ديوان الشاعر قوادري علي

وداعا درويش
يا نبيْ البحر والفيافي وداعــــا
يا نبيْ الشِّعر والقوافي العِذاب
من زماني الموشوم حزنا اجيئ
بــــــــــالمراثي سديمها عََذابي
من متاهات الـــعابر في الحياة
ناكئا جرح الأراضي..صحابي
أينما طاف قاربي في الــمرافئْ
يا أخي من اسْرى بنا في اليباب
يا أخي من افتى هــديل العشايا
مــــــن غدا بالرِّحال قالي الرِّكاب
قد رسا بالعظام بــــحر الحِمام
يــا أخي دعني يا أخي في الشِِّعاب
حيثما كان الرّاحلون الجـــدود
قد تحنّ العظام يـــــــــــوما للتراب
للحواري العتيــــــقةْ النائحات
قد نقشـــــت ُ الأشعار في كل بابِِ
تسالون عن محنتي في بــلادي
ما تراني اروي لكمْ في الجـــــواب
كان يا ما كان أصــــداف بيافا
ومحاره بــــــــــــاحت هنا للسّحابِ
في ثــرانا يمضي شباب صغار
يركبون الأقدار عـــــــــبر السرابِ
في قٌرانا..الـجليل عـــــارالتلال
عـــــــــارنا كم يبكي عناق الحِراب
بعد درويش شامة البوح فيضي
واستبيحي همس النّــــخيل الغضابِ
بعد درويش صخرة الجرح سيحي
واعــــــــــــــــلنيها بغضبة للرّوابي
واصدحي بالشّيح الأسير يعـــاق
ر التســـــــــــــابيح ترنّما ..بالعتـاب
فرثائي سنونوه ..غصن زيــــتو
نِ تهادى حزنا فبـــــاكي الرّضــاب
بعد درويش رعشة القبر دومي
رتـــــــــــــــليها مآذنا في الكُتاب
وادفنينا صلاة فجرِ هنــــــــاك
فالقصــــــــــائد حُبلى بلون الغُراب
واكتبوا ماشئتموا مـــــن مراث
لن يكون الدرويش فارس الخِطاب
انتهى درويش دونما خبز(امِّي)
دونما عـــــــــــذر دون كلّ الكلاب
شعر/قوادري علي

[u] ياشمعةًً[/u]

يا شمعةً تذوي رويدًا في يدي
تتراقص الجذوة جذْلى
غمراتُ بعثٍ في طيفِ ظِلالها
ياشمعةً تنثالُ كيْما ينْتشي
نور الأصيل ويرْتدي
عبَقَ الخيالِ..
أسيرَ دُجنة ليلٍ
يمضي وئيدًا سرْمدي.
يا شمعةً وَتري يُسامر رقْصَها
حرفي يغازل وحيها
تُفضي بصمتِ عُمرِها.
يا سرّ خالقنا
وآية مفتكر لكلِّ مهتدي.
عانقت سِرب تمايل النور المُرتجى
ياشمعةًًًً باحت لنا أسرارَها
عندي هُزال العاشق الولهان
حسبي ياخجْلى ترانيم الشجى
ومضات غيبٍ عجلى
قد يجي فيضُ الرّجا
ياجذوةً تاتي الرّدى لذّّةً
وتوقدُ وشْوشة همسٍِِِِِِ باسمٍِ
فتُناغم الوسن بالدُّجى
وتعاند الخفْق المُدارى
في شغافِ عيونٍِِِ وعذارى
ياشمعةًًًً ًااكاتمُ الصمت الغريب
يُدارى بين الضلوع
وخوفٍ افشى المواجع في دمي وتَوارى
لِيُكاشف حرف الجوى
بوْح السهارى..نزْف لحنٍ شدي.
ااناغي سحر التراتيل العِذابْ
بحزن السحاب..؟
يافتنة العمر القصير
وغفلة الدّهر والشبابْ
ياشمعةًًًًً
ها تحتضرين في نشوة زاهد
يرتاح لهمس الصباح بين الندى
وأنا هنا عبد الأرقْ
احكي لمئذنة الصّبا
سِفر تراويح القلقْ
اغواني العذب المنسابْ
وشراعي في رهبة الأوقات ناحْ
ياشمعة
ساءلْتُها مرجانة عمري الغريق وضياعي
يارمشة تاتي وتروح
تحيى وتموت حبورا
لرحيلها طربا تنوح.
"فعلام تشتعلين وتذوبين
إن كانت الدنيا وداعْ..؟"
قوادري علي
ً

