يلازمك الشموخُ كَظلِّ شمس
وتتبعك الفضائلُ أين تُرسي
فَأكْرِمْ بالذي احتمل العوادي
على مَرِّ الزمانِ بكلِّ بأسِ
ورغم الفقر والتشريدِ يشدو
بأعذبِ نبرَةٍ وأرَقِّ همسِ
فَعِشتَ برغم جرحكَ بالأماني
وغيركَ بالجراح رهين رَمْسِ


مع تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان