المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
يا الله
أحرقتني بها ثانية وكأني لم أقرأها أمس
أيتها الشاعرة الباهرة
خبريني بربك
كيف نقشت المخيم حاضرا، وقد محته الذاكرة؟
كيف أعدت غرسه في خاطري وقد جففت جذره السنون؟
لله أنت وهذا الحرف المجبول بتراب العز
أحبك يا قطعة من الوطن
دمت بألق
ما زال يعيش في أوردتنا
أزقّته، حاراته، وجوه المطاردين
قصص الكبار حول النار في الحارات في مساءات أيّام الانتفاضة
كلّها تعيش فينا، لم ترتحل لخزائن الذكريات، بل تعيش حياتنا كاملة يا حبيبة
لم يغادر أرواحنا صقيع المخيّم، لن تنهيه سوى شمس التحرّر، فأينَها؟!
القديرة ربيحة الرفاعي
لا زال للمخيّم حكاياتٌ لم تبح بها الجبال للسّماء
ودفنها الليلُ في جوفه...
حضوركِ ماطرٌ كروحكِ النّقاء
مودّتي