كيف نمارس حقنا في..
(لا)
بقلم : لحظة صدق
بالامس أطلقت صرخةً بل قولوا دعوة أن نقول (لا).
و لم تكن المشكله فى أن نقولها.. و لكن المشكلة تكمن في :
كيف نمارسها ؟؟
وما هى النتائج ؟؟
وما هىالآلام النفسية أوالبدنية التى قد نتعرض لها إذا ما قلناها ؟؟؟؟
و في المقابل تبادر إلى ذهني سؤال : ما قيمة الإنسان بدون رأى .؟؟؟؟؟
هل يجب على المرء أن يكون سلبياً بدون رأي كي يعيش في امان ؟
وتلك كانت صرختي و دعوتى .
إن قيمة الانسان بأحلامة و وطنه أن يشعر أنه شريك فيه وأنه صاحب حق فى رسم مستقبله،
وانه سوف يأخذ بقدر ما يعطى .
فإن كنت ترى عمرك وجهدك وعرقك يتسرب فى جيوب مجموعة من اللصوص،
فقل لا ....
قل لا لطغيان المادة الذى بدء يتسلل الى اعماقنا وإلى كل شىء فى مجتمعاتنا .
قل لا للفن الهابط ...
قل لا للكلمة الهابطة ..
قل لا لمن يسرق ارضك ، لمن يسرق وطنك ، لمن يسرق حلمك
قل لا لمن يسلب عرضك
قل لا .. لست إرهــــــــــــابياً
قل ارفضكم فى بلادى .
قد يستباح الحق فى زمن الجهل والظلم والغباء .. فقل له : لا
قل لا للزيف
قل لا للخوف
قل لا للجبن
اخرج بها الى الحياة .
فإن أسوء شيئٍ أن نتحدث عن أخلاق لاتمارسها وفضائل لاتعرفها.
و حتى لانتكلم عن الأخلاق وكأن الامر لم يكن اكثر من مسرحية هزلية رخيصة
أضاعت اجيالاً وافسدت وطناً فلابد ان نمارسها بعد ان نقولها .
لابد ان نكون صادقين ونحن نقولها
حتى لاتكون لحظة صدق وكأنها نور شمعه تطاردها الرياح .
ادخل واصرخ بها ....
عبر عما يجيش بخلجات نفسك
و أخيراً .. فإني أرجو من كل من يقرأ كلماتى هذه
أن يشرح لى كيف أمارس حقى فى أن أقول( لا )
دون ان اتعرض لنتائج لايعلمها الا الله .
ولكم وافر التحية