أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الزواج المبكّر ..وأبجديّة الحياة الزوجية

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي الزواج المبكّر ..وأبجديّة الحياة الزوجية

    الزواج المبكّر ..وأبجديّة الحياة الزوجية


    مصطفى حسين السنجاري


    في مجتمعنا الكثير من الظواهر الملفتة والتي تتطلّب الدراسة ووضع الحلول الناجعة لها منعا لتفاقمها ..إذ أصبحت من الأساسيات والكماليات في جسد المجتمع العربي ومن أهم هذه الظواهر .. ظاهرة الزواج المبكر التي تتسع يوما بعد يوم الأمر الذي يشير إلى مرحلة الخطورة على الحياة الاجتماعية الحاضرة والمستقبلية وكأنّ المجتمع في سباق مستميت مع الزمن لتحقيق هذا الهدف ..فالأبناء يتزوجون عند سن السادسة عشر والبنات بعد سن العاشرة ..وهما في مرحلة حساسة من حياتهم من حيث لم تكتمل قواهم العقلية والجسدية بعد..وهما في أمس الحاجة إلى المتابعة والاهتمام في هذا العمر .للوصول بهم إلى مرحلة النضج الفكري والجسدي والاستعداد لبناء عائلة تليق بالمجتمع الجديد.. وقد بات الزواج شغل الجيل الشاغل ولوي أعناقهم عن كل الاهتمامات الأخرى ..بما فيها بناء مستقبلهم والحصول على شهادة أو مؤهل يمكن الاعتماد عليه.
    والخطأ بطبيعة الحال لا يكمن في الزواج حصراً..ولكن يكمن فيما يؤول إليه ..وعدم بلوغ الشاب مرحلة تمكنه من قيادة أسرة وتربية أبناء وبنات قادرين على النهوض بأعباء الأمة ..ويقينا أن الزواج أقدس من عناق زوجين فوق سرير مخملي ثم يغطان في نوم عميق وكأنّهما قد أسهما في فتح مكة .. فإنّ هذا العناق اللذيذ يسفر عن طرح كائنات بشرية بحاجة إلى رعاية وتربية وإن لم تجد من يهذّبها ويقوم على نشأتها النشأة الصحيحة فإنها ستكون أخطر وأفتك من السرطان الذي ينخر جسد المجتمع ..بل إنها تكون مستقبلات جاهزة للفساد بكل أنواعه ..وأغلب الذين يتزوجون مبكرين ينتهي بهم المطاف إلى الطلاق أو إلى عائلة مفككة بعد إدراك الزوجين خطأ اعتمادهما على اختيار الأهل لشريك حياته ..فينعطف بعد فوات الأوان للتفكير في إصلاح مستقبله .
    ولا بأس أن نمرّ من هنا ببعض الأمور المهمة التي قد تسهم بشكل أو بآخر إلى إرشاد الشباب المتزوج لجعلها كأبجدية للزواج المثمر ..
    الزواج والحياة الزوجية من الأمور التي تشغل بال علماء النفس والاجتماع منذ قرون خلت ولا سيما بعد الانفجار الهائل في التضخم السكاني في بلداننا النامية والذي فرض نفسه على واقعنا المعاصر ..إن أهم ما يصبو إليه الإنسان في بداية مشوار حياته الأسري في واقعه المليء بالماديات والضغوط الأخرى هو الاستقرار من أجل توفير حياة سعيدة لمن يعولهم يسودها المحبة ..علماء النفس يؤكدون أن الزواج بالنسبة لكلا الجنسين يشوبه الحذر وحسب ما تعلنه الإحصائيات الدورية من حين إلى آخر عن ازدياد وارتفاع حالات الطلاق في عموم المجتمعات ..مما جعل الشباب الواعي في تروّ وتمهل عند اختيار شريكة حياته..ويعتريه القلق والخوف من الفشل ، وهذا يؤدّي بطبيعة الحال إلى تراجعه وتردده .. ومع ذلك نجد العلماء يقدمون القواعد الأساسية لنجاح الحياة الزوجية تستند بالأساس على الثقة المتبادلة بين الطرفين ، فضلا عن تحلّي الزوجين بالمرونة والدبلوماسية عند مواجهة المصاعب التي تهدّد حياتهم الزوجية ..كما يجب أن يضع الزوجان في الحسبان رفض كلمة (الطلاق) من قاموسهما بقرار لا يمكن الطعن فيه ، فرغبتهما الصادقة في مواصلة الحياة مع بعضهما كفيلة بتذليل كل الصعوبات والتغلّب على الظروف ..والثقة المتبادلة تمنح الحب ديمومة واستمرارية فبدونها الحب وحده لا يمكن أن يقاوم أمام ما تفرزه الحياة المترنّحة بين حلوها ومرّها ..
