لك الرايات نرفعها ونقسمُ أننا عربُ
فأنت حلاوةُ الأوطانِ حيث يغردُ الطربُ
وأنت علامةُ الإيمانِ حين يصيبنا العطبُ
إباؤك أنت سيدتي وصبرك أمره عجبُ
فبعض رجالنا صمتوا عن الأحداث وانسحبوا
وبعض رجالنا ضحكوا وبعضٌ منهم انتحبوا
ولكني ومن مثلي لهذا الصوت منجذبُ
سنصبح درع أُمتنا فنادينا سنقتربُ
وغَنِينا أحبائي سيشعلُ نارَنا الغضبُ