أقول لذاتي


كم تأججت لهيباً في أعماقي وانكفائي
ما أحرَقتُ قُشور جسدي ..
كم تَجَّلَدتُ من غير خَدَرِ جليدٍ مذاب
ما أسدَلتُ الغبار ستائري
كم توسدت الجمر ولم أحرق شَفَفَ ردائي
كم كنت نَضّْحَ الكهوف الصماء
شوق اللهيب لانطفاء المُتممات
تَجَلُدي ..
تَبَدُدي ..
تَجَمُلي ..
البذرة الطيبة إن دُفِنَت تَستَنبت غَضُها
فتزهو قطرة دمع أطفأت قلباً
أنا لن أحترق في منفضة
أنا في الآتي من جذور ذاتي
نسائم العطر الفواح
بسمة الثغر محاكاتي
***

بقلم : حمزة صبحي حمزة 9 – 12 – 2010