    وقد أكّدت التجارب العديدة في هذا المجال بأنّ الحبَّ الملتهب الجارف قبل الزواج لا يمكن أن يجعل من الزواج ناجحا مدى العمر لأنه يصل إلى مرحلة الرتابة والفتور .. وأكدت التجارب أيضا أن عامل (العِشْرة) له فاعليّة أكثر من الحب ويسهم بشكل أكبر في ديمومة الحياة الزوجية والثقة المتبادلة التي تظل دائما من أقوى العوامل المساهمة بشكل إيجابي في تخطّي العقبات وتجاوز الصعوبات ، ثم تليها المرونة في التعامل ، وهذه الميزة تسهم بشكل فعّال على نجاح العلاقة الزوجية وأنّ التسَلّط من قبل أحد الطرفين يتسبّب في تعقيد الأمور حتى البسيطة منها وتؤدي إلى النفور وخلق أزمات واختناقات ووضع العقد أمام المنشار ..فالباحثون قي هذا المجال ينصحون بالمرونة في مواجهة المشاكل فإنها تؤدي إلى الاستقرار الأسري .. في مجتمعنا تعتقد الكثير من الزوجات أن التضحية من أهم واجباتها بل من الفرائض الموجبة المكملة لشخصيتها وتقع بذلك فريسة لهذا الخطأ الفادح ، فالزوجة الضعيفة تخلق الرجل المستبد وكذلك العكس ..ويجب على الزوجة أن تعرف أن الزواج شراكة متبادلة من طرفين كلاهما إنسان ، كلاهما نصف المجتمع الثاني ، ويجب أن تدرك أن تماما أن الزواج حقوق وواجبات متبادلة وأخذ وعطاء وشهيق وزفير .. وغالبا في المجتمعات النامية ما تكون الزوجة هو الطرف الأكثر عطاءً ..وتعمل ليل نهار داخل العائلة الطويلة العريضة بحكم العادات والتقاليد الاجتماعية الأمر الذي تجعلها تهمل جوانبا أخرى مهمة كالاعتناء بجمالها ومظهرها وعدم الاهتمام بالزوج ..وهذا يؤدي إلى عواقب وخيمة هي في غنى عنها ..
    وهناك من بين الصفات التي يرشّحها العلماء صفة الواقعية ..لأن الحياة بطبيعتها متقلّبة وليست دائمة البهجة والترف ..ولا بدّ من مواجهة المصاعب مهما أبدينا المرونة والتساهل تجاهها ..فالواقعية تضع الزوجين أمام احتمالات واردة ومحتملة تخفف من وقع مفاجأتها ولا تكون سببا في التباعد والنفور بينهما .. وعلى هذا الاعتبار يجب أن يدرك الزوجان أنّ الكفاح المشترك بوجه التحدّيات أحد أهم العوامل الأساسية في إنجاح الحياة الزوجية ولا بأس من الزوجين أن يعودا إلى ذكرياتهما الحلوة عند اشتداد المتاعب والأزمات ، واقتناص الفرصة للعودة معا إلى فيء ذكرياتهم لإشاعة الألفة والتقارب ..
    وأخيرا .. إنّ الخلافات الزوجية من بديهيات الحياة في كل عصر ومكان وأن على الزوجين أن يدركا أن كلَّ شخصيّة مهما بلغت لا بدّ أن يكون لها عيوب ومزايا وحسنات ومساوئ ، ومحاسن ومثالب ..وأنَّ الخلافات من الأمور الطبيعية التي تصقل الحياة الزوجة وتخرجها من رتابتها وتعطيها التجدد والتطور وتقوي العلاقات الحميمة .
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    وكأنّ المجتمع في سباق مستميت مع الزمن لتحقيق هذا الهدف ..فالأبناء يتزوجون عند سن السادسة عشر والبنات بعد سن العاشرة ..وهما في مرحلة حساسة من حياتهم من حيث لم تكتمل قواهم العقلية والجسدية بعد..وهما في أمس الحاجة إلى المتابعة والاهتمام في هذا العمر .للوصول بهم إلى مرحلة النضج الفكري والجسدي والاستعداد لبناء عائلة تليق بالمجتمع الجديد..
