يا هذهِ
مرّتْ حياتي بعضَ موتٍ!!
وانكساراً ساذجَ الأحداقْ!!
يا هذهِ جئتي إلَيَّ مريضةً
وذليلةً وتُحبُّني!
أحببتها وذَلَلْتُها بعد الخيانةِ
إنها شيطانُ إنسٍ
يرسِلُ المرسالَ كي
يحظى ببعضِ الإشتياقْ
بل هكذا صوََرتُ أوراق الربيعِ تجمّعتْ
خلفَ السوارِ لمحتُها
كي لا تضيعَ جمَعتُها
في عمقِ داري
وأتى الخريفُ إليَّ مبتسِمَ القرارِ
يقولُ لي: ستُحِبُّها وتُذِلُّها بعدَ الخيانةِ
إنّها شيطانُ إنسٍ
يطعَنُ الأوراقَ جهراً
بالخيانةِ والنِفاقْ
بل إنها صوتُ انكسارِ حبيبتي
يوماً على أرضِ الوفا
نامتْ على صدري وماتت يومها
سأُحِبُّها وسأُحِبُّها وسأُحِبُّها
أو إنّها موّالُ قهرٍ
لا يساوي بعضَ نعلٍ
يمشي على دربِ الهوى
مُتَرنِّحَ القدمينِ مشتاقَ العناقْ
لِمَ جئتِني؟!!
لِمَ جِئتِني؟!!
ملَّكتِني نفساً بغيرِ ثمارِ
أنتِ حكايةُ حُبِّيَ الباقي
على العهدِ المصونِ بغدركِ
أنتِ الملاكُ ومرفأي
بل إنّكِ لي موطني
أنتِ الأميرةُ
يا حقيرةُ!
حبُّ غيري ذلّكِ ولغدرهِ
قد جئتني وغَدرتِني
لا تحزني
لا تبكي إنّي عاشقٌ للموطنِ
إنّي أحبُ بلاديَ الثكلى أحبُّ تُرابها
أو أنني أحببتُ في يومٍ من الأيامِ أنثى
حبُّها قد هدّني
أحزانها ثوريةٌ
وجراحها عاجيةٌ
أوراقُها أيّامُها وحياتُها منسيَّةٌ
ودموعُها تحتلُّني
إنّي أحبُّكِ ربّما قد قلتها لكنني!
أشفقتُ من دمعِ العيونِ وسحرِها
وخيالُها قد علّني
لمّا علمتُ بأنّكِ لستِ سوى
شيطان إنسٍ لا تساوي بعضَ نعلٍ
أشواقُكِ أو حبُّكِ أفراحُكِ أو حزنًُكِ
أو دمعُكِ أو كلُّكِ
ترفٌ ودورٌ عاقْ