حكايتي

أنا ياحــــــكاياتي..هــــــواي..رفــيقتي اســائل ذكرانا..أهــذي حــــــبيبتي؟ تداري غــــــرامي في وشاح عــيونها وتابى لهمسي أن يـــــــبوح حقيقتي اهذي رحيق النبض تمــــــشي بــعيدة وترمي زهــــــور البيلسان..أميرتي هـــــنا بعض لــــــقيانا ليشهد وجــدنا بأنّا ســــــــكبنا شهد لهف صغيرتي نــــــقشنا حديث البوح جهرا لــدهرنا وسرّا لمنآها..لــــــــــذكرى جميلتي فـــــتاتي رياحـــــين المساء الرقــيقة وسامر نايات الحقـــــــــول الشريدة عبـــــير مناجاتي ..لماذا المنى جــنا؟ كخبز المــزارعين .كـــــليل الهزيمة لنبحر في صمت اللــــــيالي المطيرة نعانق نسمات الأصيل الخـــــــجولة بحار تـــــــــــنادينا تهدهــد مــــوجع لموج عـــــــناق في تراض قصيدتي لــــــميناء حبّ يحضن الـــنجم شاديا ويغنيّ شــــــــــذا لحن لأجمل لوحة قصائد شعـــــــر ترتمي عـــــقد لؤلؤ ومرجانة اهــــــــــــديتها لك وردتي فأنت جراحاتي وأنت الأسى قــــــسا وأنت حــــــروفي في رضابك زلّتي وخفقة أحلامي ..عــلام الهوى ذوى؟ أريم سلا هجرا بكائي ووحــــــــدتي فهل تسمعين خفق قلب الرضا مضى هـــــــــــــــيامي وتحناني هديله انّتي وهــــل للأماسي بعد طول تــــــباعد حنين ؟ رفاقي بعض صدقي وغيرتي فآه تعبنا لو تحــــــــــــــسّين ماجرى جفاني الكرى جافا وتاهت سفـــــينتي انادي الـــــــصدى أطلال رسم لعابر وهــــذا الضحى باك لصمت الظهيرة المـــــــلم باقاتي لعـــــــــــلّك ترجعي فتشدو الــــمساءات العطاشى لهمستي ويصدح بــــــــــــلبل الشبابيك فرحة وانسى صباباتي هــــــزالي وحسرتي أما آن لعمري التعيس بــــــــــذكرها أما آن أن يعي مخاطــــــــــر زفرتي ويُنهي هـــــــوى فان يُعربد في دمي ســــــــــــراب اسّميها غرامي وغصّتي

عند الطلل
افَْنيت عــُـْمري في هواكَ سُدًا** ومضى رِكاب الوقت في صبري
ادْمَيتُ نبض مــــدامعي وجعا** يارحلةً في مــــــــــــــربع الهجر
وتَسَامت الرعشات في الطلل** تحكي بـــــــــقايا من أسى شِعري
أيناكِ يا صفــــــــــصافة الألم** رسْم الهوى وعـــــــذاب ذا الدهر


أيناك ياخـــــــــــلجاتها..أملي ** تجتاحني وهَــــــــــــنًا كما الألم
اشتاقــــها لَيْلي رؤًى وصدىً** أين الــــــــــــكرى؟ اَرَماكَ للنّدمِ؟
أوّاه ياقطر الـــــــــندى تمهلْ** عـــــــــــندي سؤال لسامر النغمِ
أهـــــــــــواهُ جِنّة عالمِ المُثل** أهـــــــــواهُ في دنياي ..في العدمِ


فـلْتسْالِ الرِّمش الخجول.بلى** يُنْبِئْك أين مـــــــــــــــكامن العِللِ
ولتسأل الحرف الحزين مـعي **وقصائدي وفــــــــــــؤاديَ الوجِلِ
ادْماهــما لحظ المها ومضى** وسقى شـــــــــــــذاه غمامة الأملِ
يَغْشاهُ صَوْتٌ بـــــُلْبُلي الوترِ** يشدوك يا ظمآنُ لـــــــــــــــلعسلِ


لِمَن الوفا؟ ســاءلْتُ ذا القـدرا** الــــــــــــــوقت يسري هكذا هدرَا
كيف المُلام؟ وتِهتُ في الزمن** ولهًا بها ووهـــــــــــــــبتها العُمُرا
من ذا يُعاتـــــــبني عن السّفَهِ** انُعاتبُ الـــــــــــــمجنون والمطراَ؟
فدعوا ســــــــفينة عشقنا قُدُما** تمضي فأوّارُ الهوى كــــــــــــبُرا