    هذه فاجأتني فعلا
    قديما .. قديما جدا ، تزوج الشباب في سن صغيرة كهذه ، هنا في مجتمعاتنا ، وأيضا في مجتمعات أخرى
    ثم اختفت هذه الظاهرة هنا وأيضا هناك، وبات سن الزواج متأخرا قليلا حتى وصل في بعض مجتمعاتنا العربية الى سن 20-25 للفتاة و 25 -30 فأكثر للشاب، حتى عانت المجتمعات من انفلات أخلاقي أدى إليه تأخر سن الزواج في ظل ظروف اجتماعية فتحت الباب للإختلاط الواسع النطاق ، وإعلام ماجن محرك للغرائز ومثبط للروادع، ونداءات متوافقة مع الطبيعة البشرية ، الأمر الذي حدى بالمجتمعات ذاتها للهروب الى زواج مبكر قليلا ولكن ...
    ليس في حدود علمي للسن التي قرأت هنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    وأغلب الذين يتزوجون مبكرين ينتهي بهم المطاف إلى الطلاق أو إلى عائلة مفككة بعد إدراك الزوجين خطأ اعتمادهما على اختيار الأهل لشريك حياته ..فينعطف بعد فوات الأوان للتفكير في إصلاح مستقبله
    ***
    علماء النفس يؤكدون أن الزواج بالنسبة لكلا الجنسين يشوبه الحذر وحسب ما تعلنه الإحصائيات الدورية من حين إلى آخر عن ازدياد وارتفاع حالات الطلاق في عموم المجتمعات ..مما جعل الشباب الواعي في تروّ وتمهل عند اختيار شريكة حياته..ويعتريه القلق والخوف من الفشل
    وأخشى أن هذا ليس عائدا للزواج المبكر فقد تزوج اسلافنا في سن مبكر وعاشوا حياء هادئة لم تعرف نسب الطلاق التي نسمع بها اليوم
    أما ما يفسد على الأزواج حياتهم في رأيي المتواضع فهو تداخل الأدوار، وقد باتت المرأة بعد استقلالها المادي بدخولها سوق العمل، متمردة على دورها الطبيعي كأم وربة أسرة وصانعة للأجيال، ولم تجد في كل مرة رجلا يتقبل هذا أو يتفهمه ...
    وحتى إن تقبله الرجل فلن تتقبله الطبيعة، وستنشأ أجيال (أو أنها نشأت) معتلة النفس والروح بحكم غياب صانعتها وانشغالها بأداء دور لم يكن لها أصلا
    ولن تنجح هذه الأجيال "خريجة الفقاسات " أبدا في تكوين أسر أو بناء مجتمعات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    كما يجب أن يضع الزوجان في الحسبان رفض كلمة (الطلاق) من قاموسهما بقرار لا يمكن الطعن فيه ، فرغبتهما الصادقة في مواصلة الحياة مع بعضهما كفيلة بتذليل كل الصعوبات والتغلّب على الظروف ..والثقة المتبادلة تمنح الحب ديمومة واستمرارية فبدونها الحب وحده لا يمكن أن يقاوم أمام ما تفرزه الحياة المترنّحة بين حلوها ومرّها ..
    ولي هنا اعتراض أستميحك العذر بطرحه
    فليس لنا أن نرفض مقدما ما أحل الله، ولو لم يعلم الله فيه حلا ناجعا لمعضلات لا تحل بسواه لما شرعه
    معقول أن نقول، اعتبار الطلاق آخر الحلول، أما أن نقول برفضه فـ ... لا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    وعلى هذا الاعتبار يجب أن يدرك الزوجان أنّ الكفاح المشترك بوجه التحدّيات أحد أهم العوامل الأساسية في إنجاح الحياة الزوجية ولا بأس من الزوجين أن يعودا إلى ذكرياتهما الحلوة عند اشتداد المتاعب والأزمات ، واقتناص الفرصة للعودة معا إلى فيء ذكرياتهم لإشاعة الألفة والتقارب ..
    أما هذا فرائع فكرا ومعنى، وهو ليس بتنظير غير قابل للتطبيق، ولا هو بفلسفة قول تحلق في فضاءات من خيال بل علم وحكمة ومنطق

