أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 3 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 109

الموضوع: ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

  1. #21
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    أعلم أن هذه القصيدة سوف تثير حفيظة بعض الأخوة ممن يعتبرون أننا يجب أن نزهو بتاريخنا
    ولكنني - ورغم احترامي للتاريخ - أجد أننا نزهوا بتاريخ غابر ولا نعمل لرفعة حاضرنا ولهذا
    فإنني نقمت على من يتغنون بتاريخ أفل ولم يقدموا لحاضرهم فماذا سيقولون لو دفن التاريخ ؟؟

    التــــاريــخ

    أحضِروا التّـاريخ مسـحوباً كناقـة
    وافقـأوا عينيـهِ أو شُـدّوا وثاقَـهْ
    واتركوا الغـربانَ تشـدوا كلَّ لحـنٍ
    واكتبـوا نعيـاً كما ترجـو اللياقـةْ
    واجمعـوا أصحـابَ تاريخٍ صريـعٍ
    أطعمـوا الديدانَ في حفـلٍ رفاقـهْ
    واحفـروا قبـراً على أنغـام عرسٍ
    واشـربوا نخباً وأصحابَ الصداقـةْ
    ثمَّ القوا جثـةً التـاريخِ فيهــا
    وأريحوا العقلَ من تلكَ العلاقــةْ
    وأهيلـوا منْ ترابِ الأرضِ كي لا
    يُرجـعِ التـاريخُ في يومٍ سِـياقـهْ
    وأقيمـوا حفلـةً للـزار تــروي
    في عقـولِ القـوم ألوان الحماقـةْ
    شيدوا قبـراً كبـيراً ليـسَ يُنـسى
    منْ جميلِ الصخرِ أو صُفّـوا رواقهْ
    واجعلوا الجدرانَ من مسكٍ وطيـبٍ
    وارسموا بالتبرِ أمجـادِ العراقـةْ
    وازرعوا الأشجار َوالأحواضَ ملآى
    بصنوفِ الـزهرِ منظومـاً كباقـةْ
    واكتبوا هذا الـذي قـدْ كان فينـا
    صالحاً ،قد ماتَ لمْ يبـدأ سـباقـهْ
    ثمَّ طوفـوا حوْلَـهُ في كلِّ وقـتٍ
    واذبحوا هدياً إذا شـئتمْ وناقــةْ
    واجعـلوا يوماً له فـي كلِّ عـامٍ
    مثـلَ يومِ العيدِ كي نبكي فراقـهْ
    وامضغوا الأمجاد عَلَّ الطعـمَ يحكي
    في ظلامِ النَّفـسِ أسرار العراقـة
    هاكـم التاريـخَ مدفـونٌ بقبــرٍ
    هل لديكم بعـدُ ما نرجوا اعتناقـه؟
    إنـه التاريخ ُ يبقـى دونَ ريـبٍ
    لسـوانا باسـماً يبدي اشتياقـه
    وتُرانـا حـاضـر الأيـام نجـري
    علَّنــا نقوى على مجـدٍ عناقــه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    عصفٌ الجراح "محمد ذيب" سليمان

    هذه قصيدة أقدمها ردا على أخت سألتني " ماذا لو كان الأمر معكوسا "حين علقت على ق.ق.ج لي
    بعنوان غبار . وكان أحبها حد العشق وتركته .


    أحبته حدَّ العشق وأخلصت له الحب , عادت اليه يوما
    فاكتشفت فيه غير الذي تركت
    .

