صحبتُ الحزنَ حتّى صارَ ظلَي
ودمعي قد هوى إعلان سرّي
وإنْ باتَتْ على صدري المنايا
وأخفيتُ الغرامَ ,عَشِقْتُ عمري
فلا قلبٌ يُبادِلُني شعوري
ولا روحٌ تعانُقُني فتُبري
أنا المذبوحُ والسَّهمُ اشتكاني
وليلي شاهدٌ إبرامَ أمري
أيا كلَّ القلوبِ بلا شعورٍ
عقِمتمْ عندما أنجبتُ شعري
ضعيني بينَ أوراقي وغيبي
أنا المقتولُ والأيامُ تدري
إذا ما ثارَ قلبي بانتِحابي
وَئَدتُ القلبَ كي يَسري فيَمري
علا الأبراجَ يا أنتِ غروري
فغيبي وأتّقي خيري وشرّي