    ويبقى أن أقول بأن هذا البحث الرائع حقيق بكل المعاني بدراسة متأنية وفهم عميمق لعميق مضمونه

    دمت بألق شاعرنا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية سماح محمد أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : فى حضن الوطن الأكبر
    المشاركات : 124
    المواضيع : 7
    الردود : 124
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

    /\
    \/


    إذا ما استبعدنا ما يحوم من شبهات حول مفهوم الزواج المبكر كمصطلح التجارة بالآبناء ،
    أو كاللهاث وراء الثروات وبيع فلذات الأكباد للأثرياء والغرباء إشباعاً لشهوة مال أو سد عجز وجوع ،
    فإنى لست ضد هذا الزواج المبكر الذى يصوره الكثير على أنه بدعة وجهل فى حين أنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
    كما أنى لا اجد حرجاً أو مبرراً يعوق السعى إلى تزويج الفتاة أو الشاب متى نبت الميل إلى الجنس الأخر ونما الشعور
    وتحرك الوجدان فى اتجاه الرغبات العاطفية وما يقتضيها! .. مع ضرورة مراعاة توافر الحد الأدنى من الإمكانيات
    المادية وزرع فى نفوس الأبناء مبدأ الرضا بالقليل والسعى المتدرج للحصول على نصيبهم فى الحياة..
    وضرورة التيقن بأن أعباء الزواج ليست عائقاً فى حالة توافر صدق النوايا وتقوى الله الرزاق الوهاب بدون حساب.

    أما أمر عدم توافر مؤهلات الزواج عقلياً وجسمانياً لمن هم فى سن الثمانية عشر فهى حجة غير صحيحة
    بدليل وقائع الحياة التى تشهد على النضج المبكر لغالبية النشء (الفتيات والصبيان) فكراً وجسداً
    وخير مثال على ذلك ثورات الشباب فى الوطن العربى حالياً ... أليست دليل على النضج العقلى والذهنى لهذا الجيل؟!
    ناهينا عن نجاح التجارب ذاتها مع آبائنا وأجدادنا كما أشارت الاخت ربيحة أعلاه ، فتحققت التقوى والعافية فى الجسد والسلوك!

    وصدقت سيدى فى تحديد ابجديات الحياة الزوجية ، حيث أن الثقة والصدق والمرونة لا غنى عنهم بغية الاستمرار والنجاح
    وهو ما يتفق مع المنهج الذى حدده الله فى كتابه بالسكينة والمودة والرحمة ..
    وإذا استحالت الحياة فلا بأس بالطلاق كحل مؤجل مباح وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ..


    القدير مصطفى حسين
    فكرك تجلى فى أبهى صوره
    ليعانق عقولنا ويثير أقلامنا

    سعدت بالإطلاع على محتوى طرحك
    وساسعد جداً مجدداً بمحاورتك


    تحيتى

  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    هذه فاجأتني فعل
    قديما .. قديما جدا ، تزوج الشباب في سن صغيرة كهذه ، هنا في مجتمعاتنا ، وأيضا في مجتمعات أخرى
    ثم اختفت هذه الظاهرة هنا وأيضا هناك، وبات سن الزواج متأخرا قليلا حتى وصل في بعض مجتمعاتنا العربية الى سن 20-25 للفتاة و 25 -30 فأكثر للشاب، حتى عانت المجتمعات من انفلات أخلاقي أدى إليه تأخر سن الزواج في ظل ظروف اجتماعية فتحت الباب للإختلاط الواسع النطاق ، وإعلام ماجن محرك للغرائز ومثبط للروادع، ونداءات متوافقة مع الطبيعة البشرية ، الأ
    مرالذيحدى بالمجتمعات ذاتها للهروب زواج مبكر قليلا ولكن ...
    ليس في حدود علمي للسن التي قرأت هنا

    وأخشى أن هذا ليس عائدا للزواج المبكر فقد تزوج اسلافنا في سن مبكر وعاشوا حياء هادئة لم تعرف نسب الطلاق التي نسمع بها اليوم
    أما ما يفسد على الأزواج حياتهم في رأيي المتواضع فهو تداخل الأدوار، وقد باتت المرأة بعد استقلالها المادي بدخولها سوق العمل متمردة على دورها الطبيعي كأم وربة أسرة وصانعة للأجيال، ولم تجد في كل مرة رجلا يتقبل هذا أو يتفهمه ...
    وحتى إن تقبله فلن تتقبله الطبيعة، وستنشأ أجيال أو أنها نشأت معتلة النفس والروح بحكم غياب صناعتها وانشغالها بأداء دور لم يكن لها أصلا
    ولن تنجح هذه الأجيال "خريجةالفقاسات "في تكوين أسر أو بناء مجتمعات

    ولي هنااعتراض أستميحك العذر بطرحه
    فليس لنا أن نرفض مقدما ما أحل الله، ولو لم يعلم الله فيه حلا ناجعا لمعضلات لا تحل بسواه لما شرعه
    معقول أن نقول، اعتبار الطلاق آخر الحلول، أما أن نقول برفضه فـ ... لا

