(2)

مقتطعة من أحد قصائدي الطويلة أنقل منها فقط الأبيات التي تتحدث عن الصديق 1991

لَكِنَّنِي وَالظُّلْمُ أَصْبَحَ مَنْهَجَاً
وَالعَدْلُ أَصْبَحَ فِي دُجَى ظُلُمَاتِهِ
اخْتَرْتُ دَرْبِي فِي شَرِيْعَةِ خَالِقٍ
حُسْـنَ الخِلالِ بِقِشْـرِهِ وَنَوَاتِهِ
أُبْدِي المَوَدَّةَ لِلصَّدِيْقِ وَأَحْتَفِي
بِلِقَائِـهِ وَأَقُـوْمُ فِي خَدَمَاتِهِ
وَأَغُضُّ طَرْفِي عَنْ مَوَاطِنِ ضَعْفِهِ
مُتَسَـامِحَاً لِلكُلِّ مِنْ هَفَوَاتِهِ
لا شَيْءَ يُغَنِي عَنْ مَوَدَّةِ صَادِقٍ
فَاحْفَظْ صَدِيْقَاً وَاتَّبِـعْ خُطُوَاتِهِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ النَّاسَ يُخْطِئُ كُلُّهُمْ
فَاصْفَحْ كَرِيْمَاً وَاحْتَسِبْ حَسَنَاتِهِ