2- الواقعة فاعلاً أَو نائب فاعل:
مثل : يجب أن تنجح : جملة ان تنجح تؤول بمفرد ( نجاحُك ) : و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع فاعل .
و مثل: يُرجى أن تنجح : جملة أن تنجح تؤول بمفرد , و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع نائب فاعل .
3- الواقعة مفعولاً:
الواقعة ثاني مفعولي (ظن) وأخواتها
مثل: علمتك تحب الفقراء = علمتك محباً الفقراءَ،
أو بعد الأفعال المعلقة عن العمل:
مثل : (لا أدري أَسافرَ أَم أَقام).
فالفعل (أَدري) علقه الاستفهام عن النصب لفظاً، فصارت الجملة الاستفهامية سادة مسدَّ مفعولي (أُدري) في محل نصب.
4- الواقعة حالاً بعد معرفة :
مثل: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ} فجملة {تَسْتَكْثِرْ} في محل نصب، حال من فاعل تمنن وهو (أَنت) المستترة، والتأْويل: (مستكثراً).
5- الواقعة صفة للنكرة:
مثل : مررت برجل يحدثُ أَصحابه = برجل محدث أَصحابَه. فمحل جملة (يحدث) الجر صفة لـ(رجل).
تعقيب - إذا وقعت الجملة بعد معرفة محضة (أي معرفة لفظاً ومعنى) فهي حال، وإن وقعت بعد نكرة محضة (لفظاً ومعنى) فهي صفة؛
أما إذا وقعت بعد معرفة غير محضة (أي معرفة لفظاً لا معنى) كالمحلى بـ(ال) الجنسية جاز جعلها حالاً مراعاة للفظها أو جعلها مراعاة لمعناها
مثل جملة (يسبني) في قول الشاعر:
|
ولقد أمر على اللئيم يسبني |
فمضيت ثمت قلت لا يعنيني |
|
|
فهو لا يقصد لئيماً بعينه بل يخبرنا بشأنه إزاء كل لئيم،
فجملة (يسبني) يجوز
- أن تكون في محل نصب حالاً من (اللئيم) مراعاة للفظه المعرفة،
- وأن تكون في محل جر صفة له باعتبار معناه النكرة.
كذلك إذا كانت النكرة غير محضة بأن كانت موصوفة مثلاً فتقترب بذلك من المعرفة ويسوغ للجملة بعدها :
-أن تعرب صفة مراعاة للفظها.
-أو حالاً مراعاة لمعناها مثل: شاهدت فارساً قوياً (يجالد خصمه).
هذا والقاعدة المشهورة (الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال) سارية على أشباه الجمل أيضاً.
فالظرف أو الجار والمجرور بعد النكرات المحضة يتعلقان بصفات :
مثل (رأيت رجلاً على فرس) و(خذ سمكةً في الحوض) التقدير: رجلاً كائناً على فرس، وسمكة كائنة في الحوض،
وبعد المعارف المحضة تتعلق بأحوال :
مثل: (رأيت أخاك على فرس) أي (كائناً) على فرس، فالجار والمجرور متعلقان بـ(كائن) حال من (أخاك)
وكذلك شاهدت أحمدَ عند الحاكم، الظرف متعلق بـ(كائن) حال والتقدير: شاهدت أحمد (كائناً) عند الحاكم.
6- الواقعة مضافاً إليها:
بعد ظروف الزمان أَو أسمائه أو (حيث) أَو كلمة (قول) أَو (قائل) أَو (آية)
مثل: {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ}،
(اذكر نصيحة أَبيك إذ سافر)،
اجلس حيثُ يجلس أخوك،
قولُ (كان أَبي) يغرُّ الجاهل، أَجب قائلَ (كيف أَنت؟)،
كنت قريباً منكم بآيةِ رفضتم الدعوة.
7- الواقعة جواباً لشرط جازم:
مقترنة بالفاء أَو (إِذا) الفجائية مثل: إِن تحسن فما لك من كاره، إن تحرمه إِذ هو عدوٌ لك.
8- التابعة لجملة ذات محل:
بالعطف أَو البدلية أَو التوكيد مثل {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}.
جملة {وَلا يُؤْذَنُ} محلها الجر لعطفها على جملة {لا يَنْطِقُونَ }التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها،
كذلك جملة (لا ينطقون) التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها،
كذلك جملة {فَيَعْتَذِرُونَ} محلها الجر لعطفها بالفاء على جملة {وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ}،
(اعمل عملاً ينفعك ينقذك من ورطتك) فجملة (ينقذك) محلها النصب بدل من جملة (ينفعك) التي هي صفة لـ(عملاً).
والتوكيد مثل: (هذا قول هو ضارٌ لك هو ضارٌ لك) فالجملة الثانية محلها الرفع توكيد للجملة الأُولى (هو ضارٌ لك) التي هي صفة لـ(قولٌ) المرفوعة.
تعقيب: يعدون جملة (أنّ) وما دخلت عليه مما ألحق بالمفرد، وذلك لتأويلها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور
مثل: (شاع أنك مسافر): (أنك مسافر) في محل رفع فاعل (شاع) والتأويل: شاع سفرُك،
و(ظننت أنه مسافر) تأويلها: ظننت سفره،
و(كافأته لأنه مستحق) المصدر المؤول في محل جر بالحرف: كافأته لاستحقاقه،
و(ساءني خبرُ أنك مخفق) = ساءني خبر إخفاقِك.
كذلك يؤولون ما بعد همزة التسوية بمصدر يعطون الجملة إعرابه
مثل: (سواءٌ عندي أسافروا أم أقاموا) فيجعلون جملة (أسافروا) في محل رفع مبتدأ مؤخراً والتأويل: سفرُهم وإقامتهم سواءٌ عندي.
وجملة (أم أقاموا) محلها الرفع لعطفها على جملة (أسافروا) وهذا ينساق مع الأصل العام: كل جملة أولت بمفرد فهي ذات محل.
عن-
الموجز في قواعد الاعراب- سعيد الافغاني
بتصرف بسيط
يتبع