    قل لي بـربِّكَ أين كُنـتَ
    وأيـنَ كانَ الليل
    حينَ سـعيْتُ لكْ ؟
    قل لي بـربِّكَ
    كيف ينتفـضُ الغيـابُ
    وتوقِـدُ الهمسـاتُ نـاراً
    داخلـكْ ؟
    - [ في حقـلِ آنيةِ الغيـابِ
    تمـوتُ زهـرة منـزلكْ ]-
    قل لي
    وهل مـا زلتَ تقتنـصُ البـراءَةَ
    من فسـاتينِ النِّسـاء ِ
    وهل ما زلـتَ تكتُـبُ للخـريفِ
    قصـائدكْ ؟
    قل لي
    وكـمْ تحتـاجُ رائحـةَ السَّـفرجلِ
    قبـل أن تلهـو
    بجيـدٍ فوق نَهـديْنِ اسـتدارا
    واسـتعارا
    بُرهة من عالمِـكْ ؟
    - [ أَلَـقُ السَّـفرجلِ جِئْتُـهُ
    وجنيْتُـه
    وجعلـتُ منـه مـلاءَةً مجنونةً في مخْـدعكْ ] –
    قل لي وهل للعمْـرِ ثَرْثَـرةٌ
    تُؤسِّـسُ ثـورةً
    بين الحـريقِ يلـوكني
    وثبـورُ بـردٍ
    خَـدّرك ؟!
    قالت كثيراً ...
    واسـتفز برود صمْتـكَ عُريَهـا
    - زهـر البنفسـج إن أطـال وقوفـهُ
    في غيـرِ منزلـهِ
    يمـوتُ بصمتـهِ
    كالـريح من خجلٍِ
    ويـذوي
    كالضبـاب بعالمـك -
    ماذا سـأكتب فوق مرآتي
    وكيف أُعيدني ؟
    هذا لُعاب الفكـر يمضُغُ قـامتي
    وهبوط منزلتي
    تُطيلها الذكرى
    معك
    في بُرهةِ العُـرْيِ المُشـتَّتِ
    يسـتبدُّ البـرْقُ
    والمطـرُ المنمَّقُ
    في فـراغ الجسـمِ
    في الـدفْءِ المـراوِغِ
    أسـفلكْ .
    فيـك اهتـراء الضَّـوْءِ
    فيـك نقيضُـهُ
    وغـداً يمـوت الضـوْءُ
    في عُلَـب الحيـاةِ ويختفي
    نجمٌ أَظلَّـكَ واحتـواكَ
    الى الـدَّركْ
    يا أيهـا الظلُّ المبلَّلُ من فمي
    كالوهمِ
    ترسمك النِّهـاية في دمي
    ففي تموزَ
    تُختصرُ المسـافةُ
    بين ميـلاد الغيـوم وموتهـا
    وأُفـولُ ذكـرى قـد تـركت َ بعالمي
    تمضي ..
    ويخطفها النِّفـاق بعـالمك
    وأنا...
    كحقل الخـوْخِ يضحكُ
    إن رآك مكبـلاً
    في التيهِ
    في أحلامك الخرقاءَ
    في وجعٍ
    تعاظـم واحتواك وآلمـكْ
    وأراك في مرآتي الحمـراءَ حتماً
    قدَ فقـدت مواسـمكْ
    وغـداً ..
    ينـام اللـوز فـوق أريكتي
    وينـام نفـثُ الـرّيح ِ
    في حُلُـمٍ عشـقْتَ ..
    وأجَّـلَكْ
    شـيئان في أعمــاقيَ اختَلجـا
    عصـفُ الكـرامةٍ في دمي
    وهُـراءُ أبـراجِ الفَـلكْ

  3. #23
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    Lightbulb ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    صداقة الجيوب