اَشْـــــهدْتُ فيكِ الرّاح والقمرا** ونُجَيْمِ لــــــــــــــيلٍ ساهر الطرْفِ
ونسجْتُ من وصل الكرى لغتي** وبثــــــــــــــــــــَث ْتُها تنْهيدة الحرْفِ
يامــــــــُقْلة الشعر الشريد رعا** كِ وجـــــــيبُ قلْبٍ ضائع النصفِ
هــلْ يا بحور الشعرفيك رجًا؟** هـــــــل يا بحور؟ ترحمي ضُعفي

يارسولي

ياتَرَاتيل الــــــــــرُّؤَى لِلْعَابِــدِ سِبْحَةَ الــــزُّهْدِ الصَّـــفِي لِلسَّــاجِدِ رَتّلِي شَوْقِي بِذِكْرَى الـــمَوْلــِدِ هَــــــــــادِي الخَّلْقِ الأَمِينِ الـزّاهدِ قـــدْ أتانَا بِالهُدَى خَيْرُ الــوَرَى بَعْدِ شِرْكٍ للإِلَهِ الــــــــــــــــوّاحِدِ ياحـــــــبيب التائهين الهاشمي ياشــــــــفيعي يوْمَ لُـــــقْيَا الوّاعِدِ يــــــــوم سُؤْلِ العالمينا جَهْرَةً في صِرَاطِ الحَقِّ..شَــوْقَ السَّاهِدِ مَوْلِدَ الـــــــــنُّورِ البَّهِي يَامَوْلِدا عُـــــــــــــدْتَ تُحْيِي دِيَننَا لِلرَّاشد بَعْدَ مَوْتِ العَدْلَ فــــــينا..بَعْدَكَ نَاخَ لــــــــــَيْلُ الظُّلْمِ ظُلْمُ القَّائِدِ أُمّةَ الإِسْـــــــــــــلاَمِ ذِلٌّ لِلْعِدى يَسْتَبِيحُ العِـــــــــــلْجُ إِرْثَ الخالدِ أَرْضَ طُهْرٍٍ..شَامَةً لِلْـــــــــكَوْثَرِ إِرْثُنَا المَرْقُومُ ..سِـــــــــفْرَ المّاجِدِ يارسولي يَسْتَحِي قُـــــــــــرْآنُنَا يَسْتَحِي مِنَّا حَــــــــــــدِيثُ الوَاجِدِ لاَ قُلُوب العُرْبِ حُبْلى بِالـــــــتُّقَا وِرْدُ لَيــــــــــــْلٍ..مِنْ عِقَابٍ رَاعِدِ هَــــــــــــــــمُّّنَا دُنْيا حَيَاةِ الوَّاهِمِ حُلْمُنا خُبْزٌ وطَيْفُ الــــــــــــــنّاهِد هــــــلْ اَزِيدُ الجُّرْحَ مِلْحًا يُسْكَبِ أمّتي..ياأُمّ عَــــــــــــــــبْدٍ جَّاحِدِ؟ هـــــل نُدَارِي جُرْحَ(غزَّهْ) أمّتي؟ في رِحَابِ القُدْسِ حَــرْبُ الصَّامِدِ أَمْ نُداري أَسْـــــرَ (دَجْلَى) نَازِفًا؟ أَمْ هَـــــــوَانُ السُّلْطَةِ عِشُّ المّارِدِ يامـــــديحَ الوصْلِ لِلْبَارِي هَــــــمَا يازُلاَلَ الـــــــــرُّوحِ صَبْرَ الكَّامِدِ كَمْ يَسِيحُ العُمْرُ لَهْثًا في السُّــــــدَى كمْ يُضَامُ الدِّينُ ..صَـــــبْرَ الحَامِدِ مَا سَرَى النَّجْمُ العَلِي مـــــــا سبَّحَا مادَنَـــــــــــا لَــــــحْدٌ لِدَارِ الشَّارِدِ

يامرايا السنين

يا مرايا السنينْ

سافري في مدادي وريدا
يُناغي الدروبْ..
سافري في حروفي شعاعا
يبث الحنينْ..


يامرايا السنين
جئتُ وعدا وشهدا
اداري الأنينْ..
جئت وشما
الاقي دموع المآقي
رؤى الساهرينْ..


