لم أقصِد بعدُ موانئ التصريح، وتركتُني أقتاتُ بعضي بين صمتٍ وصمتْ
لم آتي مدنَ الأحزانِ بحمولةٍ تليقُ بهذا الحنين
ولم يستطع صبري الصمودَ أمام مدّ حزنكِ العاتي..
بين البرّ والعقوق، وبين عقلانيّة اليقين وشهوة الحنين يسيلُ جدولُ ألم
والألم لا ينفي الرضى، كما أنّ السعادة لا تعنيه!
لروحكِ قبل قلمك
تحيّة إجلال
ولقلبكِ
حدائق الياسمين