مخالبُ الياسمين

لذا سأرحلُ للبعيدِ مُـودِّعاً = حبًّا وقلبي للغرامِ مغاضبُ

بقلم : م . رفعت زيتون
القدس
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

المتألق /رفعت زيتون الموقر

(يا أيها العربي في زمن الرحيل....)

عنوانك القدسُ لن ترضى له بدلاً
يا كم تمنيتُ أنّ القدسَ عنواني

والله ما رأيت اسمك مقروناً بالمكان المقدس ( القدس)
إلا وددت لو أنني أستطيع تقبيل رأسك ..
نحن موعودون بالفرح أيها الأصيل.
تقبل سلامي وأشواقي

الأخ الحبيب

والله انا من أقبّل وجنتيك ورأسك

أيها الأخ الذي لم تلده أمي

أسكتني ردّك أياما دون أدري بماذا أجيب

أتمنى أن يأتي يوم ونلتقي فيه حيث أحببت

هنا في القدس

وإلى ذلك الحين لك الودّ حتى ترضى وحتى نراك




.

الأخ المبدع

رفعت زيتون


ما أجمل ما تحبونا به من فيوضك

للقصيدة أبعاد وقراءات أخرى وليس آخرها ما يدخل في معنى هذين البيتين


أيخاصمُ الأحبابُ إذْ همْ أخلصوا ** عجبًا وإخلاصُ الوفيّ يعاقـبُ
هلْ يصبحُ الأغرابِ رغمَ غلوّهمْ ** أهلاً ذوي قربى ويُبعدُ صاحبُ

لله درك يا فتى القدس كم أنت .. حبيبي

شكرا لك وأدامك مبدعا

أنتَ حبيب قريب

أخي وأستاذي الشاعر الكبير

محمد ذيب سليمان

سعيد أنا إذ لامست القصيدة وجدانك المرهف

أهلا بك ودائما معكم بكل الودّ

.

أوَصَفْتَ جرحًا هاهُنا يَا شَاعِرِي؟ وَيْلِي عَلَيْكَ بِكَ الهَوى يَتَلاعَبُ أطْفَأتَ بِالإنْكَارِ أحْلامَ الّلقَا وَأتَيْتَ تَشْكُو حُرْقَةً وَتُغَالِبُ هذا الذِي تَدْعُوهُ خِذْلانًا عَلَى مَرْأى القُلُوبِ يَحَارُ فِيهِ الصَّاحِبُ إنْ لَمْ تَكُنْ حَقًّا تُرِيدُ تَقارُبًّا فَعَلامَ تَشْكُو بَيْنَنَا وَتُعَاتِبُ أبْكَيْتَ صَاحِبَكَ الأرِيبَ وَقُلْتَ فِي دَمْعٍ عَلَى الخَدّيْنِ سَالَ "تَلاعُبُ" وَأسَلْتَ مِن حَدَقَاتِ عَيْنِ البَدْرِ فِي لَيْلِ الصَّبَابَةِ دَمْعَةً وَتُغَاضِبُ وَالشّمْسُ أسْبَلَتِ العُيُونَ حَزِينَةً أبْكَيْتَهَا وَبَكَيْتَهَا وَتُعَاقِبُ هَدْهِدْ فُؤادَكَ يَا صَدِيقِي فَالهَوَى يَحْتَاجُ مِنّا "سَدِّدوا مَعْ قَارِبُوا" إنْ كانَ فِي شَمْسٍ أرَدْتَ غُرُوبَهَا عَنْ كَوْنِكَ المَكْلُومِ مَا سَتُحَارِبُ فاعْلَمْ، وَتَعْلَمُ مَا تُرِيدُ مُذّكِّرًا فِيهَا بَهَاءٌ سَاِطٌع وَمَنَاقِبُ وَهِيََ الّتي يَرْنُوا لَهَا الفَجْرُ انْتِـ ـظَارًا للشُّرُوقِ وَيَرْتَجِي وَيُرَاقِبُ وَأقْرَأهُ مَكْتُوبًا عَلَى جَبَهَاتِنَا قَدْ مَزَّقَتْنَا فِي الحَيَاةِ نَوَائِبُ فَاضْمُمُ إلَى صَدْرِ المَوَدَّةِ صُحْبَةً فِي هَجْرِهَا تَطَأ الحُرُوفَ نَوَادِبُ واعْلَمْ بِأن الصَّفْحَ مِنْ شِيَمِ الكِرَا مِ وَأنْتَ نَجْمٌ وَالكِرَامُ كَوَاكِبُ

.

رد سريع مستعجل
ولعل لي عودة لاستفاضة او تعديل

دمت بألق

وبأي حرف أردّ على ربيحة

ومن يسطيع أن يطوّع الحرف مثلها ليكون الردّ قصيدة أجمل من القصيد

الكريمة ربيحة أنتِ دون شكٍّ شاعرة بالفطرة

وودتُ لو أخرج نسخة من هذه القصيدة ليقرأها الجميع

وأتمنى أن يفعل ذلك غيري ولو كانت بغير صفحتي لفعلت

كل التحية لشاعرة من زمن جميل

.

يا طيب يارائع
والله شاعرنا الحبيب هي اوهو الخسرانة او الخسران
رائع والله
اخذتني من أولها
حبل القص والشعر تلازما وهذه قدرة نادرة
تحياتي لألقك وظننتني وقعت ولكن خاب ظني فسامحني
تقديري اخي وامتناني للإبداع والإمتاع

لله درك شاعرنا
قصيدة جميلة جدا
ومشاعر غلابة

بوركت

أهلا بالأخت الكريمة

نداء صبري

شكرا لك لمرورك الجميل

ودائما بانتظارك

.

إبداع يبدأ من العنوان حتى ينتهي بأخر بيت حيث الحكمة المناسبة للسياق.

أحست وأبدعت ايها الشاعر المبدع الكريم فلا فض فوك!

دمت ودام هذا الإبداع الجميل!


تحياتي