وعدتُ إليكِ

أحن إليك حرفا لا يشوه ولا يتيه على مراسيكِ
وأغزل من خيوط الصبح أزهارا تناجيكِ
وأعزف ملْ اوتاري
ترانيم الشعاع ليلتقي فجرا أغانيك
أعود إليك شدت روح أحلامي لواديك

ويعيدني إليك حرفك كلما عدت تنثرين جماله في واحتك

دمت بألق

أمّا أنتِ فلا عودة إليكِ أيتها الوارفة
نحن نعود لمن نرتحل عنهم
أمّا عنكِ فلا ارتحال..

ماطرٌ هذا الحضور كَـ يومي هذا!

بوركتِ
ودمتِ بكلّ الخير

وأورقَ نبضِيَ الغافي حنيناً ليسَ يترُكُني،

"الحنين ليس يتركنا"؛ لأنّ حاء حبّه تشوينا، وتوقُنا لمن نحبّ يكوي مآقينا...

ونونه الأولى ناقة صبر تحتمل قيظ العاطفة، الذي سبّبه البعد والشّوق لمن غيّبهم الدّهر عنّا، وتركنا لنَهش أظفار القهر سنين...

وياؤه يمّ المشاعر التي تلاطمنا أمواجه، حين ندخل بحر التّوق؛ لنسبح ومحبّينا، فنجد أنّ البحر قد أغرقهم وغادرونا...

أمّا نونه الأخيرة فهي الوعاء الذي وعد بالبقاء مفتوحا؛ لنذرف فيه نقاط الدّموع تحسّرا على بقاء نيران الحنين تصلى العيون وتكوينا...
عودتك فيها الكثير الكثير... تفيض بالمشاعر وتدعو للتّفكير...
لحرفك نكهة مشاعريّة مميّزة
سلمت وإبداعك عزيزتي وضحة
تقديري وتحيّتي

وأورقَ نبضِيَ الغافي حنيناً ليسَ يترُكُني،

"الحنين ليس يتركنا"؛ لأنّ حاء حبّه تشوينا، وتوقُنا لمن نحبّ يكوي مآقينا...

ونونه الأولى ناقة صبر تحتمل قيظ العاطفة، الذي سبّبه البعد والشّوق لمن غيّبهم الدّهر عنّا، وتركنا لنَهش أظفار القهر سنين...

وياؤه يمّ المشاعر التي تلاطمنا أمواجه، حين ندخل بحر التّوق؛ لنسبح ومحبّينا، فنجد أنّ البحر قد أغرقهم وغادرونا...

أمّا نونه الأخيرة فهي الوعاء الذي وعد بالبقاء مفتوحا؛ لنذرف فيه نقاط الدّموع تحسّرا على بقاء نيران الحنين تصلى العيون وتكوينا...
عودتك فيها الكثير الكثير... تفيض بالمشاعر وتدعو للتّفكير...
لحرفك نكهة مشاعريّة مميّزة
سلمت وإبداعك عزيزتي وضحة
تقديري وتحيّتي

وبين كلمات شاعرة

وبين حروف ناثرة قاصّة

يصبح المكان بستانا لا نقص في زهوره

لا أدري كيف مرّت هذه العودة إليها دون أن أراها

كيف ذا وانا من يراقب الحرف الجميل

ويرصد بريقه في كل مكان

لك السمو شاعرتنا

ولكاملة شكر خاص على هذا الولوج

.