أحدث المشاركات
صفحة 1 من 18 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 177

الموضوع: ألفاظ القرآن الكريم وإعرابه

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي ألفاظ القرآن الكريم وإعرابه

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


    جاء في التنزيل العظيم : ( فإِذا قرأْتَ القرآنَ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)

    معناه إِذا أَردت قراءة القرآن فقل: أَعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته
    و ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ؛ هي قطعًا ليست من الفاتحة
    وإنما يؤتى بالاستعاذة ؛ عملا بقوله تعالى : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
    فإذا أراد المسلم أن يقرأ القرآن فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في بداية قراءته
    من أجل أن يتحصن بالله من الشيطان لكي لا يصده و يلهيه عن القراءة


    (1)

    أعوذُ : أعتصم و أمتنع

    معتل أجوف , لأن عين الفعل واو , و الاصل : أعوُذُ , بضم الواو , على وزن أفعُلُ
    فاستثقلت الضمة على الواو فنقلت الى العين فصارت أعُوذ.
    وهذه علة ما كان من هذا الباب .

    عَوَذَ :
    عاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً: لاذ ولجأَ واعتصم.
    ومعاذَ اللهِ أَي عياذاً بالله.
    وفي التنزيل العظيم : (مَعَاذَ الله أَن نأْخذ إِلا مَن وجدَنا متاعنا عنده)
    أَي نعوذ بالله معاذاً أَن نأْخذ غير الجاني بجنايته، نصبه على المصدر الذي أُريدَ به الفعل.
    والمَعَاذ: المصدر والمكان والزمان أَي قد لجأْت إِلى ملجإٍ ولُذْتِ بِمَلاذ.
    والله عز وجل معاذ من عاذ به وملجأُ من لجأَ إِليه.
    وقولهم: معاذ الله أَي أَعوذ بالله معاذاً، بجعله بدلاً من اللفظ بالفعل لأَنه مصدر وإِن كان غير مستعمل مثل سبحان.
    وما تركت فلاناً إلا عَوَذاً منه، بالتحريك، وعَوَاذاً منه أَي كراهة.
    وقال الليث: يقال فلان عَوَذٌ لك أَي ملجأٌ.
    وفي الحديث : إِنما قالها تَعَوُّذاً أَي إِنما أَقرَّ بالشهادة لاجئاً إِليها ومعتصماً بها ليدفع عنه القتل وليس بمخلص في إِسلامه.

    والعُوذةُ والمَعَاذَةُ والتَّعْوِيذُ: الرُّقية يُرْقى بها الإِنسان من فزع أَو جنون لأَنه يعاذ بها.
    وقد عَوَّذَه؛ يقال: عَوَّذْت فلاناً بالله وأَسمائه وبالمُعَوِّذتين إِذا قلت أُعيذك بالله وأَسْمائه من كل ذي شر وكل داء وحاسد وحَيْنٍ.
    والمعوِّذتان، بكسر الواو: سورة الفلق وسورة الناس لأَن مبدأَ كل واحدة منهما قل أَعوذ.

    الاعراب :

    أعوذ : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
    والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .




    (المصادر : لسان العرب - اعراب القرآن الكريم و بيانه " محيي الدين الدرويش" )
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد البياسي ; 31-03-2011 الساعة 02:27 PM

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
    أول من يستمتع بتفسير وبلاغة الذكر الحكيم
    دمت بألق لغوى وصفا قلبى ياحبيب
    ولك محتى فى الله

    ولك انت ايضا محبتي في الله

    دمتَ أخاً و صديقا.

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    ورد في الصفحة الأولى أنّ فاعل أعوذ هو ضمير مستتر وجوباً
    فمتى يكون الضمير واجب الاستتار و متى يكون جائزه ؟

    أولاً –
    الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية :

    1- في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم
    مثل: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن).
    وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).
    2- في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد

    مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت).
    واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).

    3- في صيغة التعجب
    (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء).

    4- في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس)
    ولا يكون عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً
    كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو)
    ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً
    أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
    منهم من يرى أن هذه الأفعال الجامدة رادفت الحرف (إلا) وتخلت عن معنى الفعلية
    فأصبحت كالأدوات لا تحتاج إلى فاعل ولا إلى مفعول.

