يعتَذِرُ المنامُ عن التّأخّرِ واقفاً قد بلَّلتهُ عواصِفُ الأمطارِ،
آتٍ من بعيدْ
ويدسُّ قامَتَهُ الصّغيرةَ في فِراشي
كومةٌ في جيبِ معطَفِهِ من الأحلامِ لي وحدي

وصف يتيه العقل فيه شاردا من جمال الصورة
شاعرتنا المجيدة واضحة ...
يولد الإبداع من رحم المعاناة
وهنا كان المخاض وطنا ..
رغم مايصبغ النص من ألم جاء القصيد باهرا زاخرا بالبهاء
دمت بشعر
تحاياي