أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 43

الموضوع: ما تيَّسر من بُكاء

  1. #11
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البياسي مشاهدة المشاركة
    تعبتُ من التحليق في الخيال
    اقتربي قليلا لكي ارى ملامح صوتك

    نص فيه من الجمال الكثير
    ولكن فيه من الابداع اكثر

    اريد اجازة - و لو قصيرة
    لكي ارتاح من عناء السفر في مسافات الاغتراب

    ربما لن احلق مرة اخرى
    ولكن
    ربما
    سأغوص.
    وهل هناك أجمل شوقا وحنينا لهذه المسافات
    التي عبره دوائرها نتوه بالبوح والنبض والغرق في لج
    معالمه!!! سعدت أستاذي لهذا المرور الشيق.
    تحياتي.
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  2. #12
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    رائعة رائعة رائعة
    إنّ من البكاء لفرحا
    رغم زخّات مطر الحزن التي تهطل طيلة الوقت على الكلمات ؛ إلّا أنّها استطاعت الإفلات من الغرق ، وحافظت على صمودها وجمالها وروعتها!
    قرأنا ما تيسّر من إبداع عزيزتي المبدعة لمى
    تقديري وتحيّتي
    هكذا المطر حين يداعب الروح
    دموع تسافر لأوطان الشجن.. أسعدني مرورك كاتبتنا الندية.

  3. #13
    الصورة الرمزية إسماعيل القبلاني شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : تراجيديا الأمة
    المشاركات : 1,211
    المواضيع : 168
    الردود : 1211
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    لا تزالُ مدنِي تجتَّثُ رَحِيقَ الوَجَع أمشِي على سكَّة الصَّمتِ المَبتور ,وحَنايا المِداد, وبيدي قنديلٌ أضاعَ لهفةَ الضَّياء وتنهدات متهالكة أضعها على سكة سفر حيث الأزقة تلفظ وجهي الغارق بدمٍ لا يعرفُ حفيفَ السير في طُرقات سنابلِ البعدِ.
    ريحٌ باردة تسكنني, وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار, فاسلِّم قدميَّ لمدينةٍ جافة لا تعرف غير أنها تسحَق الأمطارَ من شفتي المكدسة بقبلات وجع, ولملمةِ شظايا القلب من قبور الأحياء.
    اقطف لي ما تيسر من بكاء ودثر خطوات الظمأ التي حاكت على أرصفتها وسائد قهرٍ تناثرت في سماء النسيان. أريد ان أتعمد فاخلع علي ثوب الصلاة وردا ناريا طالعا من حزن الأرصفة المنسية.
    دعني أغرق في البحث عن لون صوتك وخربشات تفاصيل عذاباتك التي تُطِل من نوافِذ حزنِ االوطنِ.
    فأيُّ عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
    أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوحٌ بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
    هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحدَ يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلقَ قلبي وسط الريح وأعلنَ تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
    نادراً ما يسقط بين أيدينا نص كهذا, لنقف بين يدي ذاكرة نفتش دفتي أحداثنا بمجدافٍ ليس كذاك المجداف الذي عشنا فيه تلك الأحداث.

    كتلك الثلوج التي تسقط بشغف في أحلامنا وفي قلوبنا يتردد صداها

    دائماً أقول للجميع بأن الأدب بسيط جداً وهنا يصدق قولي

    " وقد تيسر لكِ بعض البكاء الحروف تأتي نقية كالدموع "


    النص للتثبيت إستحقاقاً

    خالص ما تيسر من المحبة لهذا الضوء القادم إلينا من غياب

    محبتي

    https://www.facebook.com/ismaiula

  4. #14
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    مذهلة كنت هنا يا لمى
    بروعة نسجت رداء مطرزا بألم المراحل وقيود الروح وضعفها
    وبجمال حلقت حروفك عبر مسافة الزمن في الذات

    دمت وهذا الألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #15
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    آه لو اتى كل غياب بمثل هذا
    الجمال الأدبي

    فالعنوان وحده قصة إبداع
    و الوجع النازف في حلقات النبض
    أيضا إبداع

    لكن هل نملك ألا نحزن ؟؟؟
    للحزن جمال كما للفرح جمال
    وجمال الحزن هنا يتفوق تصويرا وصياغة
    والوطن النازف ايضا في الأصل قضية
    وعرائش الكرمة والياسمين وسني العمر الأولى
    هل نملك أن ننساها ؟؟

    مكثت هنا الملم شتات الفكر ثم مضيت
    ولكن لأعود

    سيدتي : لا يكفيني لقاء واحد مع هذا الجمال الحزين
    حتى أهضم ما تيسر من حزن

    امنحيني وقتا
    وحتما سأعود .. سأعود

    كل الشكر
    هي تناقضات الروح التي هي مرآة
    الواقع ومرافئ لا بد من الانغماس بأرصفتها
    بانتظار هذه العودة...من القلب شكرا لطيب مرورك.