    أما هذا فرائع فكرا ومعنى، وهو ليس بتنظير غير قابل للتطبيق، ولا هو بفلسفة قول تحلق في فضاءات من خيال بل علم وحكمة ومنطق

    ويبقى أن أقول بأن هذا البحث الرائع حقيق بكل المعاني بدراسة متأنية وفهم عميمق لعميق مضمونه

    دمت بألق شاعرنا


    الأخت الرائعة ربيحة الرفاعي سيدة الحرف البهي

    والمرور المورق المثمر

    شكرا لسردك الجميل الحكيم الذي ينم عن بصيرة نافذة وفكر وثاب

    أنا أبجل فيك هذا الرأي الراقي المشحون بالتفاؤل

    غير أني سيدتي لم أنظر إلى الزواج المبكر من منظارك البهي

    نظرت فيه من خلال الأطفال الذين أفرزهم هذا النوع من الشباب

    لأني أعلم عظم واجب الأب في تربية النشء التربية الصحيحة

    فنراه أبا لأربعة أبناء وهو لم يؤمن مستقبله أو مستقبل هؤلاء الأبناء

    الذين تركهم لأبناء الجيران لا يكاد يراهم ساعة من نهار

    وأنا حين كتبت الموضوع لم أكن ضد فكرة الزواج المبكر وأشرت إلى ذلك

    وأمامي مجتمع كامل كانموذج للحالة المزرية التي تنم عن هذا النوع من الزواج

    وحين قلت يا سيدتي عن رفض فكرة الطلاق لم أكن أرفض الطلاق بحد ذاته وهو حل رباني
    وهو أبغض الحلال عنده

    ولكن رفض فكرة الطلاق كفكرة

    كأن أكون في عمل وأرفض فكرة الاستقالة (وهي حق مشروع)

    وهذا يمنحني دافعا إضافيا للعمل والتمسك به

    ومؤسسة الزواج لقداستها وأهميتها في بناء المجتمع

    علينا أن نعد للمليون قبل أن نفكر في الطلاق

    وإن كنت أحبذ بالمقابل العد للعشرة عند الإقدام على الزواج

    في الحقيقة مرورك أشعرني بالفخر والسرور
    ورأيك وتعقيبك الوافي منح الموضوع رونقا ودعما مضافا

    جزاك الله عني خير الجزاء على بسالة قلمك وفكرك

    وسعيك الحثيث في اغناء وإثراء الواحة

    لك كل الود والتقدير

    من أخيك (الصغير) مصطفى السنجاري

  5. #5
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    السلام عليكم
    لن أضيف الكثير بعد مقالك الكافي الوافي أستاذ مصطفى
    وبعد ردي العزيزتين ربيحة وسماح
    وسأكتب فقط بعض المقتطفات من خلال واقعي العملي

    العروس طالبة في الصف الثامن
    العريس طالب في الصف العاشر
    ومكان اللقاء اليومي بعد انتهاء الدوام المدرسي أمام مدرسة العروس

    العروس طالبة في الصف السابع
    العريس مضيف طيران عمره 26 سنة
    نسأل الأم : ولم هذا الإستعجال؟؟
    تجيب: علينا فعل ذلك لأنها أجمل من اخواتها اللواتي يكبرنها
    وجميع المتقدمين يطلبونها هي


    أدخل الى الصف الثاني الثانوي
    الطالبات متجهمات وحالتهن غير طبيعية
    أسأل ماذا هنالك؟؟
    تجيب إحداهن: عنسنا يا معلمتي بنات ثامن وتاسع خطبن قبلنا

    مؤسسة عاملة في مجال التوعية
    المحاضر يلقي محاضرته عن مخاطر الزواج المبكر من نواحيه المتعددة
    الاجتماعية والصحية والتعليمية
    أسأل عنه
    يأتي الجواب أنه قد زوّج ابنته في عمر ألـ 15
    والسبب لا يستطيع تغيير عقلية مجتمع


    وأكتفي الى هنا
    مع تقديري الكبير


    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد مشاهدة المشاركة
    (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