يامرايا السنينْ
كنتُ أمسا مضى
كنت فصلا حكى وانقضى
صرت ذكرى كما العابرينْ...


يامرايا السنين
هكذا نلتقي أمسنا الغابر
هكذا نشتهي نفحة الشاعرِ
نبْض حرفٍ أصيلٍ يُباهى الدُّنا
يَحْكِها همْسَة العِاشِقِ العابِرِ
يمتطي صهوة الهائمين الألى
اَنْشدوا...اَطْربوا مَسْمَع السَّاهِرِ


يامرايا السنينْ
ها أنا راهب ليسَ يُخْفي
هموما على العالمينا..
على السائلينْ.
راهِبٌ في ذُرى وقْتِنا
يسْالُ الرِّمس عنْ لاهثٍ
يشتري حِكمَة الغابرينْ.


يامرايا السنين
ها أنا عابر
اُرْشِدُ الخّلْق وعْظُا همى
عابر اَشْهَدَ الدهر
صمْته الشاردينْ..
صابر يستحي من مزاراتهمْ
يرقُم الحرف كيف اشتهى

في نهى الحالمينْ..

يامرايا السنين
عاتبينا وردّي أغاني الليالي
وهمس المِلاح الوفي
عاتبي واعتلي رمش حُسْنٍ صفي
عاتبينا ملاذا
تبدّى لِحاظُا خفي
يَسْحَرُ العاشقينْ..
واتركينا نغنّي
شظايا السنينْ.

َمرت عشرينية العمر من أمامه تتغنج و تتدلل ..في عمر لحظة طافت به دنيا الخيال وحين عاد راح ينشدها..نزوة

عاتِبيني واسْكُبي لحْنَ الــــدَّلالِ عـــانقيني ارْتضي سُهْدَ اللّيالي ياعِناقا من سُلافِ الشّهْدِ سَاحا وإرتقى فَيْض الهُيّامِ والــوِصالِ يابريد اللَّحْظِ قُــــــدْني لِلضياع فبُرَاق السِنِّ يــــــــجْثُو للجمال عند صَهْد الرّمش هُبِّي ياسنيني وافضحيني بعـــد شيبٍ وإبتهال هَيِّجي بحْر الذنوب الـــراكدات أنتِ ياجمري ..مـــــــدارللجمالِ رعشةً تسري دماءً في الوريد لَمْلِميها واعْزِفيها بإنثــــــــيال لَمْلميها علَّ وجدي للــــصبايا ينتهي يوما وينتهي إنفـــــــعالي فأنا شيخ المحبِّين الصــــــبيُّ وفؤادي جـــــــــذوة في إشتعال لانتشاء اللذةالعرجاء يـــصبو لشرودٍ قـــــــد تجلَّى في السؤال اتركيني ياسراب الـــــواهمين لست خِبًِّا جال وهْمًا في المحال واتركيني وصْلَةً تُغْري الحُداة فـــــــأنا أمس مضى في إرتحال ياإبنة الغِزْلانِ مهْلاً لاتــغالي أنت نجوى..نزوة تدمي خيـــالي

حبيبتي أنا

حبيبتي هنا..

مساؤها شرود هُدْهُدٍ

وعِطْرُها يُغَازل القلوب

كيفما مشى كعندليبْ..

حبيبتي هنا..

كلامها سؤال عاتِبٍٍِ

وليلُ غائبٍ غريبْ..

شاردُ اِنْتشى

شذى الحبيبْ..

أنا معي مدامعي

سكبتها شهيدة

ومعبدي ذرى النحيبْ..

رسائلي إليك يا حبيبتي

حقيقة وحيدة

يرتل المسا هواي والمغيبْ..

حبيبتي أنا مدائن الجمال

مرتع الحرائر الألى..

مآذن الهوى همى..

وقدْ سما كَمَوْطِني السليبْ..

كَتََبْتُها على مراكب

الرُّحَال مَعْلَمَا..

هناك حيث منبت المديح

ومشتهى اللهيبْ

ومنتهى المريد

في غياهب الجوى الرهيبْ..

معًا معًا

نغازل الكؤوس في معارج الإنتشاء

نسلك المدارك

التي لِجَذْوةٍ يشعُّ صامت الوجيبْ..

حبيبتي قصيدة

تركتها لكمْ..لكمْ

على منابر الزمان

يعتلي الرموش حرفها الأديبْ..

على شواهد القبور

رَفْرَف الضيا ونادت الرؤى

نهى العباد

هل يغادر النحيبْ؟

حبيبتي قصيدة حزينة

تركتها لكمْ ..لكمْ..