  6. #16
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الرائعة لمى
    عندما ألج مواضيعك أدرك يقينا أنني سأنتشي ببهاء المعنى ورونق الصور
    وأنني سأحلق عاليا في عوالم عجيبة يبدع خيالك في جعلها واقعا ملموسا...
    ومع أن الحزن هنا كبير إلا أن جمالية الأدب قد خففت من حدته عندما أثملتنا بجودة السبك والتصوير
    دمت سعيدة ومتألقة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}

  7. #17
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    البديعة لمى ناصر نص أرقى من كل تصور حافل بالبيان والصور الموحية نسجتها خيال خصب دمت أخيتي
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  8. #18
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    لا تزالُ مدنِي تجتَّثُ رَحِيقَ الوَجَع أمشِي على سكَّة الصَّمتِ المَبتور ,وحَنايا المِداد, وبيدي قنديلٌ أضاعَ لهفةَ الضَّياء وتنهدات متهالكة أضعها على سكة سفر حيث الأزقة تلفظ وجهي الغارق بدمٍ لا يعرفُ حفيفَ السير في طُرقات سنابلِ البعدِ.
    ريحٌ باردة تسكنني, وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار, فاسلِّم قدميَّ لمدينةٍ جافة لا تعرف غير أنها تسحَق الأمطارَ من شفتي المكدسة بقبلات وجع, ولملمةِ شظايا القلب من قبور الأحياء.
    اقطف لي ما تيسر من بكاء ودثر خطوات الظمأ التي حاكت على أرصفتها وسائد قهرٍ تناثرت في سماء النسيان. أريد ان أتعمد فاخلع علي ثوب الصلاة وردا ناريا طالعا من حزن الأرصفة المنسية.
    دعني أغرق في البحث عن لون صوتك وخربشات تفاصيل عذاباتك التي تُطِل من نوافِذ حزنِ االوطنِ.
    فأيُّ عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
    أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوحٌ بطفولة لم تُمارس طقوسَها. هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحدَ يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلقَ قلبي وسط الريح وأعلنَ تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.


    الأديبة الكبيرة لمى

    هو الدخول بحذر شديد وربما على استحياء

    في بحر حرفك الحزين وأقول بحذر واستحياء لأن شمعتي صغيرة

    لا تكفي لهذا البحر من الحزن ولكنها قدْ تبدأ طريق النور

    .......

    الأديبة الكبيرة لمى هذه إضاءات وضعتها بالأحمر

    ولو أنني رأيتها حمراء من أول حرف إلى آخر حرف

    هذه الحمراء خصصتها لتكون لي على الأقل نوافذ أعبر من خلالها

    إلى مواطن الجمال في فضاء حرفك الفسيح ولا أفرضها على غيري

    فالسطور قد تهدمت فيها السدود ولا يقف شيء أمام هذا الخيال

    ولكنها إضاءات كان لا بدّ من الإشارة إلى بعضها

    لتكون منارة تعين الظاعنين المسافرين

    للوصول إلى جزر وشواطئ إبداعك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

  9. #19
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الرائعة لمى
    تقولين ما تيسر من بكاء
    ووجدت كل حرف من حروفك هو البكاء بعينه
    وما أحوجنا إليه أحيانا

    أتمناك بكل خير ورضى وسعادة
    ودمت مبدعة

    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  10. #20
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
    لكل كلمة هنا سطوة
    ولك مساحة من الخيال الجميل
    محطات من الذاكرة الخلابة
    بوح جاء برغم اللوعة والحزن فيه
    جاء ماتعًا نديا
    لأنه يحمل صدق الفكرة وروعة الاسلوب الآسر
    لله درُّها من مشاعر فينانة
    كتبها يراع مبدعة تعيش مفردتها بألق
    تحياتي
    وما أندى هذا الدخول لساحة البكاء
    وما يحمله من مسافات كنت بقربها
    من القلب شكرا لك شاعرنا على بصمتك.

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ
    بواسطة محمود قحطان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-07-2011, 02:20 PM
  2. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 01:17 AM
  3. مَا مِنْ غَرَامٍ
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 12:06 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 09:20 PM