فــ عمري ـــداك
شقيق الروح لك الأيام والساعات...
من اجلك لم اعد أحسبها
ما عادت تهمني...
من اجلك اختزلت العمربساعة
فمالي بباقي أيامي...
عشق أخذني عندك هناك رماني...
اشعلت الناربقلبي
ألهبت فيه النيران...
يا عمرا دخلت بمكان اسمه بالعشق
(محراب النور)
ففتك بقلبي
اشعلت القلب حبا ً وذبت به
وأنا في آخر لحظات الوفاء
نورا أضاء الدنيا
كانت دنيتي ظلماءِ..
نورسي..
رحمة ً أنا أبكي عشقا ً
آه من دائي...تعال فأنت دوائي..
ماعرفت يوما حبا ً أذوب به
لأطرق به الأبواب..
كنت الاميرة
وكانوا يهمسون
هياماً وعشقا ...
فلم يدخل المحراب غيرك يا نورسي...
أدخلتك عالم النور بإرادتي وأشواقي ..
وعلمتك الحب وأصوله من الألف والباء إلى الياءِ
وهناك حروف..
لازالت لم تصلك من أبجدية محرابي..
فكل يوم هناك جديد
كي تسعد مع سيدة النساء ِ..
ندرت أن أفديك روحي
فقد أقفلت القلب بحارس بوابِ
حتى لا يعبث أحد بإحساسي
أو يمسك اطراف ثيابي..
عشقي لك وحدك دون الكون
مهما كان من اغتراب ِ..
فالقلب لن يفتح إلا بمفتاحك
سكنت الروح ولك فداء...
وهل الأرواح تفدى إلا لك يا نورسي..
عمري فداك وكلي لك يا من سكنت الجوارح