نخاف علينا

نخاف علينا

إياك أعني فاسمعي يا جارة
قلبي المتيم في هواك ممزقٌ
بين المآذن والمجازر والإغارهْ
قلبي يتيمه الهوى
إني عشقتك سيدي يا من فقدت الجبهة العليا
بكل صفاقة وبراعهْ
وذئاب حارتكم تناوش طفلنا
يا من قتلت براعما وردية
في مهدها الدافي وأعدمت البراءة؟
زمن التمزق والـتقهقر والدعارهْ
زمني الذي أغفا على أجسادنا
بجميع ألوان القذارهْ
زمني زنابق دنستْ
عطشت على كل السواقي والوهاد الصابرهْ
هذي العقارب لاسعات جلدنا
ممنوعة في حينا
أصواتنا عند التأوه والتذمر أو نثورْ
أو نستقيها نقطة من نبع ماءٍ
قرب جارتنا التي
ولهى بكم
*******************************

يا أيها الساعون مهلا دون هرولة
ألا تتفكرون ؟
يا سادتي ..... عذرا لكم
هذي القبور صغيرة ٌ
وعذاب من فسقوا عسيرْ
والعمق في درك السعيرْ
ستسكنون
مع من توله قلبها عشقا بكم
غضب و يختصر المُدنَسُ من زمان قد عتا
بحذاء طفل قد أتى
وسعير جوعانا نذير
وطن غفا في جفن أم ما بكتْ
بل زغردتْ
في يوم مولد طفلها رسمت ْ
وطنا زها في عين طفل مارد ٍ
في لعبة كتبوا على أهدابها
وطن لنا
في قدسنا
في كل ضمة قمحنا
في كل زنبقة بكم سخرت بصوت كالقدرْ
إياك أعني فاسمعي يا جارة

رمزت عليا

إياك أعني فاسمعي يا جارة
تناص بديع يبدأالعرس الشعرى الوطنى العروبى المنتمى
تقديرى

الشاعر عبد الوهاب
تحيتي لك
ومحبتي بعمق ميدان التحرير

ألف شكر لمرورك

رمزت

توضيف جميل للمثل العربي
باطار لوحة شاعرية سامية الغرض نبيلة الهدف
ومشاعر فيّاضة بجرس رخيم
بوركت المشاعر الطيبة الشامخة
وبورك البوح
تحياتي

الشاعر محمود فرحان
لك التحية بمقدار حبي للعراق

مع الشكر لمرورك

غلبتك اللهجة العراقية يا أخي : توضيف ؟ توظيف
مع المحبة طبعا

رمزت

احرقتني اعجابا بها
ماعدت استوعب قدر اعجابي
انت رائع جدا قصيدتك هذه سأحتفظ بها عندي
وأقرأها كل يوم دمت شا عرا

تحار النفس في هذا التوظيف الجميل
وهذه المعاني الرائعة

وهذا الإلتزام بكل معنى سام
شكرا لك

أخي الغالي رمزت عليا : رسمت باللغة كونا شعريا ذا دلالة عميقة، وذا قيم ثائرة رافضة، وتغنيت بالحرية الخضراء التي صارت تدق الأبواب العربية بقوة الإرادة والرغبة في التغيير. لكني ألاحظ بعض التفكك في القصيدة على المستوى الإيقاعي، فالقافية اختلت نغمتها خاصة في المقطع الأول ، وفي المقطع الثاني بقيت التفعيلة ثابتة لكن القافية تغيرت، بلصارت تقفز من روي إلى آخر دون أن نحس بما يربط بين هذه القوافي، مما كان له تاثير على تدفق المشاعر وانسياب الإيقاع.
مودتي وتقديري.

الله يا سهى
تأخذني كلماتك إلى تراب فلسطين الذي أتمنى أن اقبله
مررت بين أحرفي فازدهت بك
بل صارت تتفاخر علي وتقول : سهى مرت من هنا

تحيتي

رمزت

أخي الكريم محمد ذيب
رقة حرفك
ورعة بوحك
وجمال روحك
أسعدني

دمت أخا

رمزت