    قلـبَ الزَّمــانُ لـيَ المِجـــن
    وطفقـتُ أسـبح فـي المحــنْ
    فشـكوتُ حـالـي للـــــذي
    أســقيتهُ صفْـــوَ اللبــــنْ
    فـبكـــى , ورقَّ لحـالــــهِ
    قـلـبٌ تملكـــه الشَــــجنْ
    وشــككــتُ أن حـديثــــهُ
    كــذِبٌ يُزيِّنـــه عَـفــــنْ
    فـبـدتْ بعـينِــيَ دمعـــةٌ
    ســقَطتْ علـى صـدقٍ وهِــنْ
    وكــرهتُ نـفـسـي أننـــي
    عـرَّضْـتُها غدر الزمن
    وكــرهت أيامـــا لهــــا
    في النفس تفســير حســـن
    وغـدتْ حـيـاتـي مُــــرَّةً
    والقهــرُ فـيهـا قـد قَـطَــن
    والفجــرُ صــارَ بنـاظــري
    ليـلاً يــرافقـهُ كَـفَـــن
    والوردُ أصبـحَ تـــــارةً
    شــوْكاً وأخــرى مُـمْتَهــن
    والقـولُ من فَمِ صـــاحبــي
    يُخفـي البلايا والفتن
    والصـدق صار مُزيـفـــاً
    يـبـدو بـأعـينهمْ ســـكن
    كل الذين عرفتهم
    وَهَنـوا ومـا وهَـنَ الوَهَـــن
    ذهبـوا ، تفـرَّق جمعهـــم
    كـالماءِ يقـذفـهُ البــــدن
    لا خـيـرَ فـيـهم يُـحتذى
    بـاعـوا الصـديقَ بِلا ثمــن
    شــعـروا بنفـضِ جـيوبـِـه
    فـبدا بـأعينهـم وسـَــــن
    وتسـابقــوا كـي يعـلـنـوا
    فـقـراً أتاهـم مِـنْ زَمــن
    18/4/2006

  4. #24
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    كموج البحر
    شـيءٌ تفـرَّق دائـمَ الترحــال
    في جـوفيَ المشـحونِ بالآمـال
    شيءٌ كأوراق الزُّهور أو النَّـدى
    يهـبُ الفـؤادَ براءةَ الأطفــال
    فَيَهيـمُ ما بين النُّجـوم مُؤَرِّقـاً
    جسَـداًَ تخـدََّر وانتـشى بِـدلال
    فإذا خريف العمر أصبح مُورِقـاً
    وعبيرُ زهر الرَّوض في استرسال
    وإذا ثرى الصحراءِ في خطواته
    نخلا تجذر في ذرى الأطلال
    وعنـاقُ سُـهدٍ لا أُطيق وداعـه
    أضحى بليْليَ مَضـرب الأمثــال
    أشـتاقُ جذوتَـه تلملم حيـرتي
    في فرحـة ٍ ممزوجـةٍ بخيـال
    شيء كموج البحر يبعث في دمي
    همسـاً ويوقـدُ تـارة إِعصاري
    يعلو ويهبـطُ كلَّمـا جَنحتْ بـه
    بين الـزَّوارق لُجَّـةَ الأفكــار
    متمـردٌ حينـاً وحينـاً لا يُـرى
    إلا نســيماً خـافقَ الأوتــار
    يجتـاحُ أوردتي فيمـلؤني الروا
    ء محلقـاً في روضـة الأشـعار
    وتعود أشرعتي لسـابق عهدهـا
    تسـتلهم الأحــلام بالتذكــار
    ويثور حيناً أو يُنـازع ما صفـا
    من عَذْبِ أحلامي ومن أعـذاري
    فأَعـود منكفـئـأ أُلملمُ بسـمتي
    أمـلاً بفجــرٍ زاهـيً الأنــوار
    شيءٌ كعصف الريح يَقذفُ في دمي
    حِممـاً تُـؤجِّجُ ثـورة البركـان
    يسْـتلُّ من جفني الكَـرى بِمُهنَّـدِ
    من لحـظِ فاتنـةٍ بـلا اسـتئذان
    ويثور في جسـدِ تعلَّق بالـدُّجى
    أيُعاب سـهدٌ في هوى الغزلان ؟
    ذبلـتْ أناشـيدي وكان لُعابهـا
    قـد جفَّ من تعبٍ على أغصـاني
    والـريح تعصفُ والفُـؤاد معلقٌ
    بهـديلِ غانيــةٍ على شُّـطآني
    كالطيفِ ألمَحُها ويتبعُهـا الحِجـا
    فتُثيـرُ زوبعـةً بِشَـعْثِ جَنـاني
    قد ضاع حَسميَ مُذْ فقدتُ حُسامه
    ووقعـت في دربٍ أَرَقَّ كيــاني
    يا سـائلي : ما بالُ قلبك خـافقاً؟
    أَوَلمْ تعِـشْ في خلوة الرُّهبـان ؟
    أوَلم تُظلُّكَ في الهجيـرِغمامـةٌ ؟
    أوَلمْ تُجـربْ حُرقـةَ الحِرمـان ؟
    هجـرٌ ووصـلٌ في إنـاءِ مُتيـمٍ
    جُمِعـا معاً في القلب يختصمـان
    فتراهما غشـيا العيـون فأدمعتْ
    وكلاهما في الجوف يبتسمان
    خمرٌ بلا خمـرٍ وشَـدْوُ جـوارحٍ
    وعنـاقُ طيـفٍ رائـعَ التَّحنـان
    وعذابُ من غَرِقتْ بيَـمٍ شـمسه
    ويتـوق في ظمـأٍٍ الى النُّدْمـان
    هو ذا فـؤادي بين نـارين هوى
    وهـوى فـؤاديَ ناعس الأجفان
    14/4/2009