    ثانياً-
    والاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة :
    مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هو)) يعود على أَخيك
    وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هي)) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.
    وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة.

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (2)


    بالله

    الباء المفردة
    حرف جر لاربعة عشر معنى:

    أولها: الالصاق

    قيل: وهو معنى لا يفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه
    ثم إن الالصاق نوعان :
    أ- حقيقي : مثل (أمسكت بزيد) إذا قبضت على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه
    ولو قلت (أمسكته) احتمل ذلك وأن تكون منعته من التصرف
    ب- ومجازي نحو (مررت بزيد) أي ألصقت مرورى بمكان يقرب من زيد
    وعن الاخفش أن المعنى مررت على زيد، بدليل (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين)
    وأقول: إن كلا من الالصاق والاستعلاء إنما يكون حقيقيا إذا كان مفضيا إلى المجرور نفسه :
    (أمسكت بزيد، وصعدت على السطح) فإن أفضى إلى ما يقرب منه فمجاز ك (مررت بزيد) .
    فإذا استوى التقديران في المجازية، فالاكثر استعمالا أولى بالتخريج عليه
    ك (مررت بزيد، ومررت عليه) وإن كان قد جاء كما في (لتمرون عليهم) (يمرون عليها).
    ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني فمضيتُ ثُمة قلتُ: لا يعنينى


    إلا أن (مررت به) أكثر، فكان أولى بتقديره أصلا
    ويتخرج على هذا الخلاف خلاف في المقدر في قوله:
    تمرّون الديارَ ولم تعوجوا كلامُكمُ عليَّ إذاً حرامُ


    أهو الباء أم على ؟



    المصدر ( مغني اللبيب-ابن هشام)
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد البياسي ; 14-03-2011 الساعة 12:31 PM

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (3)


    بالله

    تابع-الباء المفردة

    حرف جر لاربعة عشر معنى:


    المعنى الثاني للباء: التعدية

    وتسمى باء النقل أيضا
    وهى المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا
    وأكثر ما تعدى الفعل القاصر، تقول في ذهب زيد: ذهبت بزيد، وأذهبته، ومنه (ذهب الله بنورهم).
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد البياسي ; 15-03-2011 الساعة 07:10 PM

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (4)


    بالله

    تابع- الباء المفردة

    حرف جر لاربعة عشر معنى:


    المعنى الثالث للباء: الاستعانة

    وهى الداخلة على آلة الفعل، نحو (كتبت بالقلم)

    قيل: ومنه [باء] البسملة، لان الفعل لا يتأتى على الوجه الاكمل إلا بها



    (المصادر/ مغني اللبيب-ابن هشام)
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد البياسي ; 15-03-2011 الساعة 07:09 PM

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (5)


    بالله

    تابع-الباء المفردة

    حرف جر لاربعة عشر معنى:

    المعنى الرابع للباء: السببية

    مثل : (إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل)

    (فكلا أخذنا بذنبه)

    ومنه: لقيت بزيد الاسد، أي بسبب لقائي إياه

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (6)


    بالله

    تابع-الباء المفردة

    حرف جر لاربعة عشر معنى:

    المعنى الخامس للباء: المصاحبة

    { قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم } -هود 48
    اهبط بسلام : أي معه
    الجار "بسلام" متعلق بحال من فاعل "اهبط"، أي: مصحوبا

    { وإذا جاؤوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون } - المائدة 61

    الجار "بالكفر" متعلق بحال مقدرة من الواو، أي: مصحوبين بالكفر .

صفحة 1 من 18 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معاني "الذكر" في القرآن الكريم.. من (الإتقان في علوم القرآن)
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-07-2020, 08:55 PM
  2. أحوال الفعل كان وإعرابه
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-08-2015, 09:13 PM
  3. "تَعْرِفُ حضرتُك" وما شابهها من ألفاظ التعظيم
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2012, 01:27 AM
  4. برنامج للبحث في القرآن الكريم باستخدام الوورد
    بواسطة روح في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-06-2003, 09:33 AM