لأمتي ..

ولي رجاء صابر ٍ

بِغُصّةِ العنا الكئيبْ..

بغصة الدم السكيبْ..

دعوا ..دعوا حبيبتي

تنام نومة الأزل.ْ.

أجلْ..أجلْ..أجلْ

كَنَوْمَة الرضيعْ..

كَغيْمَةٍ بِلا دبيبْ..

دعوة تعالي نَفْرَة الشِّعر المُعَنّى لِنَعْزِف باقةَ الشَّجن الأسير مواسم نرجس تتلو النشيدا لِنَرْسُمَ لَوْحَةَ المِعْرَاجِ مَرْسًى تُعَانِقُ لَوْنَ عَيْنَيْكِ السَّعِيدا أنا منْ هَيَّجَ الكُحْلَ المُبَاحَ حُروفًي.. نَائِحًا قُدْسي سُجُودا أنا من اسرج الكلم الأنيق واسرى رعشة الوجدان عيدا وباح لطيفها وجع الفؤاد سل الغسق المقيم..سل الوليدا فعنِّي تَشْهَد الومضات جذلى يُغَنّي فرقدٌ أَمَلي وجيدا وتَهْمِسُ جُمْلتي لِغمام شِعْرِي فَتُورِقُ واحتي رُطُبًا مجيدا اجيئُ مَزَار أحلامي نَمَاءً واُوغِلُ تَيْهَ مِحْبَرَتي فريدا تُنَاغِيني وَشَائِجُها مديحًا وتُدْميني مزاميري وُعُودَا مَلاذي شاطئ المُدُنِ البِّعادِ فَاُسْكِرُ نَغْمَتي شَدْوًا..وبِيدَا ويَرْسو قاربي لُجَجَ المِدادِ فَيَا عَصْمائي انْتَشِرِي بريدا مراكِبُكِ النوارس والجنون ومِلْحُ دمي يُعَاقِرُني وريدا ساشقى فيكِ يانبض الشرود يُصفِّدُني هوى وطني شهيدا أنا المَسْكُونِ بالأرَقِ الجميل سَاَبْقى فِتْنَتي اسْقِي الوجودا واعْجِنُ لَهْفَتِي بقصائدٍ تَصْ......طَلِي جَمْراتُها الغَضَبَ الشديدا لَعَلّي أُمَّتي اتَنَفّسُ طي............ف مَجْدِ قَدْ مَضَى كان التليدا

قاسية

(عَلِيُّ)وأيُّ فتًى قـد هوانـي فلمّا علمتُ الهوى لم ابالـي وسِرت يلاحق دربـي بحـزن يكابد شوقـا طـوال الليالـي يغازل رمشي..يخاطب صمتي يصوغ اللحون لِتروي جمالي يجاهـر انّـي افيـض دلا لاُ اسير برقص "حنانيك حالـي" فبين الخطى في يميني وبيـن شمالي تجلّى الضحى في تعال كلامي كهمس النخيل الخجول وخدّيٍ فسبحـان ربّ الجِبـال سبائك شَعري سنابـل قمـحٍ قطيع غزال رسا في الرمـال ويهفو كسير العيـون حنينـا يسير عجولا يناجـي ظلالـي ارى إحمرارا علـى وجنتيـه اسير الهوينا ..شريـد السـؤال وارنو إليـه غـداة التلاقـي بزهوٍ ورأسي ترنّـح عالـي احسّ اللحاظ أمامي وخلفـي يطـارد طيفـي بكلّ إحتـيـال يغازل عـزف نعالـي بوجـْدٍ ويحسد عِطري وكلّ الرجـال وتلك الحواري بكلّ النواحـي وبيتي ولبسي ونبت الدوالـي يعاتب شبـاك قلـبٍ مجـافٍ يُسائل كيف يكـون وِصالـي ينادي أُهيل الهوى في احتضار ويأس "ألا من دواء لحالي ؟" سألْتُ حداة الجوى والأغانـي سالت القطا وغريب الرّحـال سلكت دروب الصدى والأماني فكيف الوصول إليـك غزالـي اعيدي فِؤادي لضلعي معافـى ولا تتركيني غريب الخصـال وكنت ازيد العـذاب (غناجـا) وجسمي يسيـح كعـذب زُلال أنا.. فتنـةُ كالصبايـا وحولـي ألوف يموجون وسْط المحـال أنا.. قسوتي كاللظى اصطليهـا ودعني..سلامي لعشق الخيال