ولم أدرِ بشيء بعدها، إلا حين أيقظتني يد أمي وصوتها الحزين عتبا على نفسها!
أمي..
ها هي سنين الأسر مكوّمة كقنطرة في أرضنا المسلوبة،
"سناسل" قلبي يهدّمها القهر، ولا يدك تُرمّم بناءها من جديد،
وأرض روحي تحتاج قطر رضاكِ حتى لا تجدب.
أمّي أنا أرضُ كتلك الأرض التي ظللتِ تعملين فيها مع أبي،
أحتاج إلى عطاء وعناية حتّى أستمرّ..
واصلي العمل في الأرض، إنتِ وأبي،،
ولا تعتبي على نفسك..
.
.