    /\
    \/


    إذا ما استبعدنا ما يحوم من شبهات حول مفهوم الزواج المبكر كمصطلح التجارة بالآبناء ،
    أو كاللهاث وراء الثروات وبيع فلذات الأكباد للأثرياء والغرباء إشباعاً لشهوة مال أو سد عجز وجوع ،
    فإنى لست ضد هذا الزواج المبكر الذى يصوره الكثير على أنه بدعة وجهل فى حين أنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
    كما أنى لا اجد حرجاً أو مبرراً يعوق السعى إلى تزويج الفتاة أو الشاب متى نبت الميل إلى الجنس الأخر ونما الشعور
    وتحرك الوجدان فى اتجاه الرغبات العاطفية وما يقتضيها! .. مع ضرورة مراعاة توافر الحد الأدنى من الإمكانيات
    المادية وزرع فى نفوس الأبناء مبدأ الرضا بالقليل والسعى المتدرج للحصول على نصيبهم فى الحياة..
    وضرورة التيقن بأن أعباء الزواج ليست عائقاً فى حالة توافر صدق النوايا وتقوى الله الرزاق الوهاب بدون حساب.

    أما أمر عدم توافر مؤهلات الزواج عقلياً وجسمانياً لمن هم فى سن الثمانية عشر فهى حجة غير صحيحة
    بدليل وقائع الحياة التى تشهد على النضج المبكر لغالبية النشء (الفتيات والصبيان) فكراً وجسداً
    وخير مثال على ذلك ثورات الشباب فى الوطن العربى حالياً ... أليست دليل على النضج العقلى والذهنى لهذا الجيل؟!
    ناهينا عن نجاح التجارب ذاتها مع آبائنا وأجدادنا كما أشارت الاخت ربيحة أعلاه ، فتحققت التقوى والعافية فى الجسد والسلوك!

    وصدقت سيدى فى تحديد ابجديات الحياة الزوجية ، حيث أن الثقة والصدق والمرونة لا غنى عنهم بغية الاستمرار والنجاح
    وهو ما يتفق مع المنهج الذى حدده الله فى كتابه بالسكينة والمودة والرحمة ..
    وإذا استحالت الحياة فلا بأس بالطلاق كحل مؤجل مباح وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ..


    القدير مصطفى حسين
    فكرك تجلى فى أبهى صوره
    ليعانق عقولنا ويثير أقلامنا

    سعدت بالإطلاع على محتوى طرحك
    وساسعد جداً مجدداً بمحاورتك


    تحيتى
    الأخت القديرة سماح

    سعدت بما تفضّلت به

    وأضفت إلى الموضوع ببهي رأيك البهاء

    وأنا معك في كل ما ذكرت

    ولست أحمل بين جوانحي عقدة إسمها الزواج المبكر

    بل على العكس اذا اكتملت عناصر النجاح فليكن وخير البر عاجله

    ولكن عواقب عدم التكافؤ والأهلية وخيمة ونحن الآن ندفع ثمنها

    فبيوت الجيران والأسواق والشوارع والأزقة والمدارس

    كلها تعاني من نتائجها على أساس بناء الجيل الجديد

    فالأبناء والبنات بحاجة إلى تربية وتهذيب

    وأنّى لهم ذلك والآباء لا يرونهم ساعة من نها

    يركضون خلف لقمة العيش

    بعد فشلهم في مدارسهم لأنهم كانوا يفكرون بالزواج أثناءها

    وبعد زواجهم رُموا إلى بيوت مستقلة ليعتمد على نفسه

    ولا يلتزم بشيء مقابل أن تعيش عائلته مرفهة

    فيسرق وينهب ويحتال و..و..و..

    ونحن في غنى عن هذا كله

    أعلم أن الزواج حصانة للطرفين وبالتالي للمجتمع

    عذرا على الإطالة سيدتي

    ودمت بكل خير وود

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد مشاهدة المشاركة
    (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

    /\
    \/


    إذا ما استبعدنا ما يحوم من شبهات حول مفهوم الزواج المبكر كمصطلح التجارة بالآبناء ،
    أو كاللهاث وراء الثروات وبيع فلذات الأكباد للأثرياء والغرباء إشباعاً لشهوة مال أو سد عجز وجوع ،
    فإنى لست ضد هذا الزواج المبكر الذى يصوره الكثير على أنه بدعة وجهل فى حين أنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
    كما أنى لا اجد حرجاً أو مبرراً يعوق السعى إلى تزويج الفتاة أو الشاب متى نبت الميل إلى الجنس الأخر ونما الشعور
    وتحرك الوجدان فى اتجاه الرغبات العاطفية وما يقتضيها! .. مع ضرورة مراعاة توافر الحد الأدنى من الإمكانيات
    المادية وزرع فى نفوس الأبناء مبدأ الرضا بالقليل والسعى المتدرج للحصول على نصيبهم فى الحياة..
    وضرورة التيقن بأن أعباء الزواج ليست عائقاً فى حالة توافر صدق النوايا وتقوى الله الرزاق الوهاب بدون حساب.