  5. #25
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    أنين الارض


    مـاذا عساكَ تزف لـي بِمسائـي
    يـا ليـلُ أو تقـوى على إبرائـي
    فـي كل حـينٍ للفـداءِ يشـدني
    جُرحٌ بليـغُ صاغـهُ أعدائـي
    بيـن الجـوانحِ لا يجـف نزيفـهُ
    مُتمعّـرَ القسـماتِ فـي أرجائـي
    قـد شوّه الأشـرار عطـر دمائـه
    وغــدا فداءُ العهـر مـن أبنائـي
    تقتاتُ من جُرحي عيونُ كِلابهــم
    ووجــودهم يقتاتُ من أحشائـــي
    وبذُورهم من كل جِنس اقبلـــت
    نحو الغنيمـةِ تحتســـي أجزائي
    يافـا وحيفـا والجليـل وغيرهـا
    مغصـوبـةٌ مقهــورةُ الأسمـاءِ
    سرقـوا تُرابـي والفضاءَ وضـوءَهُ
    وأعانهـم ذئـبٌ لخنـق إبائـــي
    وجذوريَ الكُبرى يحاول قطعهــا
    قـومٌ لئـامٌ خططـوا لفنائـي
    زرعـوا بصـدري للجريمةِ دولـةً
    قـد صاغهـا الطُغيـان للفحشـاءِ
    وغـداً رموز الماكريـن سيكملوا
    إرهـابهـم بجريمــة نكـراءِ
    عبثية الغربـاءِ صالت في دمي
    والقيد مفـروضٌ علـى ابنائي
    صرعوا الجمالَ على ترابي عنوةً
    و استبـدلوه بحيـةٍ رقطــاءِ
    قـد دللوهــا فاسـتبدتْ نابها
    والانجليــزُ تفننـوا بعدائــي
    جـادوا بما لم يملكــوا وتعهـدوا
    مسخـاً سـفاحاً ملكوه لوائي
    ضجَّ الترابُ وماج فـي أحشائــه
    ِقهـرٌ، مخاضٌ، واســعُ الاصـداءِ
    فتنادت الأشبال في عرصاتهـا
    فــي ثـورة ميمـونة الأســماء
    واهتـزّ جوفي والدمـاءُ تفجّـــرت
    عـن مـاردٍ سيـذيقهـم رمضائـي
    والأرض تعلم كم يكون عِقابهـــم
    وســتنبتُ الأرحـامُ رمـزَ بقائـي
    ظهري جحيم للغـزاة ومكرهـــم
    وقبـور اســلافِ الغـزاةِ ورائـي
    لـم يقـراؤا التاريخ , أو يتعلموا
    كم من شقيٍ قـد أذقتُ بلائـي
    جاءوا، ومروا، وانتهوا، وتبـددوا
    وبقيتُ في أهلـي ورمـز إبائـي
    أنـا رايـة الأسـلام رمز رباطـه
    ودم الشهـد معطراً أجــوائـي
    وضريبـةٌ قدسيـةٌ تنمـو بهـا
    أزهار هذا الكـون من إمضـائي
    يومُ الحساب على دروب أحبتـي
    أرواحهـم تَتْـرى لنسـج لوائـي
    تصحوا على أصواتهم أمجادهــم
    وتقـودهـم للنصـر والأنـداء
    ويظل ذكري في الحياة مخلـــداً
    ما سـار شبـلٌ للجنـانِ فدائي
    ويعـودُ تكبيـرُ المـآذن حاضنـاً
    أفـواج من عادوا إلى أجوائـي
    ويسـطّر الأبنـاءُ من أرواحهـم
    فجـراً جديـداً يسـتحق ثنـائي


