
    وقال تعالى : " ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ.." هود (100)، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعرف شيئا منها.
    وقال علي بن عيسى : في النبأ معنى عظيم الشأن
    والإنباء عن الشيء أيضا قد يكون بغير حمل النبأ عنه
    تقول هذا الأمر ينبئ بكذا ولاتقول يخبر بكذا لأن الإخبار لايكون إلا بحمل الخبر .

    والخلاصة :

    1- كلمة النبأ استعملت في القرآن الكريم للإخبار عن الأمم السابقة, و لم تستعمل كلمة الخبر عنهم
    2- النبأ يكون للأمر العظيم
    3- النبأ أمر حق وصحيح
    4- النبأ يعرفه المخبِر و لا يعرفه المخبَر


    والله أعلم



    احترامي ومحبتي أيها الحبيب المقدسي .

  8. #38
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    الأستاذ محمد البياسي ،

    جعلتَها حديقة الياسمين ، و رأيتها بعد هذا الجمال و الألق و الخير الذي جمعته فيها ،

    جنة الياسمين .

    تقبل إعجابي بتفانيك و بملكة البحث عندك التي لا تقبل الثغرات .

    نفعنا الله و إياكم بما تجتهدون لإضافته لطلبة العلم .

    مثل هذا الموضوع أحبّ أن أثبته تقديرا للجهد المبذول فيه ، و أستأذن الأستاذ فريد البيدق في ذلك .

    للتثبيت .


    شكراً جزيلاً أيتها الأخت الفاضلة نادية بوغرارة ..
    على إطرائك أولاً ..
    و على التثبيت ثانياً ..

    ولكن أرجوكِ ألا تبالغي في المديح
    فأنا طالب علم
    وسأظل طالب علم إلى أن أموت .


    شكرا مرة أخرى



    احترامي وتقديري

  9. #39
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    الصورة الشعرية

    6



    مما قاله عبد القاهر الجرجاني في الجناس والطباق في كتابه الخالد أسرار البلاغة :


    فالذي يجب عليه الاعتماد في هذا الفنّ، أن التوهُّم على ضربين:
    ضربٍ يستحكم حتى يبلُغ أن يصيرَ اعتقاداً
    وضربٍ لا يبلغ ذلك المبلغ ، ولكنه شيءٌ يجري في الخاطر
    وأنت تعرف ذلك وتتصور وَزْنه إذا نظرت إلى الفرق بين الشيئين يشتبهان الشَبَهَ التامَّ
    والشيئين يشبه أحدُهما بالآخر على ضرب من التقريب، فاعرفه،
    وأما الحشو فإنما كُرِهَ وذُمَّ وأُنْكر ورُدَّ، لأنه خلا من الفائدة، ولم يَحْلَ منه بعائدةٍ، ولو أفاد لم يكن حشواً، ولم يُدْعَ لغْواً
    وقد تراه مع إطلاق هذا الاسم عليه واقعاً من القَبُول أحسنَ موقعَ، ومُدْركاً من الرّضَى أجزلَ حظّ
    وذاك لإفادته إيَّاك، على مجيئه مجيءَ ما لا يعوّلَ في الإفادة عليه، ولا طائل للسامع لديه
    فيكون مَثَلُه مَثَلَ الحَسَنةِ تَأتيك من حيث لم ترقبها، والنافعةِ أتتك ولم تحتسبها
    وربّمَا رُزِقَ الطُّفَيْليُّ ظَرْفَاً يحظَى به حتى يحلَّ محلّ الأضياف الذين وقعَ الاحتشاد لهم، والأحباب الذين وُثِقَ بالأُنس منهم وبهم

    وأما التطبيق والاستعارة وسائر أقسام البديع، فلا شبهة أنَّ الحُسْن والقُبْح لا يعترض الكلامَ بهما إلاّ من جهة المعاني خاصّةً
    من غير أن يكون للألفاظ في ذلك نصيبٌ، أو يكون لها في التحسين أو خلاف التحسين تصعيدٌ وتصويب

    أما الاستعارة، فهي ضربٌ من التشبيه، ونَمَطٌ من التمثيل،
    والتشبيه قياس، والقياس يجري فيما تعيه القلوب، وتُدركه العقول، وتُسْتَفتَى فيه الأفهامُ والأذهان، لا الأسماع والآذان،