    أما أمر عدم توافر مؤهلات الزواج عقلياً وجسمانياً لمن هم فى سن الثمانية عشر فهى حجة غير صحيحة
    بدليل وقائع الحياة التى تشهد على النضج المبكر لغالبية النشء (الفتيات والصبيان) فكراً وجسداً
    وخير مثال على ذلك ثورات الشباب فى الوطن العربى حالياً ... أليست دليل على النضج العقلى والذهنى لهذا الجيل؟!
    ناهينا عن نجاح التجارب ذاتها مع آبائنا وأجدادنا كما أشارت الاخت ربيحة أعلاه ، فتحققت التقوى والعافية فى الجسد والسلوك!

    وصدقت سيدى فى تحديد ابجديات الحياة الزوجية ، حيث أن الثقة والصدق والمرونة لا غنى عنهم بغية الاستمرار والنجاح
    وهو ما يتفق مع المنهج الذى حدده الله فى كتابه بالسكينة والمودة والرحمة ..
    وإذا استحالت الحياة فلا بأس بالطلاق كحل مؤجل مباح وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ..


    القدير مصطفى حسين
    فكرك تجلى فى أبهى صوره
    ليعانق عقولنا ويثير أقلامنا

    سعدت بالإطلاع على محتوى طرحك
    وساسعد جداً مجدداً بمحاورتك


    تحيتى
    الأديبة القديرة سماح

    اهلا بإطلالتك السامقة في متصفحي المهجور

    والحديث عن الزواج ذو شجون

    والزواج يجب أن يحاط بهالة من القدسية والاهتمام

    فإنه المؤسسة التي تنتج الأجيال

    ونحن هنا في شرقنا الذي يمووووت في شيء اسمه الزواج

    وجمع الرأسين في الحلال على وسادة سنّة النبي العظيم

    وهذا أمر عظيم وله عند الله جزاء وثواب

    ولا نعير اهتماما للمعايير الأخرى

    فأصبحنا من الدول النامية النائمة على بحار من الهم المتراكم

    فتجد الرجل يتباهى بأولاده العشرين وأحفاده المائة

    ولا تجد في المحصولا كله رجلا يتقن صنعة أو حصل على شهادة

    وأنا لا أتكلم من خلف طاولة عليها أوراق مبعثرة

    فالواقع المأساوى التي تعيشه القاهرة ((مثلا))نتيجة زيادة عدد السكان الذين يولدون

    كالنمل ويعجز وليّ أمرة عن توفير أدنى مستوى للعيش لهم

    فيهجرون مقاعد الدراسة في سن مبكرة لإعانة الأسرة

    جميل أن نتحدّث عن المثاليّات ولكن نحن هنا بصدد رصد حالة لا يمكن التغافل عنها

    ونحن مسؤولون عن صدقنا في نقلها او وضع حلول للحدّ منها

    والكلام يطول ويطول ولا ينتهي

    والوضع لا يحمد عقباه

    علينا أن لا نبحث عن الكم على حساب النوع

    فأن يكون عندي في المدرسة (كمعلم ) عشرة طلاّب ناجحين متفوّقين

    خير من ألف فاشل لا يجيد كتابة إسمه

    عذرا للإطالة

    ولرأيك كل التقدير والاعجاب

    والثورة لم يقم بها الشباب في عمر الثامنة عشرة

    وإن اشترك بعضهم فيها سيدتي ..لك ولقلمك ودي وامتناني

    دمت بكل ود

  8. #8
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    لن أضيف الكثير بعد مقالك الكافي الوافي أستاذ مصطفى
    وبعد ردي العزيزتين ربيحة وسماح
    وسأكتب فقط بعض المقتطفات من خلال واقعي العملي

    العروس طالبة في الصف الثامن
    العريس طالب في الصف العاشر
    ومكان اللقاء اليومي بعد انتهاء الدوام المدرسي أمام مدرسة العروس

    العروس طالبة في الصف السابع
    العريس مضيف طيران عمره 26 سنة
    نسأل الأم : ولم هذا الإستعجال؟؟
    تجيب: علينا فعل ذلك لأنها أجمل من اخواتها اللواتي يكبرنها
    وجميع المتقدمين يطلبونها هي