    2/4/2006

  6. #26
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان


    بمناسبة دعوة أخانا هشام عزاس للأعضاء بأهمية التواصل وتفعيله أقدم لكم خذه المقطوعة راجيا أن تحوز رضاكم , كما وانني اتمنى أن لا أكون قد تجاوزت خطا ً بكتابتي المقطع الثاني


    قلمي ينـازعني ولسـتُ أذودُه
    عن حوضكم أبـداً وليس يزول
    فبِكُـم تألَّق بالعطـاء , مـدادُهُ
    عطرٌ يفوحُ وسـاعدٌ مفتـول
    إني أراكـم تملئون جوانحي
    دفئاً , فهل يشـقى بكم موصول؟
    فتحيّةً جذلى يُراقصُهـا الهوى
    أُهـدي اليكم شـاقَها التّقبيـل
    يا معـشرالأُدباء طاب مساؤكم
    ومسـاؤكم عرسٌ به تفصيـل
    هذي أيـاديكم تَعـانَقَ هدْيُهـا
    مـع كلِّ فكـرٍ ضمّه إكليــل
    حتى غدوتم والجمـالُ يحيطكم
    مُزنـاً لها قبل الجفاف هطـول
    دربُ المعالي يـا أحبّةُ من لـه
    غيرَ الرجـال وعزمهم موصول
    والفكر لن يرقى بغير عطـائِكم
    والنـور يُدمي ظُلمـةً ويُزيـل
    قيثـارةٌ صدحتْ ببعض غنائهـا
    فـاحتجَّ بعضٌ قـادهم قابيـل
    قد نثَّ بعضُ الصمت من أوتارها
    فاختـال زيفٌ راقـه التـأويـل
    وتبلّدت بعض الحـروف كأنهـا
    جِلْـدُ الطبول يهزهـا التطبيـل
    وتميزت بعضٌ ومـاجَ غناؤهـا
    فتدفقـت فـوق الغُثـاء تزيـل
    يا معشـر الأدباء طاب مساؤكُم
    فالصـرح يعلو والغبـار يزول

  7. #27
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    من شعر الشباب
    وقعت بين يدي فحاولت بها أن أنافس الشباب ..
    وهي من مواليد 1976

    رسلة اليها


    يكفيني أنــك ملهمتـي
    وبـأن أهواك طوال العمـر
    وبـأنك تهـت بـذاكرتـي
    وخروجـك منهـا صعب مـر
    فارمي أعبـاءَك فـي صدري
    وأزيحي عنك هموم الصــدر
    فأنـا مخلوق كي أبقـى
    رهناً للحـب وتحت الأمـر
    و ألبي حبـاً رافقنـي
    وأتـاح كنـوزاً بعد الفقـر
    فمثيلك زنبقـة جـذلى
    من واد الجـن أتت بالخمـر
    وشـرابك ينعـش ذاكرتي
    ويبـدد حـزني وقت القهـر
    وبرأسـي خيلك شـاردة
    مهمـا راوغت فدربـك وعـر
    فدعيني أسـبق أحـلامي
    وإسابـق مـداً قبـل الجـزر
    ودعيني احـرق سـاريتـي
    لنتـوه بعيدا عـرض البحـر
    فهنالك تزهـر امســيتي
    وعبيـرك يسمو فوق السـحر
    وهنالك أغصـان شــتى
    بثمـار تنطق بيـن الزهـر
    وحضنت هنـالك سـيدتي
    حلُـما يجتاح ربيع العمـر