    وأما التطبيق، فأمره أبينُ، وكونه معنوياً أجْلَى وأظهر، فهو مقابلة الشيء بضدِه،
    والتضادّ بين الألفاظ المركَّبة مُحال، وليس لأحكام المقابلة ثَمَّ مَجَال،
    فخذ إليكَ الآن بيت الفرزدق الذي يُضْرَب به المثل في تَعَسُّفِ اللفظ:
    ومَا مِثْلُهُ في الناسِ إلا مُمَلَّكَا
    أبُو أمِّهِ حيٌّ أبوه يُقـاربـه


    فانظر أتتَصَوَّر أن يكون ذلك للفظهِ من حيث إنّك أنكرتَ شيئاً، من حروفه، أو صادفتَ وحشيّاً غريباً، أو سُوقيّاً ضعيفاً ؟
    أم ليس إلاّ لأنه لم يُرَتَّب الألفاظ في الذكر، على مُوجب ترتيب المعاني في الفكر ؟
    فكدَّ وكَدَّر، ومنع السامع أن يفهم الغرضَ إلاّ بأنْ يُقدِّم ويؤخّر، ثم أسرفَ في إبطال النِّظام، وإبعاد المرَام،
    وصار كمن رَمَى بأجزاء تتألّف منها صورةٌ، ولكن بعد أن يُراجَعَ فيها باباً من الهندسة، لفرط ما عادَى بين أشكالها، وشدّةِ ما خَالف بين أوضاعها،
    وإذا وجدت ذلك أمراً بيِّنَاً لا يُعارضك فيه شكٌّ، ولا يملكك معه امتراءٌ، فانظر إلى الأشعار التي أَثنوا عليها من جهة الألفاظ، ووصفوها بالسلامة، ونسبوها إلى الدَّماثة، وقالوا: كأنَّها الماءُ جَرَياناً، والهواءُ لُطفاً، والرياضُ حُسْناً، وكأنها النَّسِيم، وكأنها الرَّحيقُ مِزاجها التَّسْنِيم، وكأنها الديباج الخُسْرُوانيّ في مَرامي الأبصار، ووَشْيُ اليمَن منشوراً على أذْرُع التِّجَار، كقوله:
    ولَمَّا قَضَيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَـاجةٍ
    ومَسَّح بالأركان مَنْ هو ماسـحُ
    وشُدَّت على دُهْم المهَارَى رِحَالُنا
    ولم يَنْظُر الغادي الَّذِي هو رائحُ
    أخذْنا بأطراف الأحاديث بَيْنَـنـا
    وسَالَتْ بأعناق المطيِّ الأباطحُ


    ثم راجعْ فكرتَك، واشْحَذْ بصيرتَك، وأحسِنِ التأمُّل، ودع عنك التجوُّز في الرأي،
    ثم انظر هل تجدُ لاستحسانهم وحَمْدهم وثَنائهم ومَدحهم مُنْصَرَفاً، إلاّ إلى استعارةٍ وقعت موقعَها، وأصابت غَرَضها،
    أو حُسن ترتيب تكاملَ معه البيانُ حتى وصلَ المعنى إلى القلب مع وصول اللفظ إلى السمع، واستقرَّ في الفهم مع وقوع العبارة في الأذن،
    وإلا إلى سلامة الكلام من الحشو غير المفيد، والفضل الذي هو كالزيادة في التحديد، وشيءٍ داخَلَ المعاني المقصودَة مداخلةَ الطفيليّ الذي يستثقل مكانهُ، والأجنبيّ الذي يُكره حُضوره، وسلامتهِ من التقصير الذي يَفْتَقِر معه السامِعُ إلى تَطَلُّب زيادةٍ بقيت في نفس المتكلم، فلم يدلَّ عليها بلفظها الخاصّ بها، واعتمد دليلَ حالِ غير مُفْصِح، أو نيابةَ مذكورِ ليس لتلك النِّيابة بمُسْتَصْلَح،
    وذلك أن أوّل ما يتلقَّاك من محاسن هذا الشعر أنه قال:
    "ولمَّا قضينا من مِنًى كلَّ حاجة" فعبّر عن قضاء المناسك بأجمعها والخروج من فُروضِها وسُنَنِها، من طريقٍ أمكنه أن يُقصِّر معه اللفظ، وهو طريقة العموم،
    ثم نبّه بقوله: "ومسّح بالأركان من هو ماسحُ" على طواف الوداع الذي هو آخر الأمر، ودليل المسيرِ الذي هو مقصوده من الشعر،
    ثم قال: "أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا" فوصل بذكر مسح الأركان، ما وليه من زَمِّ الركاب وركوب الرُّكبان،
    ثم دلّ بلفظة الأطراف على الصّفة التي يختصّ بها الرِّفاق في السَّفر، من التصرف في فنون القولِ وشجون الحديث، أو ما هو عادة المتظرِّفين، من الإشارة والتلويح والرَّمْز والإيماء، وأنبأ بذلك عن طِيب النفوس، وقُوَّة النشاط، وفَضْلِ الاغتباط، كما تُوجبُه ألفة الأصحاب وأُنسةُ الأحباب، وكما يليق بحال من وُفَّق لقضاء العبادة الشريفة ورجا حُسن الإياب، وتنسَّمَ روائح الأحبّة والأوطان، واستماع التهاني والتَّحايا من الخُلاَّن والإخوان،
    ثم زانَ ذلك كلَّه باستعارة لطيفةٍ طَبَّق فيها مَفْصِل التشبيه، وأفاد كثيراً من الفوائد بلُطْف الوَحْي والتنبيه،
    فصرحّ أوّلاً بما أومأ إليه في الأخذ بأطراف الأحاديث، من أنهم تَنَازعوا أحاديثهم على ظهور الرَّواحل، وفي حال التوجُّه إلى المنازل، وأخبر بعدُ بسرعة السير، ووَطَاءة الظَّهر، إذ جَعَل سلاسة سَيْرها بهم كالماء تسيل به الأباطح، وكان في ذلك ما يؤكّد ما قبْله، لأن الظُّهور إذا كانت وَطِيئةً وكان سيرها السَّيْرَ السهلَ السريع، زاد ذلك في نشاط الرُّكبان، ومع ازدياد النشاط يزداد الحديث طِيباً،
    ثم قال: بأعناق المطيّ، ولم يقل بالمطيّ، لأن السرعة والبُطءَ يظهران غالباً في أعناقها، ويَبِين أمرهما من هَواديها وصدورِها، وسائِرُ أجزائها تستند إليها في الحركة، وتَتبعها في الثِّقَل والخفَّة، ويُعبِّر عن المَرَح والنشاط، إذا كانا في أنفسها، بأفاعيلَ لها خاصّة في العنق والرأس، وتَدُلّ عليهما بشمائل مخصوصةٍ في المقاديم .