    أدخل الى الصف الثاني الثانوي
    الطالبات متجهمات وحالتهن غير طبيعية
    أسأل ماذا هنالك؟؟
    تجيب إحداهن: عنسنا يا معلمتي بنات ثامن وتاسع خطبن قبلنا

    مؤسسة عاملة في مجال التوعية
    المحاضر يلقي محاضرته عن مخاطر الزواج المبكر من نواحيه المتعددة
    الاجتماعية والصحية والتعليمية
    أسأل عنه
    يأتي الجواب أنه قد زوّج ابنته في عمر ألـ 15
    والسبب لا يستطيع تغيير عقلية مجتمع


    وأكتفي الى هنا
    مع تقديري الكبير



    زهراء المقدسية

    مفكرة الواحة الفاضلة

    رحم الله والديك

    وقرّب المبتغى من يديك

    وأنت تعاضديني على ما ذهبت إليه

    وردك سيدتي إنصاف لي من الأختين العزيزتين

    وكأنّي أدعو إلى الزواج المتأخّر

    فقد أغنيت الموضوع بتقارير واضحة ..



    لا نستطيع سيدتي أن نضع رأسنا في الرمل

    ونشيد بهذا الخطأ الفادح ونحن نرفد الجهل والفشل و .و . و .

    بطاقات بشرية هائلة

    حفظك الله والعزيزتان ربيحة وسماح من كل شر وسوء ومكروه

    تقبلي كل الود والتقدير

  9. #9
    الصورة الرمزية مرشدة جاويش أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 467
    المواضيع : 36
    الردود : 467
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الاستاذ الراقي مصطفى

    موضوع له رهانات وعليه عدة تمفصلات

    ولكن ننطلق من رؤياك

    كان طرحاً ناجعاً وموضحاً

    والحياة الآن تتطلب التروي والابتعاد عن الزواج المبكر ونوهت

    حضر تك عن عدة معيقات ومساوئ في ذلك

    كما نو هت ايضاً من خلال التجار ب

    وبينت ايضاً ان الخلافات احياناً تنهض بالعلاقة الزوجية وتجدد رحيقهاكل

    ماتفضلت به حقيقة وواقع وربما هناك اضافات وجهود اخرى لن تعرض لها الآن

    ولكن هناك فكرة الطلاق اذا استعصى الزو اج واستعصى السعي

    لحل الخلافات فأنا مع الطلاق لألا تحدث اشياء يكرهها الدين او تخل به

    مثل ظاهرة الزنى

    سيدي طرحك وافر

    وله اسسه وتجربته وعمقيته

    اشكرك
    تحاياي
    انظروا فتنتي تترامى صارت الشمس عنقاء كوني
    انظروها كغيمة ورد وسألوا عاهل الشهد أيني

  10. #10
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرشدة جاويش مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الراقي مصطفى

    موضوع له رهانات وعليه عدة تمفصلات

    ولكن ننطلق من رؤياك

    كان طرحاً ناجعاً وموضحاً

    والحياة الآن تتطلب التروي والابتعاد عن الزواج المبكر ونوهت

    حضر تك عن عدة معيقات ومساوئ في ذلك

    كما نو هت ايضاً من خلال التجار ب

    وبينت ايضاً ان الخلافات احياناً تنهض بالعلاقة الزوجية وتجدد رحيقهاكل

    ماتفضلت به حقيقة وواقع وربما هناك اضافات وجهود اخرى لن تعرض لها الآن

    ولكن هناك فكرة الطلاق اذا استعصى الزو اج واستعصى السعي

    لحل الخلافات فأنا مع الطلاق لألا تحدث اشياء يكرهها الدين او تخل به

    مثل ظاهرة الزنى

    سيدي طرحك وافر

    وله اسسه وتجربته وعمقيته

    اشكرك
    تحاياي


    أهلا بك شاعرتنا المثابرة

    وناثرتنا الرائعة

    شهي بهي تعقيبك

    وانا سعيد فخور ممتليء زهوا به

    أحيانا كثيرة

    يكون الطلاق
    نعمة وإطلاق سراح من غياهب سجن

    دمت ودام القك

    تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. فيروسات الحياة الزوجية
    بواسطة عطية العمري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-01-2008, 08:20 AM
  2. لاءات الحياة الزوجية
    بواسطة منى محمود حسان في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-03-2007, 10:20 AM
  3. التعبير عن الحب ينقذ الحياة الزوجية
    بواسطة زاهية في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 05:07 PM
  4. التعدد في الحياة الزوجية . ...!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-05-2005, 01:07 PM
  5. احذية الانذار المبكر / عبد الباري عطوان
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 07:13 AM