  8. #28
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    يـــا هاجـــري يكفيكَ هجراً إننــي = رُمت المنون على فـــراقٍ طائـــلِ

    أيقظت فـــي قلبي شعاعـــاً نابضـــاً = وطعنتنـــي بــالهجرِ طعنــة قاتـــلِ

    مــا كان أَحرى أن تُكفكِفَ دمعـــةً = طالـــت بمُقلتِهـــا وليتـــكَ سائلـــي

    أجـــريت أنواعَ العذابِ بهيكلـــي = وسألتنـــي أن لا أظُنُـــــكَ خاذلـــي

    بِكلامــــِكَ المعسولُ صرتُ كدمية = تلهــــو وتلقيهـــا كـــزهـــر ذابــــل

    وأنـــا سعيـــدٌ مخلــــــصٌ لدعابةٍ = قطعـتَ فيهـــا نبض قلبي الذاهـــــل

    فَطعنتَني ووقفــتَ تشهــدُ زَفرتـــي = وبـــراءةُ الأطفـــالِ تستُـــر قاتلــــي

    وحَرمتني حُلـــوَ الحيـــاةِ مُعذَّبـــاً = لا لســـتُ أدري كيــفَ كـانَ تجــاهلي

    وعرفـــت فيك ســـــعادة لا تنتهي = لمــــا تراني حائـــرا أرجـــوك لـــي

  9. #29
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مهداة الى أخي الحبيب وائل القويسني حينما رأيت قصيدة أخي قمت بالبناء على ما ارتجلت له


    عندي من الشوق ما للجفن قد صهرا
    هلاّ هدأتَ فقلبي بات مُنكسرا
    يومان مرّا وقيد البعد أنهكه
    من ذا يحج لقلب قد غدا أثرا
    جئت القوافي بروح جِدُّ طاهرةٍ
    مع صاحبٍ في سماء الشعر قد ظهرا
    آنستُ في قربه ما كنتُ أطلبه
    فيض من الشعر في أعماقي ادُّخِـرا
    فارتاحت النفس واخضرت حدائقها
    من بعد جدبٍ , وسيق الغيث منهمرا
    ألقى من الشعر أعذاقا فكنت بها
    نخلاً يطاول في الصحراء ما انتشرا
    وهز من نفسه فاساقطت أدبا
    وكنت سجادة تجني الذي انتثرا
    يا أكرم الناس فوق الجرح بلسمه
    إن كنت عود الهوى قلبي غدا وترا
    أسعفت قلبي بوصل كدت أفقده
    وليس يقوى إذ الهجران قد ظفرا
    لكنما أملا بالنصر يجمعنا
    نسقي غراسا لصيفٍ بات مُنتَظَرا
    الصدق والحب والإخلاص يربطنا
    ومنجل الود للأشواك قد بترا
    يكفي فؤادي من التشويق أغنية
    قالت عن الوصل شعرا كالذي ذكرا
    كانت مساجلة للشعر ممتعة
    ما جاء فيها سوى شعر بها انتصرا
    حلقتُ حينا وحينا كان يسبقني
    قيثارة الشعر أشجاني وقد بهرا
    فانعم فديتك بالتشريف في وطني
    من غير إذن لترحال إذا حضرا
    واصحبْ قواقيك ألحانًا مموسقة
    أنّى وطئتَ فقلبي في هواك ثرى

  10. #30
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    ديوان الشاعر محمد ذيب سليمان