    فقل الآن: هل بقيتْ عليك حسنة تُحِيل فيها على لفظة من ألفاظها حتى إنّ فَضْلَ تلك الحسنة يبقى لتلك اللفظة لو ذُكرتْ على الانفراد، وأزيلت عن موقعها من نظم الشاعر ونسجه وتأليفه وترصيفه، وحتى تكون في ذلك كالجوهرة التي هي، وإن ازدادت حُسناً بمصاحبة أخواتها، واكتست بهاءً بمُضَامَّة أترابها، فإنها إذا جُلِيتْ للعين فَرْدةً، وتُركت في الخيط فَذَّة، لم تعدم الفضيلة الذاتية، والبهجة التي في نفسها مَطويَّة والشَّذْرةِ من الذهب تراها بصُحْبة الجواهر لها في القلادة، واكتنافها لها في عنق الغَادة، ووَصْلها بريقَ جَمرتها والتهاب جَوْهَرها، بأنوار تلك الدُّرَر التي تجاورها، ولألاء اللآلئ التي تُناظرها تزداد جمالاً في العين، ولُطْف موقِع من حقيقة الزين،
    ثم هي إن حُرِمت صُحبة تلك العقائل، وفَرَّقَ الدهرُ الخؤُون بينها وبين هاتيك النفائس، لم تَعْرَ من بَهْجتها الأصيلة، ولم تذهب عنها فضيلة الذَّهبية، كلاَّ، ليس هذا بِقياس الشعر الموصوفِ بحسن اللفظ، وإن كان لا يبعد أن يتخيّله مَنْ لا يُنعم النظر، ولا يُتمّ التدبُّر، بل حقُّ هذا المثل أن يوضع في نصرة بعض المعاني الحكمية والتشبيهية بعضاً، وازدياد الحسن منها بأن يجامِعَ شكلٌ منها شكلاً، وأن يصل الذِّكرُ بين متدانيات في ولادة العقول إياها، ومتجاوراتٍ في تنزيل الأفهام لها.

  10. #40
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    .

    ليتك أخبرتني أخي الكريم أنك عدت

    لأعود

    فانتظرني في رحلة ستكون جميلة بإذن الله

    ونحن على اعتاب شهر البركة

    وكل عام وأنتم بخير

    .

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قطوف من حديقة الروح
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-01-2006, 05:43 AM
  2. حديقة حيوان تحبس زوارها في أقفاص! لاتزوروها وإلا
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 06:19 AM
  3. حديقة النعامات في العراق !!
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2005, 07:54 AM