    لن تنكسر

    أنثرْعلى صدرِ الزَّمان حِكايةََ النََّصرِ المُؤزَّرِ
    في زمانِ الـذُّلِّ
    في زََمَنِ السُّـقوطِ على حذاءِ الصمتِ
    والخذلانِ
    في وطنٍ يُقيِّـدُه التَّسـلُّط والخطرْ
    أُكتب بِسـيفكَ قصَّة الصَّبر العَصيِّ
    وعِزَّة الهـاماتِ من صمَدتْ ولمْ ...
    لمْ تنكسـر
    واجعل بِصبْرِك كلَّ أرواح الضَّحايا لعنةً
    يشْقى بها ألَمـاً
    سـماسـرةَ الدَّمِ المسـفوك في حاناتهمْ
    خـابوا ...
    وخابَ حليفهمْ
    لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
    قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
    قسـماًَ ...
    سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
    وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ
    قسـماً وإن صََلبَ الغُزاة على الرِّماحِ
    جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
    لن تنكسـرْ
    قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها
    لن تنكسـرْ
    حتى وإن قصف العدوُّ براجماتِ لهيبهِ
    أَصيصَ أزهارٍ تفتح كالطفولة ضاحكاً في فجرها
    أو صدْر عشـاقٍ على شُـرُفاتها
    قسـماً فإن إباءََهـا
    لن ينكسـرْ
    قسـماً وإن سُـكبَ الرَّصاصُ
    على جبينِ الأرضِ
    في السّـاحاتِ
    أو فوقَ الـرُّؤوسِ
    على العيـونِ
    كسـيْلِ كرْبٍٍ مُنْهمرْ
    أبداً فإن جبينها
    لن ينكسـرْ
    لا الغـزْوُ يثنيهـا ولا
    بِقوافلِ الكلِمـاتِ يوماً
    تنتصـرْ
    هي غـزَّةٌ
    بل عِزَّةُ الأهلِ الذين تقدَّموا
    وتقاسـموا
    شَـرَفَ الصُّمودِ
    بيوم غدْرٍ مُسْـتعرْ

    هيَ رايةُ التَّوحيدِ حين تَسـلَّلت
    راياتُ أهل الشِّـركِ بيْن ضُلوعها
    حين اعتلى العُزّى جواداً من لهبْ
    وتسلَّقت أوثـانُ عاريـةٌ حصونـاً
    قد رَفعنَ من الخشـبْ
    حين اسـتحالَ الزَّيفُ رايـاتٍ
    تُرفْرف في مواخيـرِ الكذبْ
    فهُنـا ...
    هُنا في غزَّة الثوار ينكشـفُ القِناعُ
    وتغرقُ الأحلامُ في
    بركان َصبُّر ما نضبْ
    هذي الجُموع العاكفاتُ على السُّـجودِ
    وحملِ ألوية الجِهـادِ إلى الظَّفرْ
    أبداً سـتنهضُ فوق آلآم الفجيعـةِ مثلما
    نهضَ الخليلُ مُظفَّراً

    من بين ألسِـنَةِ اللَّهبْ
    ما زال أعـداءُ الحيـاةِ يقودهم
    صَلفٌ وحقـدٌ واعتقاداتٌ
    ووهمٌ مندثرْ
    فلتصمدي للريح يا أرضََ الرِّبـاط ِ
    وتوَِّجي
    كل الذين تسـابقوا
    لفـداءِ أرضِ الشَّمس
    من بين الرُّكام
    وأجِّجي
    بين الجُموعِ
    نداءَ أحرار العربْ
    وزلْزِلي
    أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
    صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ
    وعهْـداً
    للجحيم سـينحدرْ
    فغـداً سـيختنقُ الحصارُ وترتدي
    يا أرض غزَّة حُلَّـةً
    بِيَدِ الذين تقدموا ...
    وبهاءُ ثوبِ الإنتصارِ مُضمَّخٌ
    بدماءِ شـعبٍ شـامخٍ
    لم ينكسـرْ
    16/1/2009

صفحة 3 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 23-04-2018, 11:23 AM
  2. مُداعبَة شعريّة .. بيني وبينَ الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-03-2015, 06:56 PM
  3. الأخت أماني محمد ذيب ، كريمة الأستاذ محمد ذيب سليمان بيننا .
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 01-08-2010, 12:01 AM
  4. اعتذار وشكوى لأخي محمد ذيب سليمان
    بواسطة وائل محمد القويسنى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-06-2010, 12:59 AM
  5. مجرد رؤى - إهداء إلى الاستاذ محمد ذيب سليمان -
    بواسطة هيثم محمد علي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 08-05-2010, 06:04 PM